قامت الثورة المصرية وبدات معها كتابة تاريخ حقيقي للديموقراطية في مصر ولكن خرجت الفئران الظلامية من جحورها تريد تحقيق رغبات دول اخري لها مأرب اخري للسيطرة علي مصر وبالتالي السيطرة علي الوجدان العربي نعم خرج السلفيين يكفرون الجميع ويحرقون ويقيمون حدودهم هم وليست حدود انزل الله بها من سلطان يريدون سرقة ما ليس لهم حق فيه فهم ابناء الطاعة العمياء لولي الامر والحاكمية والذين هجموا دائما الثوار واليوم يريدون تزييف رغبة الشعب المصري هم كانوا ولازالوا من اتباع امن الدولة
حمدي محمد سعيد
انتخابات مجلس النوب
الرجعية ودعاة الظلام
اضيف بتاريخ: Monday, November 14th, 2011 في 21:57
كلمات جريدة احداث: انتخابات, مجلس الشعب, مصر
الناس قبل الثورة احدى ثلاثة ظالم او منافق او مظلوم اما الظالم والمنافق فمعروف وهم كانوا النخبة ويكفى انهم لم يقولوا لا ابدا للحاكم الظالم اما المظلومون فهم الشعب و القائل كلمة الحق والسلفيين والاخوان ويكفى ان كلمة الجماعة المحظورة كانت تقال نهارا جهارا اما الاسلاميين فيسجنون ويهانون لاتفة الاسباب وكان المنافقون يذيدون من ظلم الحاكم عليهم
اما بعد الثورة وعندما امن الناس من الظلم والقهر خرج كل فصيل يتكلم بحرية ولكن اناسا من المنافقين لم يعجبهم هذا فهم يفضلون الاقصاء والقهر والظلم والتخويف والترويع وكان الاولى لهم ان يستخفروا الله ويتوبوا على ما فعلوا و يبدؤا صفحة جديدة ليخدموا بها بلدهم وليقوموا بالحسنى ولكنها المصالح الشخصية وحب الدنيا التى ستجعلهم يخسرون الدنيا والاخرةهم الذين كانوا يسخنون امن الدولة ضد الاسلاميين وهم الذين لم يقولوا الحق مرة واحدة واصروا على خذلان اخوانهم وسبهم وهذا يدل على تربيتهم وديكتاتوريتهم ان هم تمكنوا فحسبنا الله ونعم الوكيل ولينصرن الله من ينصرة وليخزين المنافقين
واضح انك متابع جيد للكذب الأعلامى والأفتراءات وفعلا متبع لهواك ولا تبحث عن الحقيقة
هم صناعة حبيب العادلى وعملاء جهاز امن الدولة السابق.
مثل هذا الرأي لا ينبع إلا من إنسان جاهل لا يعرف دين ولا سياسة ولا تاريخ فلو رأى قنوات السلفيين الفضائية وسمع منهجهم لفهم شيئاً ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ، هذا الذي بنى تصوره ورأيه من الإعلام المغرض الفاسد الكاذب فوافق هواه فذاب فيه بلا علم ولا فهم فلا خير فيه وتسمع منه مثل هذا الكلام ، أما أمن الدولة فقد كان السلفيون هم الرابح الأكبر فعلاً ولكن الربح كان في التعذيب والاعتقال والتشريد ، فكيف يا فالح أعذب من يوافقنى الرأي ويعمل لحسابي ، أما كونهم ظلاميين فالحق أنك أنت الظلامي تعيش في سواد الحقد والبغض وكره الذات فلما تمكن منك الظلام وعشت للشهوات رأيت كل شيئ ظلامي حتى النور الذي يخرج من أفواه السلفيين وهو تلاوة القرآن جعله الله على عينك أكنة وعلى قلبك وقراً فلا تراه نوراً وأضل سعيك ومقامك وفهمك ، هداك الله لما فيه الخير لك وللعباد والبلاد