نتائج “المرحلة الأولي” لـ الانتخابات البرلمانية في مصر.. أحدثت إرباكاً في حسابات كافة التيارات السياسية وصراعاً لدى المواطنين الذين لا ينتمون لأي أحزاب وهم يشكلون الغالبية العظمي للسكان في مصر.
وبالرغم من أن نتائج انتخابات مجلس الشعب 2011 كانت متوقعة لدي الكثيرين. وأنا واحد منهم بفوز لافت للنظر للقوى الإسلامية من جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور. والكتلة المصرية. إلا أن المشهد بدا وكأن الجميع قد فوجئ بما لم يكن في الحسبان.
الأغرب من ذلك أن التيار الديني بدأ يتصرف ويتحدث بنغمة متعالية وعبارات رنانة تحمل غرور النصر والفوز والتفوق وتتناول المستقبل وكأنه قد أصبح في أيديهم يشكلونه ويفعلون به ما يشاءون.
ويستعدون لإملاء شروطهم وتعاليمهم علي الجميع. وفرضها ربما بالقوة أيضاً.
في خضم كل هذه الإرهاصات نسي هؤلاء الفائزون. بل ربما نسي أغلب المصريين.. أن نتائج الانتخابات هذه التي أسفرت عن فوز كبير للإسلاميين “60% من الأصوات” هي فقط مرحلة أولي ضمت 9 محافظات في مصر. وأن هناك مرحلتين هامتين لاحقاً تضمان 18 محافظة أخري يمكن لنتائجها أن تقلب الموازين وتعيد الاعتدال والتوازن المطلوب تحقيقه في البرلمان القادم. بحيث لا تطغي فئة علي فئة أخري. وأن تكون الكلمة العليا للتوافق بين مختلف التيارات الممثلة في مجلس الشعب.
مؤكد أن من لم يحققوا الفوز في مرحلته “الأولي” لتيارات سياسية. سيعالجون أخطاءهم وهفواتهم في المرحلتين الثانية والثالثة.. ويمكن أيضاً لمن فازوا بالجولة الأولي أن يركبهم الغرور ويتصوروا أنهم فائزون لا محالة بفعل نتائج المرحلة الأولي.. فيكون الانكسار والهزيمة أو حتي التراجع الواضح في تحقيق مزيد من المكاسب الانتخابية.
الساحة السياسية الآن في مصر تموج بالعديد من التفاعلات السلبية والإيجابية معاً.. والخوف من نتائج فوز التيار السلفي والإخوان بالانتخابات. يلقي بظلال كثيفة علي الناس. خاصة في ظل مواقف متشددة ومتطرفة ربما تصدر من هذا التيار ضد حقوق المرأة والسياحة والتدخل في شئون الناس والتعدي علي حقوق الأقباط.. وهي أمور واردة في ظل ما نسمعه وما نقرأه من تصريحات بعض قادة ورموز هذا التيار. التي لا تبشر بخير علي الإطلاق لو تم تنفيذها علي أرض الواقع.
وما يزيد من المخاوف ما حدث في تونس وفوز حزب النهضة الذي بدأ يكشف عن وجهه الحقيقي من خلال نسق تصاعدي للمجموعات السلفية والتي هاجمت الحفلات واعتبروها كفراً وحراما. وضربوا المصطافين علي الشواطئ واعتدوا علي الجامعة مطالبين بمنع الاختلاط والسماح للمنتقبات بدخول الامتحانات ومنع تدريس الرجل للمرأة. والعكس.
أسسوا هناك مجموعة سلفية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر “مثلما توجد هذه الشرطة الدينية في السعودية” وغيرها من الممارسات التي أحدثت غضباً عارماً في الشارع التونسي فاندلعت مظاهرات تطالب بالحد من أفعال هؤلاء السلفيين.. ومازلنا ننتظر ما سيفعله حزب العدالة والتنمية الإسلامي الفائز بانتخابات المغرب. وإن كانت تصريحات رئيس الحزب تطمئن الجميع بعدم إحداث مفاجآت للشارع المغربي.
الحقيقة أن مقياس نجاح أي تيار سياسي أو ديني في الانتخابات البرلمانية أو غيرها لا يقاس بالفوز فقط بهذه الانتخابات. بل بممارساته علي أرض الواقع.. فقد تغير هذا الواقع كثيراً الآن بعد تعدد ثورات الربيع العربي وخروج الجماهير إلي الشوارع ترفض ما يملي عليها من جانب الحكام أو الحكومات.. ويجب أن يأخذ الإخوان المسلمون والسلفيون هذا الواقع في حسبانهم قبل أن يقدموا علي خطوات تحدث تذمراً في الشارع وتفكك الشرعية التي يحتمون بها وتعيدهم كجماعات محظورة مثلما كانوا من قبل.
وفي كل الأحوال فإن الأيام القادمة حافلة بالمفاجآت علي كل الأصعدة ولابد من إعادة النظر في كل الحسابات وإصلاح النوايا والحرص علي تماسك فئات المجتمع وتياراته وأقلياته. كما كانت مصر هكذا علي مر العصور
السيد نعيم
انتخابات مجلس النوب
الإسلاميون يحكمون .. أم يتحكمون ؟
اضيف بتاريخ: Monday, December 5th, 2011 في 00:01
كلمات جريدة احداث: احداث, انتخابات, مجلس الشعب, مصر, نتائج
يظهر ان الاخ اللى كتب المقال فى قلبى الكثير من الكراهية للاسلام مستحيل ان يكون هذا الكلام من فم مسلم يريد الخير لدينية ياسيد لقد حكم الصحابة والخلقاء ون تبيعهم الامة الاسلامية وليس دولة واحدة من غير شهادة فى السياسة ولا الاقتصاد وغير تلك الامور ومع ذلك حكموا الامة الم تسمع عن عمرابن عبد العزيز الذى اعاد فى عهدة الحكم الاسلامى وبسبب ذالك لم يكن هناك فقير ليعطية الزكاة ولامديون وعندما لم يجد احد ارسل من ينادى فى الشباب من يريد الزواج فاليأتى الى بيت مال المسليمين ان هذا الان الشباب يزنون ويغتصبون من اجل انهم لايستطيعون الزواج ولو تكلمنا مانتهينا
لا حول ولا قوه الا بالله انا بتحدى الاخ اللى كتب اواى حد من اللى بيسمهوم الرموز السياسيه دول انه يدخل الانتخابات وينجح
ليه لان السبب بسيط احنا كلنا مصرين عمرنا مشوفنا الكلام الهايف ده غير فى الافلام والمسلسلات اما فى الحقيقه فالاخوان والسلفيون عنهم مشاريع اجتماعيه ودنيه غايه فى الروعه وكل مصر تعرف عنها عمرنا مشوفنا حد منهم بيشرب مخدرات او فى كباريهات شارع الهرم
فى النهايه سيبو الناس اللى نجحت بجد تعمل حاجه وحرام عليكوا كفايه كده
وحسبنا الله ونعم الوكيل
فشلت الحكومات الدينيه في القرون الوسطي صحيح الاسلام ليس فيه دوله دينيه والمسيحيه ايضا ولاكن رجال الدين المسيحي صنعوا الحكومه الدينيه والان رجال الدين الاسلامي يصنعوا الدوله الدينيه ( ومن هذه الخبره فصل الغرب الدين عن الدوله)
الدوله تستقطع 35% من كل قرش اكسبه (20% ضرائب علي الدخل + 15% ضريبه مبيعات ) عمل الحكومه هواستثمار الدخل ليعود عليا امان ورفاهيه وليث لها ان تتدخل في ضميري وطريقه حياتي نرجو من الله ان لا يخطئو من يتبوأ الحكم في اضاعه الوقت والمجهود لمجرد اظهار انهم مسلمون اكثر من غيرهم
انا مش عارف ايه الرعب اللي الناس خايفة منه اختيار التيار الاسلامي ده هو الصح وده هيخلينا نستقل باقتصادنا وبعدين الاخ اللي كاتب الموضوع شكله مش فاهم اي حاجة وأهو رغي وخلاص والله واللي مش عاجبه ياخد بالقلم ياخد بالنبوت وكفاية فلسفة كدابة وغباء خلانا في الحضيض
يعني لما كان الحزن الوطني في الانتخابات اللي قبل كده كان كل الناس بتخاف تتكلم
همه مش اللي انتخب الاسلاميين دول همه الشعب ولا أنا اللي غلطان اعطوا الفرصة للناس تشتغل واحكموا عليهم وبعدين هوه مين اللي خايف ان الاسلاميين يمسكوا انا هقولكوا اللي عما على بطال شغال بياخد رشوه علشان يقضي مصالح الناس طبعا الفلوس دي هتروح عليه واللي كان بيبيع خمره والمساطيل وبتوع الكباريعات وبتوع الدعره خايفين تنتهي كل الاشغال الزبالة بتاعتهم وأكيد الحرامية واللي كان ليهم حسابات مع النظام السابق
هوه الناس خايفه ليه لو كنت حرامي يبقي لازم تخاف لو كنت فاتح كباريه ودعاره وبتبوظ شباب البلد يبقى لازم تخاف
عايزين ندور على اللي يصلح البلد
الاخت اللي بتقول ان الاخوان هيكفروا الناس وهيموتوهم انا اولا مش اخوان ولا تبع اي جماعه وهمه من امتى الاسلاميين بيكفروا الناس وبيموتوهم الا في الافلام المصرية التي للاسف صورت كل شخص بلحية على انه ارهابي
الناس اختارت يبقى ما تحجروش على اختيار الناس واعطوا للناس فرصة وبعدين احكموا
اخى الكريم
يبدو فى كلامك الانحياز ضد الاسلاميين وانا خريج جامعة الازهر ولا انتمى لاى تيار دينى ولكنى شاهدت على مدار سنوات الدراسة مزيج من المعاملات مع جميع التيارات والذى اعلمة جيدا ولا ينكرة احد ان هؤلاء تكلموا وحاولوا تغيير واقعنا المرير حتى وان اخذ عليهم افكار لا تعجب البعض فلما لا نترك المواطن المصرى يقرر واظن ان تلك هى الديمقراطية وسؤالى ماذا لو كان التيار الاسلامى ضعيف والعلمانيون وغيرهم الاقوى هل كان ذلك سيبرر فوزهم بعدم الوعى السياسى لدى المواطن المصرى وغلبة العاطفة ام كان سيقال ان تلك الديمقراطية وفى الديمقراطية لا توجد وصاية على احد انما تجب على القصر ولا اظن احدا يمتلك رقم قومى تحت سن 18 سنة
وشكرا
هما الاخوان دلوقتى عاملين نفسهم طيبين بس هما متحكمين واللى هايخلفهم يبقي كفر ولازم يموت وكل حاجة غلط عندهم وهم بس اللى صح بكرة تشوفو ان الاختيار هايقلب بدمار وطبعا ندم وربنا يستر من اللى جاى