على قناة الجزيرة:
الجيش المصرى يقالى عليه : “جيش الأنقلاب”
والجيش الأسرائيلى يقال عليه: “جيش الدفاع الإسرائيلى”
هذا بخلاف كمية الأتصالات والمداخلات التى تسب وتشتم الجيش المصرى أكثر من الشتائم التى يلفظوها على الجيش الأسرائيلى.
على الهامش: بعض الناس غير مهتمة بـ غزة بقدر ما هى مهتمة بتصفية حسابات مع المصريين والجيش المصرى.
الشرق الأوسط للأمراض العقلية ضج بـ الصراخ والهيستريا لأن صواريخ غير عربية تقتل أخوته فى غزة، ناهيك عن سكوته عن أكبر كارثة إنسانية في القرن الواحد والعشرون -200 ألف قتيل سورى و10 مليون لاجىء- .. لم ولن تسمع لهم صوت عما يحدث فى سوريا أو فى العراق، المذابح الجماعية، التفجيرات بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة، لن تجد تلك الهيستريا فقط لأن من يذبح ويفجر -عربى مسلم- الأمة التى أقتتلت فيما بينها لمدة 40 عام على “ناقة” صعب أن تقنعها بأن الدماء كلها سواء .. تلك العقلية التى تتقبل الجيل الرابع من الهواتف الذكية صعب أن تتقبل الجيل الأول من مواثيق حقوق الأنسان.
أتذكر كلمة لـ الشاعر أدونيس فى لقاء حوارى قال: “يجب أن ننتظر 500 عام أخرى .. كى نخرج ربما .. من الحفرة.”
أرجوكم كفوا ألسنتكم عن مصر والمصريين .. أ يُفترض بدوله تبحث كيفية سد عجز ميزانيتها بأن تترك ما بيدها و تحرك جيشها فقط لأن ميليشيا قررت الآن مُحاربة إسرائيل؟؟ .. بدلاً من سبايكم لنا نادوا على دواعشكم ومُجاهديكم فى العراق والشام والصومال وأفغانستان. وأتركونا نبنى بلادنا.
اتركونا نبنى بلدنا