ظل الشعب المصري لسنوات طويلة.. لا يعرف سوي طوابير العذاب.. أمام المخابز.. واسطوانات البوتاجاز.. اليوم شاهدنا الملايين من المصريين.. في طوابير الحرية أمام اللجان الانتخابية.. وذلك المشهد الذي أثار إبهار وإعجاب الكثيرين في الداخل والخارج.. وقطع الطريق علي كل المشككين الذين راهنوا علي مقاطعة الناخبين بسبب حالة الانفلات الأمني والبلطجة.
* تحية من القلب.. للمشير طنطاوي.. وقادة المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذين أصروا بكل قوة وجرأة.. علي إجراء انتخابات المرحلة الأولي في موعدها.. ودون تأجيل.. ولم يستمعوا لنصائح فقهاء الفضائيات الذين “دوشونا” ليل نهار بآرائهم وتحليلاتهم..
* مبروك للأغلبية الصامتة.. وحزب “الكنبة”.. الذي نجح بامتياز مع مرتبة الشرف في امتحان الديمقراطية الأول. بعد الثورة. وكسبوا الرهان والتحدي في قهر أي مخاوف وصعوبات قد تواجههم للإدلاء بأصواتهم وإثبات استحقاقهم للحرية والديمقراطية بعد أن اتهمهم الكثيرون بالسلبية واللامبالاة والامتناع عن المشاركة السياسية.
ووسط هذا المشهد الرائع للانتخابات.. حدثت بعض المخالفات الإدارية المقبولة في بعض اللجان وغير المقبولة في البعض الآخر.. وهي مشاكل يمكن تجاوزها قدر المستطاع في المرحلتين الثانية والثالثة.. ولعل أهم هذه التجاوزات الخطيرة من وجهة نظري. والتي برزت في المرحلة الأولي وتتطلب إجراءً حاسماً بفعل القانون ضد المخالفين.. هي: توظيف الدين. وبشكل واضح واستغلال الشعارات الدينية في الانتخابات. سواء من الإخوان أو السلفيين أو حتي الكنيسة. التي خرجت من قبلها قوائم تحمل أسماء بعينها.. من المرشحين. وكأننا في انتخابات دينية.. “مش” سياسية. وللأسف لو استمرت تلك الممارسات غير المقبولة من أي طرف في المرحلتين القادمتين.. قد تشوه الصورة الحضارية للمشهد الانتخابي. وتجرفه إلي مشهد آخر. تظل فيه ملامح الطائفية والتقسيم بين فئات الشعب. ليصبح الاختيار علي أساس الدين وليس برامج الأحزاب. وهو ما حذرنا ونحذر منه. “بخطورة دخول الدين في السياسة”. وفي المقابل لا يجوز لأي فصيل سياسي الادعاء بأنه ظل الرب في الأرض. ومن دونه “الخوارج”. و”الحشاشين”. و”الخمورجية”…
الكثيرون… استدعوا في الجولة الأولي للانتخابات.. ممارسات الحزب الوطني المنحل في الانتخابات السابقة… عندما شاهدوا الإخوان يمارسون نفس النهج والأسلوب. وإن كان بطريقة مختلفة أمام اللجان الانتخابية. ووصل الأمر إلي حد ملاحقة بعض المنافسين بالشائعات. وتوزيع رشاوي عينية تمثلت في أكياس الزيت والسكر والطماطم والخيار… وقبلها “لحمة” العيد طبعاً… وفوق كل ذلك… ممارسة الدعاية وبشكل واضح للعامة أمام اللجان في محاولة للتأثير علي الناخبين بطريقة وصفها المراقبون ب”البلطجة المعنوية”… كما سجلت تقارير المنظمات الحقوقية والمجلس القومي لحقوق الإنسان أعلي نسبة من الشكاوي ضد الإخوان. ومن بعدهم السلفيون.. ثم الكتلة المصرية.
* نعم فاز الإخوان بمقاعد كثيرة في المرحلة الأولي. وربما يكتسحون في المرحلتين القادمتين.. لكنهم لن ينجحوا في عبور هذا المأزق الأخلاقي فيما بعد… والأيام بيننا!!!
عبد النبي الشحات
انتخابات مجلس النوب
مبروك لحزب الكنبة
اضيف بتاريخ: Saturday, December 3rd, 2011 في 06:55
كلمات جريدة احداث: احداث, انتخابات, مجلس الشعب, مصر
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين
يييييييييييييا امة (محمد ) الإسلام يوحد كلمته
يا امة محمد هل تدعمون دينكم ام تقولوا لا الدين لله والوطن للجميع
يا امة (محمد)نحن لا نخشى حزب او شخص نحن نعطي صوتنا لديننا اي كان من يمثله لاننا لن نرضى عن احد لو لم يعجبنا احد
يا امة محمد الدين يناديكم اين المسلمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
احزنتم ان اختار الله لكم حزبين لم يعجبوكم وتريدون ان تنتخبوا حزبا ليس عن الرضا بل عن تخطي الإسلاميين ……… اين امانة الرجال
اين انتمائك للإسلام ايحرجك ان ينادونك مسلم
ام ان المصري عندك اعز من المسلم
ملحوظة ………………….الكاتب لا ينتمي لاى من الإخوان او السلفيون ….. لكني ادعم الإثنين حتى لا يتفتت الأصوات المسلمة وتخرج لغير معتز بدينه
الى الأخ عبد النبي الشحات .. احييك على هذه المقالة الرائعة التى ارى منها انك مفكر جيد .. واود ان اضيف الى ذلك اننى في راي ان حكم الأخوان المسلمين سيتسم ان شاء الله بالخبرة السياسية العاليةالمغلفة بالمبادئ الإسلامية التى لا ولن يختلف عليها اي مسلم .. انا لا أخشى حكم الأخوان المسلمين بل انا متفائل جداً بهم .. ولكن ما يقلقنى هو دخول تيارات اسلامية اخرى لا تعلم شئ عن السياسة وتحاول استخدام اسم الأسلام للتضليل والسيطرة على الفئة الكبير من البسطاء من الشعب المصري ودخول الحلال والحرام .. والجنة والنار في الدعاية الإنتخابية والقاء التهم على كل من يعارضهم وكانهم هم فقط المسلمين في مصر .. اعتقد ان هذه التيارات ستكون سبب رئيسي في تشويه صورة الإخوان المسلمين وستكون سبب مباشر لمشاكل كثيرة في اليام القادمة .. كما ان مايقلقني ايضا ان ينجح الأخوان المسلمين في السيطرة على مجلس الشعب بنسبة اغلبية تزيد عن 50 % ويكون الكلمة لهم وحدهم ونعود مرة اخرى الى حزب الأغلبية مثل الحزب الوطني خاصةً ونحن في دولة لا يحترم فيها الأغلبية رأي الأقلية ..
قليل العقل والفهم
تصدق بالله انا مكسوف لك سلف لانك مل تستاهل الواحد يعبرك في اي كلمة كتبتها علشان انت مبتفهمش حاجة لو عندك ذرة فهم للسياسة تعرف ان الاخوان احسن من في المجتمع ومارسوا نموذج مشرف في الدعاية والانتخابات بس الفهم دا شيء مهم لوبتفهم كنت ارد عليك بس……………….
استاذى الفاضل عبد النبي الشحات
انا فعلا مشفق عليك جدا من اللى بتقوله و لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ال فى حكم نبوى ثم حكم على منهاج النبوه ثم حكم جبر ثم خلافه اسلاميه ثم حكم جبرى ثم خلافه اسلاميه ثم توقف
تعال نحسبها
الحكم النبوى…حكم الرسول صلى الله عليه وسلم
الحكم على منهاج النبوه….حكم الخلفاء الراشدين
الحكم الجبر ما بعد الخلفاء الراشدين
الخلافه الاسلاميه..هى ما اتت على يد عمر بن عبد العزيز
الحكم الجبرى…ما نحن عليه
الخلافه الاسلاميه.. القادمه على ايدنا او مش على ايدنا هى جايه جايه
و للعلم ياللى بتقول مندخلش السياسه فالدين ……
>>>>>احنا عندنا باب كامل اسمه باب السياسه الشرعيه<<<<< ((يا ترى نوديه فين؟))