انتهت المرحلة الأولى من انتخابات برلمان الإخوان بحلوها ومرها وخيرها وشرها وتعرض غالبية الشعب المصري من الناخبين لخديعة كبري من القوى والأحزاب والتيارات التي حصدت نسبة كبيرة من مقاعد هذه المرحلة دون وجه حق وبأساليب لا تختلف كثيرا عما طبقه الحزب الوطني المنحل علي مدار سنوات طويلة وقد شاهدت ذلك بنفسي خلال عملية التصويت داخل اللجان وأيضا خلال عملية فرز الأصوات واستعانة القوي الإسلامية بصديق من أجل حصد هذه المقاعد.
فقد كشفت تلك القوى وخاصة الإخوان المسلمين عن وجهها الحقيقي لأول مرة عبر هذه الانتخابات حيث ظهر للجميع رغبتها في التكريس والسيطرة والمطالبة وليست المشاركة والمنافسة علي 100% من المقاعد وليس 50% من المقاعد كما أعلنوا من قبل كثيراً واتفقوا في الخفاء مع السلفيين وأحزابهم لاقتناص الجزء الأكبر من الكعكة البرلمانية وزعامة الأغلبية تحت القبة.
واستطاعت تلك القوى تحت ستار الدين الإسلامي الحنيف في خداع غالبية المصوتين لهم وان الاختيار بين الدين والدنيا وان مرشحي التيار الإسلامي ينتمون ويتمسكون بالدين وما عداهم من مرشحين يتمسكون بالدنيا وهي زائلة وانه لا صلاح لمصر إلا بانتخاب مرشحي الإخوان والنور وفي سبيل ذلك أنفقوا أموالا طائلة وخاصة أمام أبواب اللجان ودفعوا بالموظفين المنتمين إليهم للقيام بمهام إدارية مع القضاة داخل اللجان وكانوا عيونهم وأيديهم خلال عملية فرز الأصوات.
والغريب انهم لا يقبلون الآن أي نقد أو اتهام رغم توافر أدلة الاتهام وفي مقدمتها بطاقات التصويت الأصلية المتداولة الآن علي مقاهي مصر القديمة وشبرا وروض الفرج والحلمية ودار السلام وعين شمس وغيرها من المناطق في صورة غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات ويسعون إلي تبرير وجود هذه البطاقات وعدم تأثيرها علي النتائج رغم انهم كانوا يقيمون الدنيا في عهد النظام السابق في حالة العثور علي بطاقة تصويت واحدة أو عدة بطاقات.
فقد أثبتت هذه الانتخابات انه في سبيل حصد المقاعد يهون كل شيء وتهون القيم والعقائد والمباديء والمواقف والتقاليد بل تهون الذمم والضمائر فما أبخس الفوز بهذه الطريقة وبتلك الوسيلة حيث لا فرق الآن أمام الشعب المصري بين الحزب الوطني المنحل وبين جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة والسلفيين وحزب النور فالجميع وجهان لعملة واحدة ألا وهي خداع الشعب من أجل مقاعد البرلمان.
وأقولها بكل صراحة ان الدين الإسلامي الحنيف بريء تماما من أفعال وتصرفات وممارسات قيادات أحزاب التيار الإسلامي ولا يجب علي الاطلاق محاكمة الدين الإسلامي من قريب أو بعيد ولكن محاكمة كل من استغل الدين من أجل الفوز بمقعد في البرلمان وكل من استغل الدين لخداع الشعب المصري العظيم.
فالبرلمان القادم والله أعلم لن يكون برلمانا معبراً عن الشعب المصري ومعبراً عن ثورة 25 يناير العظيمة والبطلان سيطارد عددا كبيرا من نوابه وربما تسقط العضوية عن عدد منهم بأحكام محكمة النقض حتي يكونوا عبرة لكل من خدع الشعب المصري ولكل من لوث الثوب الأبيض لهذه الانتخابات التي انتظرها الشعب المصري طويلاً فالويل لهؤلاء من غضبة الشعب وسوف تثبت الأيام انهم خدعوا أنفسهم ولم يخدعوا الشعب المصري.
محمود نفادي
انتخابات مجلس النوب
الانتخابات المصرية و الخديعة الكبرى
اضيف بتاريخ: Thursday, December 8th, 2011 في 04:11
كلمات جريدة احداث: انتخابات, مجلس الشعب, مصر
الذى يشبةالاسلاميين بالحزب الوطنى فلا تمييز له وبالتالى لا يجوز الرد عليه
فهل يجوز تشبية الملائكة بالشياطين؟؟
( النصر باذن الله للاسلام والمسلمين )
يا جماعة الصحافةهى السلطة الرابعة ويا ريت اللى بيكتب موضوع معين يكون حاطت فى اعتباره الكلام اللى بيكتبة ومدى تاثيره على الناس خاصة هزه الايام والبلد مش حمل البهدلة دى يعنى التخوين و التشكيك و عدم الثقة مش هيوصلونه لشىء ومصر اكبر من كل هزه المهاطرات الاخوان مش نافعين و الوفد تاريخه مش كفايه والحزب ده و ده و ده احنا على فين رايحين بالظبط ارجوووووووووو ان يكون هناك نقد بناء وليس هدام واعتقد ان الشعب المصرى يحتاج الى عناية الاهيةكما كانت فى 25يناير وشكرا الامضاء خايف على مصر
احنا بنحارب وبس الناس لسه بيقولو ياهادى والحرب عليهم حرب شعواء والله لو كانو يهود ماكانش حد يقدر يتكلم لكن احنا عاملين زى الديوك بنقطع فى بعض بسبب وبدون سبب وبعدين قلتو عايزين انتخابات نزيهة وان كانت هذه هى ارادة الشعب فاين الديمقراطية الواجب بدلا من ان نحاربهم ندعمهم ونتروى حتى نرى نتائجهم احنا سكتنا عن الظلم اكثر من ثلاثون سنة ومش صابرين ايام
يعنى الوفد بتاريخه لايكفى والاخوان ظهرو بوجهم الحقيقى وداا وحش ودااا حلو طيب يا صاحل المقال متقول انتاا عايز حزب ايه ايلى انتا بتفضله او ايلى انتاا منتمى ليه
وقول عنه انه من افضل الاحزاب هههههههههههههه مش دى برضو انتخابات ولا مهلبيه ولا كل واحد يخالف الواحد الراى ولاتجهات يكون وحش بلاش تجرجرو مصر لحرب احزاب الشعب قال كلمته فاا لازم نكون محترمين واصحاب فكر ونحترم صندوق الانتخابات وعلى فكره انااا لا انتمى لاى حزب ولا انتو مش لقين حاجه تكتبوهااا
ارحمو نفسكم شويه
هى خدعة لكل المصريين من قبل التيارات والاحزاب الدينية للبسظاء وأبشر هؤلاء المخادعون بغضب من الله ومصير كمصير مبارك ان شاء الله
يبدو أن لدينا فهم خاطئ للديمقراطية ، ونريد أن تفصلها حسب أذواقنا، سيدي الفاضل أنا لا أتحدث هنا عن فوز الإخوان أو غيرهم . أن أستغرب من كونك تنظر إلى الديمقراطية من من ارك أنت لا من كونها عملية لها صفات وأليات ونظم تؤطرها. إن من يرتضي العملية الديمقراطية عليه أن يحترم قوانيننها والرأي يحتكم لرغبة المقترعين وهي ستختلف بإختيار مرشحيهم وفقا لما سيقدموه لهم ومن ثم المحاسبة والمتابعة وهي من أهم ملامح هذا التطبيق فمتى ما فشل الإخوان أو غيرهم ستتيح لك الممارسة الصحيحة للديمقراطية حق التغيير . أما إصدار الأحكام السابقة وتكوين الناس أيا كان توجههم أو شعارهم هو سلاح مرتد قد يرتد إليك حال تطبيقه من الأخرين وبنفس رؤيتك السابقة ، ولنا في الدول الأوربية والأمريكية فالحكومات
والرؤساء يأتون ويغدون والحكم هم الشعب،حفظ الله مصر وأهلها من كل مكروه
اقولها صراحة من امازيغي جزائري مصر فيها المنافقين كثر وعلى راسهم الليبيرليين فلو الاهعيبيهم واستعانتهم بالطوق الامريكي مكان للسلفيين الانسياق الى الانتخابات فخوفا من مصير مصر العزيز كان حقا ان ينقضوها من مخالب الغرب الغذار …واقولها ايضا انقلب السحر على الساحر فلسوف ترون ان شاء الله حكما رشيدا بحول الله
اكدلك والله العظيم انها انثخابات ولا اجمل من كده وأكبد انت نزلت انتخابات البمن مش مصر