السيسى وطريق الاشواك

السيسى وطريق الاشواك المرحلة الحالية تستوجب مننا العمل الجاد للخروج من مستنقع الازمات التى اوقعتنا فيها جماعة الاخوان التى ادت الى شبه انهيار للاقتصادوالسياسة ايضا.فالازمات تاتى على القيادة الجديدة للبلاد وهى تعمل كل ما تستطيع لحل تلك الازمات ولكن الامكانيات قد تكون معدومه امام حجم تلك الازمات فقتصاد البلاد يوجه ازمات وحرب فى الداخل والخارج من منظمات عالمية تريد الخراب واﻻنهيار له والدول الخليجية توعد وﻻ توفى وتريد المقابل اﻻول وتاخذ الكثير وتعطى القليل فالصعاب جم امام القيادة الجديده للبلاد فقطاعات الاقتصاد تعنى من الركود الذى قد يكون شبه متعمد من المستثمرين ورجال الاعمال والوعود فى مرحلة عزل الاخوان تبخرت بعد عزلهم سوى للرجال الاعمال العرب او المصريين فقطاع السياحة وهو من اهم القطاعات فى الاقتصاد يشهد نمو قد يكون محدود او اقل من محدود اذا قيس بل امكانيات المتاحه له .ولعلى اﻻمل اليوم هو مشروع قناة السويس الجديدة ازا احسن ادارته وبعد عنه المنتفعين والانتهازين وجماعات اصحاب المصالح من رجال اﻻعمال الغسدة وما اكثرهم فى اوطاننا اليوم فهم يحاربون ليل نهار للغوز بلنصيب الاكبر فى هذا المشروع الذى نأ مل من الله ان يغير من اقتصاد البلاد ويجد الفقير فيه مراده من تنمية يشعر هو به ويحسها بنفسه.والسياسة الخارجية اليوم لمصر تمر بمرحلة خطيرة جدأ ازأء الحرب فى غزه وتأمر المحور القطرى التركى لتقليص النفوذ المصري فى المنطقة وهو ما نجحوا فيه بالفعل فى بعض الادوار وفى ملفات محدده عن طريق اﻻموال القطرية التركية التى تضخ لافتعال الازمات والقلاقل امام السياسة المصرية فالعمل مستمر فى هذا المحور لتقذيم الدور المصرى ولعلنا ندرك ذلك .وهذه هى نبذه عن تلك التحديات   .         بقلم / شرقاوى حديري

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• خَلْفَ النصب التذكارِىِّ للعقاد وطه حسين ومحمود مختار وزويل
• مصر الى اين وماذا تعطينا الدولة
• مصر تسير الى الافضل
• أوهام تجديد الخطاب الدينى
• ماذا بَعْدَ اسْتِئْصالِ الأُدَباءِ وَإغْلاقِ النَدَواتِ الأدَبيَّةِ يا مِصْرُ