هو صحيح مالك عدلي كان ماسك حملة خالد علي اللي كانت بتدعي انها صوت الغلابة زي كل شلل الشعارات.
لكن ده مايمنعش ان مالك عدلي بيشتم الشعب كله وبيصفهم بأحط الألفاظ من الصبح علي تويتر وبيعتبر الناس كلها عبيد وفرحان انه بيقتحم سفارات وبيمارس اعمال ارهابية (متوقعين ايه من واحد اعتبر سليمان خاطر بطل يعني؟).
بس كل ده مش هيمنعه تاني بعد كام يوم ينزل يقول انه هو وخالد علي بتاعه مرشح حزب الغلابة والناطقين باسم الشعب.
وكل ده مش هيمنعه لما يخسر زي العادة لأن الناس مش غبية يرجع يشتمهم تاني ويتصور نفسه بطل و انهم قادة التغيير .
البطولة والقيادة عند الناس دي عبارة عن انك تكون شايف الناس حقيرة ومنحطة وشايف نفسك بطل ، وشايف انك بتتنازل وبتتولي قيادتهم رأفة بحالهم.
الغريب ان التوصيف اللي فوق ده نفسه بتاع حكمة القائد الضرورة اللي هما بيمارسوه بيتهموا الجيش انه بيعمله .
مفيش قائد ضرورة في اي مؤسسة حقيقية .ده عندكم انتم بس لأن مفيش شغل مؤسسي وكله شغل فردي ولحسابات شخصية او حتي لمجرد فرض قناعتكم علي الناس بالعافية.
انتوا مش بتشتغلوا ، انتوا بتشتغلونا ، والناس مش غبية