لم يسرني كثيرا ما قرأته هنا من مدح احد الكتاب للشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل احد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية بحديثه عن المرأة كربة منزل وضرورة بقاءها في بيتها حتى تستطيع تربية ابنائها على الوجه الامثل ، فانا ارى ان على المرأة ان تعمل ولن يعيقها اي عمل عن واجب تربية ابنائها حيث يبقى هو الاساس لكن بالمقارنة فإن المرأة العاملة تستطيع تربية الاولاد بشكل افضل من ربة المنزل ولينظر حازم صلاح ابو اسماعيل حوله فسوف يجد الشباب المثقفين والملتزمين اخلاقيا باغلب الوقت تحت جناح امرأة عاملة وفي هذا الزمان وبمصر تحديدا وفي المدن الكبرى التي انتهت بها العلاقات الاجتماعية واصبح الجيران لا يعرفون بعضهم البعض فعمل المرأة ضروري حتى تستطيع اكتساب خبرات من تعاملها مع الاشخاص المختلفين وبهذا تنقل ما صادفته من تجارب وخبرات الى ابنائها بعكس المرأة ربة المنزل التي تصبح كشيء مهمل او كخادمة وتنفصل عن المحيط حولها وتصبح بمعزل على الناس فهي ستكتفي باطعام ابنائها وتنظيف المنزل وخلافه من الاعمال المنزلية وهذا شيء لا يعيبها ولكن اذا كان على المرأة والام ان تبذل اقصى جهدها وطاقتها من اجل ابنائها فيجب ان لا تحرق نفسها في سبيل ذلك .
ورغم ان الاقتراح الذي ابداه حازم صلاح ابو اسماعيل من ضرورة اقامة صندوق اجتماعي وتخصيص مبلغ من المال لمساعدة السيدات اللاتي يريدون البقاء في منازلهم لرعاية اسرهم جيد نوعا ما فالافضل له ان يقترح اقامة مدارس او مراكز خاصة لتعليم النساء التي تضطر ان تعول اسرتها حرفة ما كالخياطة مثلا وتلتلزم الدولة بشراء انتاجهن وتسويقه ، فكما يقول المثل الشعبي الايد البطالة نجسة وايضا سوف تأخذ كل انثى وقتها على قدر عملها ولذا لن تحتاج الى السؤال اذا زادت مصروفاتها او احتاجت لمزيد من المال .
واتمنى ان تنخفض دعوات تهميش المرأة من طيور الظلام الذين يحاولون اقناع أي انثى بأنها انسان من الدرجة الثانية وذلك فقط من اجل ان تتحول مصر الى افغانستان اخرى .
كلام جامد جدًاااااااااااااا
تقبلي تحياتي