عندما أنتقد جماعة الإخوان المسلمين لدفعهم بشاطرهم مرشحاً للرئاسة ليس قدحاً في الشاطر ولا عيباً في شخصيته.. أيضاً ليس طعناً في حقهم القانوني في ترشيح أحدهم للرئاسة.. ولكن لعدم التزامهم بتعهداتهم التي أكدوها مراراً وتكراراً.. وهذه العهود قطعوها علي أنفسهم بمحض إرادتهم دون ضغوط.. فكلنا نعرف أن الجماعة في الأصل دعوية تقوم علي مباديء أخلاقية سامية.. هذا هو المكتوب في لوائحهم.. فعندما يأتي من هو معروف عنه تلك المباديء النبيلة المستنيرة ليصرح بتعهد معين ثم ينقض ذلك العهد.. فأين المصداقية.. وأين المباديء التي تربوا عليها؟!.
في لعبة السياسة كل شيء متاح.. فمن الجائز أن تغير موقفك بين عشية وضحاها بل كل دقيقة. كما صرح أحدهم مبرراً التراجع المريب عن موقفهم آنفاً بأن السياسة عملية ديناميكية وليست استاتيكية أي دائما ما تطرأ متغيرات علي الساحة السياسية.. ومن المقبول سياسيا أن تتلون كالحرباء متدثراً كل يوم بلباس.. وطبيعي أن يكون لديك نهم للسلطة عندما تدرك إحداها. تسعي جاهداً للحصول علي أخري.. وبديهي في السياسة أن تلعب علي كل الحبال مستخدماً النفاق أحيانا والكذب والتدليس أحيانا أخري.. لكن كل ذلك ليس مقبولاً دينيا.. الدين يلزمك أن تفعل ما تقول “كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون”.. والدين براء من كل آليات السياسة.. فإما أن تكونوا حزباً سياسيا وتتخلوا عن الجماعة ومبادئها وتخلعوا عباءة الدين أو تكونوا جماعة دعوية فقط وتتركوا السياسة للساسة.. لقد جعلتم الدين مطية للوصول إلي أهدافكم البعيدة كل البعد عن الدين السمح وهذا ما لا يصح أو يليق بديننا الحنيف.
ہ لقد فضحتكم أفعالكم أمام الناس وكشفت سوءاتكم وظهر بوضوح طمعكم الجشع في السلطة والإستئثار بكل شيء وتدنت جماهيريتكم وتجلت بوادر التعبئة ضدكم حتي صارت كالطوفان فانقسمتم علي أنفسكم وانهمرت الاستقالات الجماعية لأعضاء منكم..
لا تنسوا ماضيكم القريب حينما كنتم تدعون “الجماعة المحظورة” وما كان يفعله بكم النظام البائد من اعتقالات وتعذيب قهري يصل إلي حد الموت وأحياناً اغتيالات وتصفية جسدية.. لا تتناسوا أن مرشحيكم لانتخابات البرلمان 2010 كانوا يفرون بمسيراتهم الانتخابية أمام أمن الدولة مثل لصوص حقائب السيدات أو نشالي الأتوبيسات والآن تريدون كل شيء من لا شيء.
وختاماً: قال تعالي: “فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلا”.
عواد سالم
انتخابات الرئاسة
أكاذيب الإخوان وبوادر الطوفان
اضيف بتاريخ: Tuesday, April 10th, 2012 في 19:23
كلمات جريدة احداث: احداث, انتخابات, مصر
الاخوان والسلفيون هم انفسهم وصورة طبق الاصل من فتح وحماس بفلسطين المحتله والى الابد وهكذاستكون مصرفى وضع فلسطين ولكن الاحتلال من البلطجيه والفلول والهو الخفى وبعض رجال الشرطه ورجال رجال حسنى مبارك ممن لم يتم التحفظ عليهم واطفال الشوارع ناهيك عن المرتشين والمزورين والكذابون ممن لايعلمون شئ عن امهاتهم هل هن مصريات ام امريكانيات من عدمه وربما لايعلمون من هم ابائهم لان امهاتهم لم تقل لهم من ابائهم نحن فى ورطه اسمها الاخوان والسلفيين مما لانسمع عنهم من قبل الا الاخوان فكنا نعلم انها المحظوره من بعد حسن البنا وحسن الهضيبى وفرغلى وسيد قطب فأين رموز السلفيين فى الماضى امثال الشيخ الباقورى مثلآ وهو واحد من الاخوان المسلمين الذى استعانت بهم ثورة يوليو52 ليكون وزيرآ للاوقاف خلفآ للزعيم جمال عبد الناصر بعد قيام الثوره اننا ننتظر الخراب والتقسيم لمصر على يد الاخوان والسلفيين لانهم لا شئ يشغلهم الان الا كرسى الرئاسه بعد الشعب والشورى وسحب الثقه من حكومة الجنزورى ؟؟؟؟ ياريت نلاقى تعليق
لك الله يامصر حفظ الله الجيش والشعب اتمني ان كل منا يتقي الله