ان مجلس الشعب القادم قد يكون قصير العمر ولكنه سوف يكون علامه فارقه في تاريخ مصر. ولعل سبب ذلك ان طريقه تكوين هذا المجلس وتوزيع القوي
بداخله علاوه علي نسبه مشاركه الناخبين في عمليه الانتخاب .كل ذلك سوف يحدد لنا نوع الطريق الذي سوف تسير فيه مصرنا الغاليه
فنسبه المشاركه العاليه سوف تعكس استمرار اهتمام المواطن العادي الذي لاينتمي لاي حزب او جماعه سياسيه باحوال البلد ويوضح ان المستقبل
سوف يصنعه اغلبيه كبيره من المواطنين وليس قله منظمه ايا كانت توجهاتها وفي هذا التنوع الخير الكثير لمصر.
كما ان نوعيه القوي التي سوف تنجح في دخول المجلس القادم سوف يترتب عليها فهمنا لطريقه وضع الدستور الجديد وهل سيكون دستور رجعي ام متقدم
ولكل ما سبق ادعونا جميعا كبار وشباب رجال ونساء ان نفكر كثيرا قبل ان نختار وان نراجع بدقه كافيه ووعي كامل قوائم المرشحين من كل انتماء سياسي
ولنعلم جميعا ان الشعارات هي اخر شي يمكن ان نختار علي اساسه فما اسهل رفع الشعار وليكن اختيارنا قائم علي دراسه المواقف السابقه للجماعات
او الافراد المرشحين
وبعد الدراسه الوفيه الواعيه للبرامج ياتي دور الضمير فلا نختار احد لمجرد انه قريب اونسيب او معرفه اويقولون عنه كذا وكذا بل يجب شده البحث عن افضل المرشحين بعد مراجعه البرامج السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه للاحزاب المرشحه ومعرفه موقف كل حزب من الموضوعات التي
تهمنا جميعا مثل البطاله والامن والاجوروالوساطه والعداله وغيرها من الموضوعات الكبري التي تمسنا جميعا
والله يوفقنا جميعا
ل
