ليس من حق أي جماعة أو قوي سياسية أن تعزل مواطناً وتمنعه من ممارسة العمل السياسي.. حتي لو كان من أعضاء الحزب الوطني المنحل.. ولا يجوز لأحد أن ينصب نفسه وصياً علي الناس والشعب.
العزل أو الإقصاء يجب أن يبني علي حكم قضائي يؤكد أن العضو المطلوب استبعاده قد ارتكب جرائم أو شارك في إفساد الحياة السياسية.. فلا يمكن لعاقل أو مواطن طبيعي أن يقر باستبعاد 3 ملايين مواطن كانوا أعضاء بالحزب الوطني المنحل.. ومن يصرون علي استبعاد أعضاء الوطني السابق بلا مبررات موضوعية.. فإن هؤلاء أكثر استبداداً من النظام البائد.. لذلك كان من الطبيعي أن تقضي المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار مجدي العجاتي ناب رئيس مجلس الدولة بوقف تنفيذ حكم المحكمة الإدارية بالمنصورة باستبعاد أعضاء الحزب الوطني المنحل من الترشيح في انتخابات مجلسي الشعب والشوري القادمة.. فالحكم يترتب عليه استمرار ترشيح الأعضاء السابقين بالحزب الوطني المنحل.. وترك الحكم للشعب.
فالصندوق الانتخابي هو الفيصل.. والشعب هو الذي يختار أو يستبعد ويقصي من يراه.. لأن حرمان المواطن من ممارسة حقوقه السياسية هو نيل من حقوقه المصونة والمكفولة.. وهل يجوز لأحد أن يستبعد أو يقصي غيره دون إدانته بارتكاب جريمة أو دليل إفساده للحياة السياسية؟!
إن النظام البائد قد أطلق كلمة “محظورة” علي جماعة الإخوان المسلمين.. ورغم ذلك سمح لبعضهم بممارسة الحياة السياسية ودخول البرلمان ولكن عندما تأتي قوي أو جماعة حالياً وتطالب بإعدام أعضاء الوطني المنحل سياسياً.. وتصر علي طلب استبعادهم من الحياة السياسية.. فإن تلك القوي أو هذه الجماعة لا شك تعد ظالمة جائرة وأكثر استبداداً من النظام البائد.. لأن الحزب الوطني المنحل الذي ضم بعض القيادات الظالمة المستبدة.. إلا أنه ضم أيضاً علماء ومفكرين لعبوا دوراً مهماً في تحقيق إنجازات وأعمال حققت خدمات مباشرة للمواطن البسيط.. كما أن هناك بعض العناصر المحترمة بحكم مواقعها اضطرت للتعامل مع رموز الحزب الوطني المنحل.
في الحقيقة إن بعض أعضاء الحزب الوطني خاصة كبارهم قد أفسدوا الحياة السياسية وأضروا بالبشر والمجتمع.. ولكن هناك قيادات أحزاب أخري مارست نفس الدور. فهل نعاقب هذا ونترك ذاك؟!
الديمقراطية لا تعني الثأر والانتقام.. فالمصالحة مطلوبة لتحقيق مستقبل أفضل.
** الحزب الوطني المنحل أطق كلمة “المحظورة” علي الإخوان.. فهل إذا شكَّل الإخوان الأغلبية بالبرلمان.. سيطلق علي أعضاء الوطني “المحظورين”!
** الفوضي والانفلات في الشارع المصري مدعوم بديمقراطية علي الطريقة الأمريكية.. والعك الكروي والضعف الذي ظهر به فريقنا القومي أمام البرازيل كان أيضاً مدعوماً بتخطيط برادلي المدرب الأمريكي!!
** إنني من أنصار عزل كل من أفسدوا الحياة السياسية سواء كانوا من الحزب المنحل أو غيره ولكن بحكم قضائي ودليل إدانة.
** هناك فلول تضخمت قبل ثورة يناير.. وهناك “غيلان” ظهروا بعد الثورة!!
حسن الرشيدي
انتخابات مجلس النوب
فلول المنحل وغيلان الثورة
اضيف بتاريخ: Thursday, November 17th, 2011 في 06:56
كلمات جريدة احداث: انتخابات, مجلس الشعب, مصر
لقد خرجنا بمصر من طريق الظلام الى طريق لا يعلمه الا الله ولاكن لن نسمح ان نرجع الى الظلام المفسد مرة اخرى.
ولن يأتى يوما لللاستعطاف مع النظام السابق ذلك النظام الذى انتهك حقوق المواطن المصرى ، كل العالم يشهد بغناء مصر بثرواتها التى تكفل ان يعيش المواطن المصرى كريما ولاكن فى ظل وجود فاسدين افسدوا الحياة بكل مجلاتها فى مصر ذحف بنا ذلك الفساد الى العشوائيات والتعليم والصحة والزراعة والصناعة …الخ
نحن شعب مصر بأيدينا ان نذهب بمصر الى طريق النور فلا نعطى اصواتنا الى من خرب بلادنا وافسدها… فاعطى صوتك يامصرى لمن يستحق .. وأنت المسؤل.
السلام عليكم يا اخي كاتب الرسالة بعالية وان كنت انت كما يظهر من كلامك متحدث بلسان ديني واضح ولكنك نسيت سلام ربنا ما علينا احب اوضحلك نقطة من خلال كلامك انت تقول استغلو الفقر والجهل والمرض والبطالة والي اخر منجزات الحاكم المنتخب اذن ما الحل من وجهة نظر حضرتك وما الحل غير الثورة اكان احد يستطيع ان يفتح فاااااة والا كان مضيرة هو واهلة واصحابة وجيرانة وكل من عرفة في يوم من الايام الضسجن والتعذيب وانت اكيد سمعت وشوفت امثلة لاتعد ولاتحصي لاناس تم التنكيل بهم بسبب راي واي نقض اما قولك انة حاكم منتخب فهذة والله اضحوكة ومزحة ونكتة جميلة من حضرتك هههههههههه حلوة دة منتخب اذن لماذا تم حبس الدكتور ايمن نور وتم التشهير بة واشاعة الشائعات حولة الم تكن تعيش بهذة البلاد اخي المتدين قولي ما كان الحل في ظل كل هذا الفساد والتردي احب اقولك حاجة ان ما كنا بة كانت نتائجة هي الاحتلال وتسليم البلاد لليهود بعد ما تحدث ثورة جياع دة حتي مياة النيل كان هناك تعمد في اضاعتها حسب قول وزير خارجية اثيوبيا للوفد الذي سافر للتوسط في محاولة تاجيل اجتماع تصويت كان سيتم بين 5 دول من حوض النيا لتقسيم المياة .اي لولا ان الله رزقنا رجالا وشبابا احبو هذا البلد فعلا لكان هناك احتلال وتقسيم وفتنة بين شركاء الوطن من مسلمين ومسيحيين وما كان يحدث من تفجيرات متعمدة للكنائس من العادلي تحقق النيابة في بعضها الان بعد الثورة المجيدة المباركة اما جماعة الاخوان اللي انت بتلمح ليهم في كلامك حسب فهمي لكلامك ليس اولا هناك دليل واحد علي ذلك لكن ايام الثورة ال 18 يوم لم تكن هناك تفجيرات لكنائس رغم عدم وجود حلراسات فيما عدا اللجان الشعبيية من مسلميت ومسيحيين وبصراحة بشعر بحزن شديد جدا من تصريحات الاخوان اللي فيها شيء كبير من ديكتاتورية النظام البائد والغاءة لارادة شعبة وقهرةاخيرا اود ان تراجع نفسك في كلامك لانك من الواضح انك علي قدر من التدين حسب لغة خطابك وتحيا مصر وتحيا الثورة المباركة ولعنة الله علي الخائنين المفرطين في اراضي بلدهم وصحة اولاد بلدهم وثرواتهم حتي لو كانو منتخبين هههه
عندما تخون جماعه او شخص بلدها وتتحالف مع اجانب لاسقاط حكم وحاكم منتخب ويسهلوا دخول الاجانب والسلاح لتخليص مساجين قتلوا وروعو الامنين وفجروا المتفجرات فى رحاب الحسين ليقتلوا بلا تمييز مسلم مسيحى مصرى اجنبى مش مهم ثم يصفون انفسهم بخدمه الشريعه الاسلاميه عندما يخرجون على الحاكم بغيه الاستيلاء على الحكم وهذا منهى عنه وحكمه فى الشريعه القتل ويحلل لهم جرائمهم عالم حسبناه جليلا لاختلافه مع الحاكم ويتم استقطاب الشباب الجاهل او المغرر به باموال جلبت خصيصا لهذا الغرض مستغلين الفقر او الطمع او البطاله فهذه ليست ثوره ولكنها فتنه وانتكاسه واستعلاء على شرع الله وتدمير لشريعه راسخه منذ الف وخمسمائه عام ولله فى خلقه شئون ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم