لم أعتد منذ فترة طويلة على السهر حتى ساعات متأخرة من الليل.. فقد جرت العادة بالنسبة لي على الخلود المبكر إلى النوم.. كما تعودت منذ زمن بعيد.
ولكن ما جعلني أخرج على النص والطقوس التي اعتدت عليها منذ فترة طويلة هو ذلك ما جري على قناة دريم الخاصة من مناظرة جمعت بين كل من عمرو موسي والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشحين لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجري خلال هذا الشهر.
والذي خرجت به بعد مناظرة ابو الفتوح وعمرو موسى والتي سبقها نوع من الإعلان المكثف من جانب القائمين عليها جعلني أتوقع مشاهدة مناظرة كتلك التي نراها في الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة الأمريكية ولكن خاب ظني تماماً حيث وجدنا مذيعين مثل مني الشاذلي ويسري فودة قد ذاكرا جيداً فحو الأسئلة ووضح من خلال المناظرة أن الضيفين كانا على علم بما تحويه الأسئلة وهما على استعداد لها تماماً.
ومن هنا فقد فقدت مناظرة ابو الفتوح وعمرو موسى الحرارة التي غالباً ما تتصف بها نوعية المناظرات في الدول الأوروبية.
هذا إضافة إلى أن الناخب المصري على كافة مستوياته لم يستطع تقييم أي المرشحين حيث “تاه” بين ردود وتعقيبات كليهما فلم يدرك ما يدور وبالتالي فقدت المناظرة عنصر الجذب والتشويق.. كما خلت الأسئلة من عنصر المفاجأة حيث تم تقييد دور المذيع أو المذيعة على مجرد طرح الأسئلة دون تعقيب منهما على إجابة الضيف.
بصراحة ما شهدناه عبارة عن “مسخ” مما كنا نشاهده في أوروبا ولكن الفرق شاسع جداً ففي الدول الأوروبية تجد القائمين على أمر المناظرات الرئاسية لهم مطلق الحرية في توجيه الأسئلة حيث إنك تشاهد سيلاً من الأسئلة المفاجئة تدوي فوق رأس هذا المرشح أو ذاك وتظهر علامات الارتباك أحياناً على وجوههم.
كنا نود أن مثل تلك المناظرات تكون جادة أما ما رأيناه فقد كان أشبه بمقامرة وليس مناظرة.. مقامرة أفقدت كلا الطرفين الكثير من رصيدهما لدى جماهير الناخبين.
عبدالناصر عبدالله
انتخابات الرئاسة
ابو الفتوح وعمرو موسى مناظرة ام مقامرة
اضيف بتاريخ: Sunday, May 13th, 2012 في 01:41
كلمات جريدة احداث: احداث, انتخابات, مصر
انت قولت رأيك ورئيك هو الصواب ولكن من ناحية التنفيذ اذا كان رجل صادق فما يقول لماذا يصرح بهذا التصريحات ولاى هو كلام وبس علما بان الشعب المصرى واعى جدا جداويعلم من هو الذى ينفذ من عدمة كفان اقوال بدون افعال وكنا فى السابق (لعصور نحن نرسل وننشر العلم والمفاهيم التى قامو بطتبيقهاعلى الواقع وتقدمو بها علميا وثقافيافى جميع المجالات وها نحن محلك سر اتقو الله فى مصروحافظو على ماتبقى لنا من ثروات مصر التى فعلو مافعلو بثرواتها وهذا قدرنا ولاننسى ان الله عز وجل زكرها فى كتابة العزيز (اهبطو مصرافاءن لكم ما سألتم) صدق الله العظيم الهم ولى خير من يصلح ويكون عونا لنا لاعلينا الهم امين يارب العالمين
الظاهر انك من مؤيدين موسى لان الموضوع الاهم ان الشعب يرى ويقيم الانسان المتحدث وطبيعتة ونفسيتة الحكاية مش برامج خيالية محدش يقدر ينفذ ربعها-المهم الرئيس يكون انسان طبيعى