لا أخاف علي بلادي من أي رئيس قادم.. أتدرون لماذا؟.. لأن هناك حقيقة واضحة وضوح الشمس في كبد النهار مفادها ان الشعب المصري العظيم بعد ثورته المجيدة خلع عنه لجام الخوف إلي غير رجعة وانقلب علي صناعة الفرعون وتمجيده وكره أن يجعل من حكامه آلهة مقدسة يتعبدها وألقي بطوق الذل والطغيان من علي رقبته بعد أن استنشق نسيم الحرية واشتم رحيق الديمقراطية .. لا خوف علي بلادي من أي رئيس أيا كان لأنه سوف يكون خادما للشعب أراد أو لم يرد بل وله الفخر كما يفخر ¢خادم الحرمين الشريفين¢ بهذا اللقب.. لا أخشي علي مصرنا المحروسة من استبداد أي حاكم أو مسئول لأنهم تعلموا بحق كيف يدافعون عن حقوقهم.. ولذلك ان جاء الدكتور أو الجنرال يستوي الاثنان عندي كلاهما سوف يكون مسيرا بإرادة الشعب وإذا أراد الشعب فلابد أن يستجيب القدر.
اشتد وطيس الحرب الباردة بين مرشحي الرئاسة الدكتور محمد مرسي والفريق شفيق وزاد أوراها حتي يكاد يحترق بلهيبها وطن بأكمله وتواصل الضرب تحت الحزام فهذا يوجه اتهامه وذاك يرد باتهام آخر.. وكنت أربأ بالاثنين أن يفعلا ذلك وهما من هما قامتان كبيرتان لهما مكانتهما في قلوب المصريين والدليل علي ذلك ما أظهره الصندوق الانتخابي من شعبية كبيرة لكليهما. لقد نسيا أو تناسيا انهما يتنافسان علي أرفع منصب في البلاد رئيس جمهورية مصر العربية ومن هي مصر قلب العروبة النابض صاحبة الحضارة والتاريخ.. مما يتوجب علي كليهما التخلق بالأخلاق الحميدة والتمسك بالقيم النبيلة. لقد ظن كلاهما ان القنابل التي يرميها علي الآخر ستطوله هو فقط دون غيره وانها ستأخذ من شعبية الآخر لتضيف لشعبيته.. كلا فقد تنعكس كرة اللهب علي من ألقاها وهذا حدث كثيرا في السجال بين الاثنين.. فالدكتور يتهم الجنرال بأنه من الفلول وهو المسئول عن إراقة دم الشهداء في موقعة الجمل حتي ولو كانت مسئولية سياسية فقط فيرد عليه الجنرال أنتم أيضا من الفلول لأنكم دخلتم في صفقات مع النظام السابق وأنتم من قتلتم الثوار وغيره الكثير.. وأخذ كل منهما ينقب وراء الآخر ويبحث في الملفات القديمة عن سوءات وعوارات قد ارتكبها الآخر ليعايره بها وبدلا من أن يتفرغ كلاهما لتعريف الناس ببرنامجه الذي من المفترض أن ينهض بالأمة ويقيلها من عثرتها الآنية أخذ كل متنافس يهاجم الآخر بقوة وحدة شديدتين متخذا مقولة “الهجوم خير وسيلة للدفاع” نبراسا هاديا.. بل زادت ألسنة اللهب علي المواقع الالكترونية فتبادل أنصارهما السباب والشتائم بأقذع الألفاظ ورسومات يحقر فيها كل طرف من شأن الآخر بما لا يليق بمنافسة المفترض انها شريفة تتحلي بالمبادئ السامية والقيم النبيلة.. عذرا للمرشحين القديرين قد يكون ذلك بغير علمكما من المتطوعين ولكن هذا لا ينفي مسئوليتكما وعليكما التصدي لذلك بقوة وحزم شديدين.
لا أخفي عليكم قلقي الشديد من تصريحات بعض قيادات التيار الديني بأنهم سوف يحترمون نتائج الصناديق إذا كانت الانتخابات نزيهة ويعلقون تلك النزاهة علي فوز مرشح بعينه أما إذا فاز الآخر فلن تكون نزيهة.. “منطق مغلوط بالطبع”.. وفي هذه الحالة لن يقبلوها وسيخرجون بالملايين إلي الميادين في مظاهرات حاشدة اعتراضا علي النتيجة بل والأدهي والأمر ان منهم من أعلن الجهاد المسلح.. والخوف كل الخوف أن تنزلق البلاد إلي حرب أهلية عواقبها وخيمة.. ولذلك أدعو الجيش إلي أن يستعد من الآن لحماية الشرعية وحفظ الأمن في البلاد.. حفظ الله مصر ووقاها أطماع وشرور أهلها قبل أعدائها.. قولوا معي اللهم آمين.
يا شعب مصر ارحموا مصر ثم أنتم يا شعب مصر لان اللى بتتكلموا عليهم أن هم يعرفون الله ويريدون يطبقوا الشريعة الاسلامية هم ضد الديمقراطية وضد المعارضة وضد الحرية ولا يمكن لأى حد يعارضهم واللى هيعارضهم هيطبقوا عليه الحد وما ادراك ما الحد بتاعهم. لذا ارجوكم يا شعب مصر أن تنتبهوا من هؤلاء لأنهم هم الأخوان المتلونون على حسب الظروف الموحودة زى التعابين بالضبط واناشدكم بتغيير رايكم وانتخبوا بعقولكم لا بقلوبكم وخلو بالكم أن افيون الشعوب هو الدين ود الكارت اللى بيلعبوا ويضحكوا بيه على الناس .. لكى السلامة يا مصر ..اللهم انتقم من كل من يريد بمصر وبشعب مصر الطيب بشر وبسوء.. حسبنا الله ونعم الوكيل . اللهم لا تعاملنا بما فعل السفهاء منا.. قولوا معى … أمين
ياشاب مصر ادعوكم للتغير ليه لا دعونا نغير النظام السابق كله فساد وايضا تداول سلطة لو شفيق رجع امن الدوله والمخابرات هترجع اشد وطاة على المصريين ؟اقسم مابحب الاخوان ولكن دعونا نجربهم اقل شئ هينجحوا فى الحد من الفساد والرشوة وسوء النظام السابق ؟شفيق ياراجل حرام نرجع بعد كل اللى حصل الى السابق وشفيق سابق وجميع معاونيه هم من النظام السابق ؟دعوة عامة من القلب