ما نراه الآن من أولاد أبوإسماعيل يدفعني للتساؤل عن المؤهلات التي تجعل من هذا الشيخ رجلاً فوق القانون. وان يدفع بأنصاره للاعتصام وقطع الطرق. ندماً وحسرة علي خروجه من قائمة المبشرين بالرئاسة؟ وما هي القدرات الخارقة التي يتمتع بها الشيخ حتي يتهم أنصاره المجلس العسكري بالتآمر. ولجنة الانتخابات الرئاسية بالخيانة. بل والتخيل بأن الولايات المتحدة الأمريكية علي استعداد للتضحية بسمعة مؤسساتها الدولية لتزوير محررات رسمية تدعي فيها ان والدة الشيخ لديها الجنسية الأمريكية. فتحرم ابنها من الترشح لرئاسة مصر؟!ش
إذا كان أولاد أبوإسماعيل يرون ان أهم مؤهلاته لتولي منصب رئيس الجمهورية هي لحيته وجلبابه وسبحته. فإننا جميعاً في مصر نتبع سنة النبي صلي الله عليه وسلم شكلاً ومضموناً.. وان كانوا يرون ان لقاءاته في قناة الناس قبل الثورة. وما يحفظه من أحاديث نبوية شريفة وقواعد اللغة العربية وخطبه في المساجد كافية لأن يقود بلدا بحجم مصر ويعبر بها مرحلة من أدق مراحلها. فإن هناك من بين خريجي الأزهر من هم أكثر منه علماً وفقهاً وحفظاً لكتاب الله.. وان كان أنصاره الرابضون في ميدان التحرير يرون في الشيخ انه الوحيد القادر علي تطبيق الشريعة الإسلامية. فإن الدستور الحالي والقادم وبعد القادم نص وينص وسينص في مادته الثانية علي أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. وان أي قانون يصدر مخالفا للشريعة الإسلامية هو باطل دستورياً.. وان كان الأنصار يرون انه محام عبقري أو أنه أحد جهابذة القانون في مصر وله جولات وصولات في محاكم مصر يشهد بها كل من جلس علي منصة القضاء ويتفوق فيما كتبه عن القانون علي العالم عبدالرازق السنهوري. فإن في مصر الآن من هم أشهر وأفضل منه في هذا المجال.
إن تقوي الله شرط أساسي في الحاكم. لكنها شرط من بين 11 شرطاً حددها العلماء ويجب ان تتوافر فيه. ومن بينها العلم والخبرة والقدرة علي إدارة شئون العباد. ولعل مصر دولة أكبر من ان تكون كل مؤهلات من يحكمها هي اللحية والسبحة والجلباب.
إن ما يفعله أولاد أبوإسماعيل في ميدان التحرير وحرصهم علي عدم احترام الشرعية. وتهديداتهم بالتصعيد إذا لم يعد الشيخ إلي قائمة المرشحين للرئاسة رغماً عن القانون. وإذا لم يعلن أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية استقالاتهم من اللجنة. كل هذا يضاف إلي لوحة الفوضي التي يرسمها البعض وتتصدر المشهد السياسي هذه الأيام. سواء كان ذلك عن عمد وبحرفية شديدة أو عن جهل والانسياق وراء شعارات تحرك العواطف والنزعات الدينية والطائفية.
سؤالان فقط أوجههما للشيخ الجليل وأنصاره: لماذا كل هذا الحرص علي منصب الرئاسة وأنت الحافظ لحديث النبي صلي الله عليه وسلم لعبدالرحمن بن سمرة “يا عبدالرحمن ابن سمرة لا تسأل الامارة فإنك ان اعطيتها عن مسألة وكلت إليها. وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها”. وقوله صلي الله عليه وسلم لأبي هريرة “إنكم ستحرصون علي الإمارة. وستكون ندامة يوم القيامة. فنعم المرضعة وبئست الفاطمة”. وقوله صلي الله عليه وسلم لما سأله أبوذر. فقال: ألا تستعملني يا رسول الله؟ قال له صلي الله عليه وسلم: “يا أبا ذر إنك ضعيف. وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة. إلا من أخذها بحقها وأدي الذي عليه فيها”.
والسؤال الثاني: إذا كنت وأنت محام دارس للقانون ومازلت خارج السلطة تصر علي مخالفة القانون والبحث عن ثغرات للنفاذ منها. فماذا أنت فاعل بنا حين تتولي أمرنا؟ أيها الشيخ الجليل دعك من الدنيا ومن المناصب فإنها لا تدوم وكفاك دعوة امرأة عجوز أو رجل مريض قد لا تستطيع علاجه أو اطعامه أو إصلاح الطريق له. فيدعو عليك فتحرم من خير الدنيا والآخرة. واقرأ قوله تعالي: “تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين”.
علاء معتمد
انتخابات الرئاسة
اولاد حازم ابو اسماعيل : لحية وسبحة وجلباب
اضيف بتاريخ: Tuesday, April 24th, 2012 في 07:52
كلمات جريدة احداث: احداث, انتخابات, مصر
الديمقراطيه يا امت الله كل شخص يعبر عن ما يراه واسؤ منظر الان منظر ابو اسماعيل والله فبل الثوره لم اسمع بهذا الرجل واغلب المصريين واليوم راينا عورته وعيوبه وانه اساء لدين الله ورسوله من قطع طريق وتقييد حريت الناس الطيييبين كان الله بعون مصر وللعلم لا لالالالالا يصلح لحكم قريه وليس دوله وكل ما يحث الان هو انه يريد تعويييض ما فقده من اموال بالدعايه اغلب المصرييين كانوا يتعجبون كل دي دعايه هوه الوحيد من 6 شهور واكثر نصب صوره بالميادين والازقه وسيارات الاجره وكان محل تعجب واستغراب كل دي اموال تصرف بتبزير من اجل الكرسي ومن من من رجل مش حقول شيخ حقول ملتحي لان الشيخوخ لا يبزرووون الاموال ان المبزريين كانوا ؟؟؟ ادعوا الله له وللرعيه الجازمون بالعوده لحكم القضاء ولقدر وكل شئ نصيب مصر فوق الجميع فوق لجميع كلنا زائلون وتبقي مصر
يا ريت كل واحدمش عجبه حد ميتكلمش عليه بالطريقه دى كل واحد يشوف اللى هايرشحه بطرقته و يسيب التانى و مويدينه اللى مقتنعين بي سواء كان الشيخ حازم او غيره