ألله ألله أللهَ يااختى اِسم الله
ليعذرنى القارئ ان كنت استعرت هذا التعبير من مسلسل كيد النسا ولكنه استفزنى لأنه يعبر عن حاله نعيشها الآن ،من حيث تذمر المرأه على نسبة تمثيلها فى الانتخابات القادمه
وأتساءل هل كانت انتخابات كوتة المرأه التى تمت قبل الثوره ترضيهم؟ وهل كانت تعبر عن المرأه حقاً ؟ وهل كانت المرأه التى أَنتخِبَتْ فى الكوته ستخدم مصر او تُعبر عن صوت المرأه حقاً؟
اشك فى ذلك ، فالمُشاهد لصور المُرشحات فى الانتخابات السابقه لايصدق أنهم ينزلون لمقاعد البرلمان فمن سيده تكتب انها أم الرِجاله ولاأعلم لماذا تُطْلق على نفسها أم الرجاله وما دخل الرجاله فى العمل الذى ستقوم به فى البرلمان هل سيقوم هؤلاء الرجاله بالعمل بالنيابه عنها ، أم هو نوع من الارهاب للناخب ، مع احترامى طبعا لهؤلاء الرجاله التى هى أمهم
وسيده أخرى تضع صورتها على العمارات بِعلو طابقين وهى تضع كميه كبيره من المساحيق على وجهها والشعرمصبوغ باللأصفر ، فلا تعلم هل هو اعلان عن الماكياج أم الصبغه ولا استطيع ان اقول أن هذه الاعلانات هى اعلانات انتخابيه
وسيده اخرى ترشح نفسها وهى لاتعلم عن عملها فى البرلمان سِوى أنها دخلت لتحظى بأكبر عدد من توقيعات الوزراء والموافقه على تعيين بعض المحظوظين من شباب الدائره فى الوظائف وذلك مقابل ( كومِيشن ) معروف لدى اهالى الدائره
صحيح أن منهن من يتمتعن باحترام المرشحين وتقديرهم ،ومنهن من لها باع طويل من العلم والعمل الذى يؤهلها لهذا الترشيح
ولكنى أتكلم عن دوائر كثيره ترشحت فيها نوعيات من المرأه لم تكن مؤهله علميا ولاعمليا لهذا المنصب وكل ماكانت تحظى به هى حصيله من الاموال او الأصوات العائليه وتريد أن تحظى الى جانبها بالوجاهه الاجتماعيه
الانتخابات الآن يجب أن تأخذ منحى آخر من الجديه والجوده ومن الفهم للدور الذى يقوم به المرشح سواء كان رجلا أم امراه ،،،،، فعضو مجلس الشعب ليس سمسار يجمع التوقيعات وانما هو ممثل لأهل دائرته فى البرلمان يعرض مشاكلهم ويدافع عن حقوقهم ، وهو يخدم شعب دائرته عن طريق سن قوانين نظيفه تخدم الشعب ومصالحه وليس النظام ومصالحه
وأرى سيده ممن يدافعون عن حقوق المرأه تنبرى بحماس زائد فى مداخله تلفزيونيه تعترض على تمثيل المرأه فى البرلمان وتقول أنه تراجع بعد ان حظيت المرأه بالتمثيل الأعلى فى انتخابات الكوته السابقه وتنبرى المذيعه بحماس يفوق حماسها تؤيدها ، وكأننى وقد سمعت هذا الحماس ، تصورت أننا سندخل معركه مع اسرائيل قريبا ، فجريت الى التلفزيون لأعرف مايحدث فوجدت أنها انتخابات المرأه
سيداتى المتحمسات : يكفى المرأه الكيف وليس الكم، لا يهمنا أن يدخل عدد كبير وهو (عدد فى اللمون ) كما يقال ولكن يهمنا أن يدخل الأفضل من حيث العلم بدور المرأه فى البرلمان ، والقدره على العمل وفهم القوانين والعمل لمصلحة البلد وليس لمصالح شخصيه
وتنبرى أخريات للدفاع عن المرأه المهضوم حقها والذى سيُهضم أكثر عندما تراجعنا عن الكوته ، وأنا لا أرى أنه اذا قل عدد المرأه فى الانتخابات تتراجع مكتسباتها وحقوقها
ماذا تريد المرأه أكثر من ذلك لها تمثيل فى البرلمان المهم أن يكون مشرفا ،، وهى قاضيه ووزيره وسفيره وعميدة كليه ونائب رئيس جامعه وهى فى كل مناحى الحياه
وهى فوق ذلك كله لها أعظم دور فى الوجود وهو دورها كأم ودورها كزوجه ،،،،فهل تراجعت المرأه فى هذه الأدوار ؟ أبداً لم تتراجع وانما تؤدى دورها على أكمل وجه وتأخذ حقها ايضا من الاحترام والتقدير
من فضلكم ياسيداتى المتحمسات ان تكفوا عن التفرقه بين الرجل والمرأه،،،، الرجل حتى ولو كان قاسيا أو أفكاره رجعيه فهذه الأفكار مُستمده من امرأه هى أمه
فلا نعتب على الرجل كل الحياه الأساس فيها أم وكل الأفكار الأساس فيها أم
فلنكُف عن تفرقة الوطن وتمزيقه فى الانتخابات الى رجل وامرأه وسلفى واخوانى وليبرالى وصوفى ومسلم ومسيحى وفلول وائتلاف ثوره ،،،،،،،، كُفوا عن ذلك والتفتوا الى انتخابات قويه ونظيفه تُفرز الجيد أياً كان انتمائه أو دينه أوجنسه
لننهض بمصر ونجعلها دُره فى مِفرق الشرق من جديد
ولكى لانقول للسيدات المتحمسات ألله ألله ألله يااختى اِسم الله
Amal abdalla
مصر أشرقت
مصر أشرقت
انتخابات مجلس النوب
ألله ألله ألله يااختى اِسم الله
اضيف بتاريخ: Sunday, October 2nd, 2011 في 12:52
كلمات جريدة احداث: انتخابات, مجلس الشعب, مصر, مصر اشرقت
فلنكُف عن تفرقة الوطن وتمزيقه فى الانتخابات الى رجل وامرأه وسلفى واخوانى وليبرالى وصوفى ومسلم ومسيحى وفلول وائتلاف ثوره ،،،، كُفوا عن ذلك والتفتوا الى انتخابات قويه ونظيفه تُفرز الجيد أياً كان انتمائه أو دينه أوجنسه ( الله الله الله يا أختى ماشاء الله )