الاخوان اول من باعوا الثورة بجلوسهم مع عمر سليمان وقبولهم التفاوض ولما حدثت موقعة الجمل اضطروا للتراجع عن الموقف السابق لان الكثير من الشباب المنتمين للاخوان نزلوا بعدها للميدان دون انتظار اوامر قادة الجماعة واتضح ان النظام على وشك السقوط وانها فرصة تاريخية لتحقيق مخططاتهم فنزل القادة وبدأوا بالتحدي وركبوا الثورة – والحقيقة في ادبيات الاخوان انه لا يوجد ما يسمى بالثورة واكتر شيء متمسكين بيه فيما بينهم وجوب طاعة الحاكم اللي تمت مبايعته وهو في تلك الحالة المرشد – ، الاخوان ضيعوا فرصة ان تكون مصر دولة حديثة بسبب فكرة التمكين التي شغلتهم من ايام مبارك ووضعوا حجر الاساس لها بتغلغلهم داخل النقابات بجانب عمل جمعيات اهلية واستغلال كره الناس للنظام السابق وقدروا يكونوا قاعدة وبنفس الوقت كان ليهم كوادر بكل اجهزة الدولة – ومن الوقائع اللي تثبت ان خيرت الشاطر والاخوان دولة داخل الدولة هو قيام شركته سلسبيل بالتسعينات بتوريد اجهزة كمبيوتر لامن الدولة لكن اكتشفوا ان الجماعة كانت تتجسس عليهم واحيانا تحصل على المعلومات الموجودة على اجهزة امن الدولة خلال عمليات الصيانة – الاخوان لا يقتنعون بفكرة تقبل الاخر – يقبلوا فقط بوجود الاخر في حالة احتياجهم اليه وسرعان ما ينبذوه اذا انتهت صلاحيته – راجع ما حدث مع محمد البرادعي وموقفهم معه قبل وبعد الثورة -وكذلك فإن نظرتهم دونية لاي شخص غير اخواني – راجع تصريحات صبحي صالح عن زواج الاخواني من غير الاخوانية لتعرف ماذا نعني – الاخوان اجهضوا الثورة بازمة التعديلات الدستورية التي صنعوها وورطوا كل الشعب بها برعاية طارق البشري ،لم يكن لهم هم منذ بداية الثورة سوى السيطرة على البرلمان واعادة الانتخابات الخاصة بمجلسي الشعب والشورى ولذا لم يراعوا حتى دماء الشهداء في احداث ماسبيرو و محمد محمود ومجلس الوزراء ، بعد شعورهم بانهم تمكنوا من السلطة ارادوا كتابة الدستور وحدهم فقط حتى يتم تحويل نظام الحكم في مصر الى النظام البرلماني لكن وقوف بعض القوى المدنية ضدهم هو ما حال دون ذلك حتى الان ولما رأوا ان القوى السياسية لن تقبل الا بجعل النظام رئاسي برلماني تهافتوا على كرسي الرئاسة وقد نقضوا عهدهم وحقيقة الدستور لا يعني لهم اكثر من ذلك وموضوع تطبيق الشريعة والدولة الاسلامية مجرد كلام لارضاء العامة و اما انجازاتهم في مجلس الشعب فحدث ولا حرج ارادوا القضاء على كل سبل التي قد تؤدي لتكوين جبهة معارضة لهم والدليل على ذلك قانون تنظيم المظاهرات وقانون تنظيم الانترنت والهدف الرئيسي منه هو وقف صفحات الرأي على الانترنت ومنع تداول اي اراء تخالفهم – لاحظ ان الانترنت هي الوسيلة الوحيدة التي توجد صعوبة بمراقبتها الان وهناك سهولة للتواصل والحشد من خلالها مع مجموعات وخلافه – كل هذا ولم ينظر مجلس الشعب الى الاهداف الرئيسية التي قامت من اجلها الثورة وهي عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة انسانية بل ارادوا تغيير شكل الدولة من البداية وفرض وصاية كذلك على اجهزة الاعلام حتى لا يهاجمهم احد ، على الجانب الاخر القوى الثورية لم تفلح ولن تنجح بين ليلة وضحاها في تكوين جبهة معارضة وكان الاولى مثلا بشخص مثل حمدين صباحي ان يستغل حب الناس له ويقبل بنتائج الانتخابات الرئاسية ويوجههم الى الطريق السليم وهو ضرورة كتابة دستور لا تسيطر عليه قوة واحدة وتيار معين ، ولكنه خسر الكثير من شعبيته باندفاعه وتصديقه لامثال عبد المنعم ابو الفتوح الذي ورطه بالحديث عن المجلس الرئاسي ثم انكر وانسحب ليعلن تأييده مرشح الاخوان للرئاسة محمد مرسي .
بعض كل ما سبق ولمعلومات كل من يقرأ ويصل الى هنا انا كنت اول المؤيدين للمقاطعة ولكن سوف انزل خصيصا لانتخاب احمد شفيق لان المقاطعة تصب في مصلحة مرسي ولاني لا اقبل بدولة المرشد ولن اقبل ان تحكمنا جماعة الاخوان المسلمين وعلى الاقل احمد شفيق وحده ولا صحة لما يشاع بأن المجلس العسكري يقف ورائه ويدعمه ولمعلوماتك كذلك جميع قادة المجلس العسكري ينوون الهروب بمجرد تسليم السلطة خارج مصر حتى لا يلاقوا نفس مصير مبارك بالسجن او القتل كما فعل الخميني مع قادة الجيش الايراني وكون احمد شفيق وحده يتيح ويمكن قوى الثورة من الخروج ضده بأي لحظة بعد تجميع شتات نفسها اما الاخوان المسلمين فلو عارضتهم فستقف بوجهك ميليشيات الاخوان وابقى قابلني اذا استطعت التنفس وقتها او المعارضة .فالديمقراطية بمفهوم الاخوان المسلمين حلال فقط ويمكن العمل بها واحترامها اذا كانت لصالحهم اما ان كانت ضدهم فهم اعتى اعداء الديمقراطية .
وشاهدوا كلمة من اكبر معارضي النظام السابق واول من نزل الى ميدان التحرير الاعلامي ابراهيم عيسى يشرح كيف ان الاخوان اشد خطرا من احمد شفيق وبأن محمد مرسي مرشح الاخوان للرئاسة هو مرشح الثورة المضادة
لا لا للاخوان المتسلطين … نعم نعم أحمد شفيق وربنا ينصرك أن شاء الله ويجعلك رئيساً عادلاً صالحاً لمصر العظيمة …
يلا يا فلول محمد مرسي ف دم الشعب المصري نعم محمد مرسي نعم مشروع النهضه
حسبنا الله ونعم الوكيل فى الاعلام الفاسد والاعلاميين المفسدين