يتوهم الكثيرون أن انسحاب البرادعي من سباق مرشحي الرئاسة كأنه تنازل عن المنصب بعد فوزه به. وتوالت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لقرار المرشح المحتمل الذي اعتاد أن يلقي بمفاجآته منذ خروجه من عمله من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويحسب له حينها أنه أول من أطلق شرارة التغيير وتعديل الدستور ومواجهة النظام الذي استطاع بالفعل أن يشوه صورة الرجل في كثير من الأحيان.
لكن قرار البرادعي الأخير لا ينقصه الذكاء السياسي لأن البرادعي يري في الأفق بعد فوز الإسلاميين بأكبر نسبة في مقاعد مجلس الشعب ليس في صالح استمرار مسيرته وترشحه لأنهم لن يدعموه وبالتالي فإن فرصته في النجاح أصبحت ضئيلة وخاصة في وجود مرشحين آخرين لا يستهان بهم ولا نستبعد أن يظهر مرشحون آخرون وهذا كله يشعل المنافسة أما حسابات خروج البرادعي في الوقت الراهن فهو مكسب له لأن خوضه الانتخابات ثم سقوطه يعني نهايته السياسية تماماً لكن انسحابه يضمن له البقاء في المشهد السياسي بأي شكل.
لذلك فإنني لست مقتنعاً بالأسباب التي ساقها البرادعي والتي قال إنها وراء عدوله عن الترشيح وأري أن الأسباب السابقة التي ذكرتها هي الأكثر صحة. وإذا كان رأيي خاطئاً فعلي البرادعي أن يستمر في الترشح ولو أن أمامه أي فرصة بأي نسبة للنجاح وإذا كتب له ذلك فيمكنه حينها أن يتخذ من القرارات والإجراءات ما يحقق التحول الديمقراطي وتصحيح المسار والقضاء علي كل السلبيات التي يراها وتنقية الأجواء مما يشوبها وهو يري أن نظام مبارك مازال قائماً ولم يسقط وعليه أن يسقطه وهو في سدة الحكم.
كثيرون أبدوا مخاوفهم من قرار البرادعي بأنه يسعي إلي استمرار حالة الفوضي وعدم الاستقرار وإثارة المزيد من المشاكل وإشعال الموقف ولكن لا نستطيع أن نحكم أحد علي النوايا وإنما الأيام القليلة القادمة كفيلة بإظهار الحقائق.. وما 25 يناير ببعيد والشعب المصري كله لن يقبل أي دعوات للتخريب أو التعرض للمنشآت كما يدعو البعض الذين لا نعرفهم.
محمد منازع
انتخابات الرئاسة
انسحاب البرادعي من سباق مرشحي الرئاسة ذكاء
اضيف بتاريخ: Tuesday, January 17th, 2012 في 09:41
كلمات جريدة احداث: احداث, انتخابات, مصر
انسحاب البرادعى متوقعا فهو لا اهمية لة فقد ظهر على حقيقتة وانة لايسعى الا للسلطة عندما طلب منة رئيس الوزراء الانضمام لادارة الوزارة انسحب فهذا هو البرادعى ماذا فعلت بعلمك سينقلب علمك عليك سيطيح بك الدنيا اذا كان العلم لم يكن لخدمة البشرية ورضا الله سبحانة وتعالى فانتظر اشد العقاب
وجهة النظر التي أحترمها في هذا الموضوع هي أن من يريد البقاء في السلطة الآن عليه أن يقبل أيدي وأرجل المجلس العسكري والإخوان وعلى رأسهم المرشد، الذي بدوره أعلن الحرب على المرشح المحترم د.عبد المنعم أبو الفتوح لأنه (((( خالف الأوااااااااااامر )))) وهذا أعلنه صراحة في برنامج في التلفزيون حينما هدد المرشد بأنه لن يعطي صوته للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وهذه رسالة إعلامية للإخوان ودراويش الإخوان الذين يركضون وراءهم من انتخابات إلى اخرى حتى يدعموهم بالمزيد من أصوات الناخبين الأميين والبلهاء وأنصاف المتعلمين
وبالنسبة لمن قال أن البرادعي انسحب بعد أن قبل يد الأمريكان وأيديهم !!!! مانراه الآن هو تقرب الإخوان والسلفيين من الأمريكان والصهاينة بشكل ملحوظ
وسوف تثبت الأيام لكل البلهاء والحمقى أنهم كانوا مخدوعين وسيحاسبهم الله على ظلمهم لهذا الرجل الشريف بأن يسلط عليهم من يستحقونهم فعلا
للاسف ان العصر اللي احنا فيه مفهوش اولل وبلاليس كنت كسرت عشره وراه …وضربه تاخد العفش
الله يفتح عليك كلامك زي الفل بس نتقصه حاجه واحده ان البرادعي انسحب بعد مقابلته مع الامركانوطبعا قبل الايادي والارجل لولي النعم ،وربنا رحينا من الاشكال ده ،بس علي فكره الشعب عنده فهم جيد للاحداث وفاهم من معاه ومين عليه،والاخ بتاع (وجهه نظر)عاوز البلد تولع ومش فاهم حاجه وماشي في الزحمه،والتغير اتي اتي بس الموضوع انها ثوره مش في يوم وليله…والا ايه
عزيزى وجهة نظرك تحترم انما انا لى وجهة نظر اخرى بناء على ما حدث فى 11 شهر الماضى فاننى استطيع ان اقول لك ان اردت ان تكون ان تصل الى رئاسة الجمهورية ماذا تفعل اولا يجب عليك تقبيل يد المجلس العسكرى ثم تقبيل يد الاخوان المسلمون واحزاب الاسلام السياسى ومش بعيد كمان تقبل يد حسنى مبارك وبكدة تصل الى كرسى رئيس الجمهورية ثم بعد ان تصل يجب عليك ان تقبل يدهم صباحا ومساء حتى تظل فى كرسيك حتى يحمونك ولا تخلع وطبعا تنفذ كل طلباتهم بالاضافة الى تقبيل ايادى اخرى جهات سيادية اللى هتئمنك انتى وكرسيك وبردة تنفذ طلباتهم وتعليماتهم فطبعا اى رجل محترم لم يشوف الكلام دة منطقى جدا يرفض كرسى الرئاسة الى هو فعليا هيبقى كرسى صبى الرئيس طنطاوى وبكدة يبقى سورى طرطور وهزق تحية للبرادعى اخر الرجال المحترمين
كلامك مظبوط من واحد فاهم البرادعى