أترك هذه المساحة اليوم لمقتطفات مهمة من بيان البرادعي الذي أعلن فيه انسحابه من سباق الترشح للرئاسة وهو في رأيي وثيقة سياسية تلخص الحال بعد عام من اندلاع ثورة لم تكتمل.
خاضت سفينة الثورة طريقا صعبا تقاذفتها فيه أمواج عاتية وهي تعرف مرفأ النجاة جيدا وتعرف طريقة الوصول اليه ولكن الربان الذي تولي قيادتها أخذ يتخبط بها بين الأمواج دون بوصلة واضحة ونحن نعرض عليه شتي أنواع المساعدة وهو يأبي إلا أن يمضي في الطريق القديم وكأن ثورة لم تقم وكأن نظاما لم يسقط.
بدلا من لم شمل الأمة في عملية سياسية منظمة ومتفق عليها نطلق فيها الحريات ونفتح النوافذ لإدخال الهواء النقي وتطهير العقول والنفوس من مخلفات الاستبداد ونمنح أنفسنا المدة اللازمة لنكتب فيها دستورنا معا بأسلوب مترو بروح توافقية.. وننتخب ممثلينا وقادتنا في إطار سياسي ودستوري يضمن انتخابات حرة عادلة ممثلة لكل طوائف واتجاهات الشعب أدخلنا هذا الربان في متاهات وحوارات عقيمة في حين انفرد بصنع القرارات وبأسلوب ينم عن تخبط وعشوائية في الرؤية مما فاقم الانقسامات بين فئات المجتمع في الوقت الذي نحن فيه أحوج ما نكون للتكاتف والوفاق.
تواكب مع هذا اتباع سياسة أمنية قمعية تتسم بالعنف والتحرش والقتل وعلي إحالة الثوار لمحاكمات عسكرية .. في إطار حالة الطوارئ الفاقدة للمشروعية وغياب غير مفهوم للأمن وإدارة سيئة للاقتصاد بالإضافة لعدم اتخاذ خطوات حازمة لتطهير مؤسسات الدولة ـ وخاصة القضاء والإعلام ـ من فساد النظام السابق.. العشوائية وسوء إدارة العملية الانتقالية تدفع البلاد بعيدا عن أهداف الثورة مما يشعرنا جميعا ان النظام السابق لم يسقط.
أهم ما تحقق خلال العام المنصرم هو كسر حاجز الخوف واستعادة الشعب لإيمانه بقدرته علي التغيير وبأنه هو السيد والحاكم. كما ان المشاركة بكثافة في العملية الانتخابية ـ برغم عيوبها الواضحة ـ يعزز الثقة في قدرة الشعب علي ممارسة الديموقراطية وحكم نفسه بنفسه.
استعرضت أفضل السبل التي يمكنني منها خدمة أهداف الثورة في ضوء هذا الواقع فلم أجد موقعا داخل الإطار الرسمي يتيح ذلك بما فيها موقع رئيس الجمهورية الذي يجري الاعداد لانتخابه قبل وجود دستور يضبط العلاقة بين السلطات ويحمي الحريات أو في ظل دستور تلفق مواده في أسابيع قليلة وفي ضوء هذه الظروف قررت عدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وقراري هذا ليس انصرافا من الساحة بل استمرار لخدمة هذا الوطن بفعالية أكبر من خارج مواقع السلطة ومتحررا من كل القيود.
هدفي هو مساعدة أهل بلدي علي إعادة بناء مصر التي ننتمي اليها ونفخر بها وليس تحقيق مصلحة شخصية بل اني تحملت الكثير من الاساءة والكذب والتدني الخلقي قبل قيام الثورة وبعدها من جانب نظام ترتعد فرائصه من قول الحق.. لكني أكدت ومنذ البداية ان ضميري لن يسمح لي بالترشح للرئاسة أو أي منصب رسمي آخر إلا في إطار نظام ديموقراطي حقيقي يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس فقط شكلها.
الثورة ستستمر مادام ضمير الأمة حيا .. إن الذي سيعيد بناء هذه الأمة هم شبابها الذين لم يلوث ضميرهم فساد النظام وأساليبه القمعية. هؤلاء الشباب هم الحلم وهم الأمل ولذلك سأستمر في العمل معهم خلال الفترة القادمة وسط جماهير شعبنا لتمكينهم من المشاركة الفعالة في العمل السياسي كي يتولوا زمام أمور مصر ومقدراتها في المستقبل القريب ويحققوا أهداف الأمة كلها الحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية.
قالوا قرار انسحاب البرادعي انعكاس لحالة الاحتقان والاحباط وخسارة للعملية الديمقراطية عصام سلطان ـ نائب رئيس حزب الوسط.
يجب دراسة الأسباب التي دعت البرادعي لاتخاذ هذا القرار ولابد ان نوعية هذه الأسباب جديرة بالفحص والتدقيق والمعالجة
لويس جرجس
انتخابات الرئاسة
بيان البرادعي وحال الثورة
اضيف بتاريخ: Tuesday, January 17th, 2012 في 05:22
كلمات جريدة احداث: احداث, انتخابات, مصر
البرادعي يضبط البرادع علي مقاس من يعتبرهم حمير..وهم
1. الحكومة…
2. والمجلس العسكرى البرلمان المنتخب
3. ويدفع الي حرب اهلية
من الواضح يا أستاذة مريم أنك لا تعلمى الكثير عن السياسة,والاقل عن الدين .. ببساطة تذكرى قول الله عز وجل”ايحب احدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه” أنت ببساطة أيتها الاخت الكريمة قد سببت أنسان,ثم أتهمتية بالعصيان,ثم ذميت أبنته واخيرا أتهمتى أصدقائة بالكفر..ما كل هذا ولماذا رويدك على نفسك واذا كنت تحبين دينك فعليك بأعطاء صورة المسلم الحق وتتبعى قول الله سبحانه وتعالى “أتأمرون بالمعروف وتنسون أنفسكم”صدقينى أنت أولى بالنصيحة من السيد البرادعى,وتذكرى قول العزيز الكريم”يأيها الذين أمنوالايسخرقوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأولائك هم الظالمون
كلمة اقولها لهذا الذى يطلق علية البرادعى واعوانة كلمة من ربة منزل لا تعلم الكثير عن السياسة ولكن لا اريد ان يكون هذا البرادعى الذى اشك فى اسلامة من اصل بعد العلم ورؤية ابنتة الملحدة وهذا هو كلامها وليس ادعاء عليها اى هى تربية ابيها فمن يكون الاب الذى يتماشى مع الرائجةيبحث عن السلطة وعن المركز كى يحظى باهتما الدولة التى كان مقيما بها فهو رجل صاحب شخصية مهزوزة فكيف لة بادارة شئون البلاد فهو من يسعى لفساد الارض ويسعى الى الانقلاب ويستعين بالضعفاء اى ضعفاء الايمان اما من انقلبو على اسلامهم بمسميات الليبرالية او العلمانية فهو من نتاج سوء تربية الاهل الذين لايعلمون شيئا عن دينهم كى يعلموة لابنائهم فاتى بأى احد منهم واسألة عن علوم دينة فستجد انك امام جاهل بكل علوم الدين ولايعلم عنة غير السطحيات فهذا هو الجيل الذى سيعلم ابنائة الدين وذلك بسبب سوء التعليم الذى كان يخطط لة العلمانى الكبير عروس الماريونيت مبارك الذى لايجد راحة بالدنيا ولا الاخرة فنصيحتى الى البرادعى كى يلحق نفسة قبل لقاء ربة اذهب الى المسجد واعتكف الدنيا وتعلم دينك اولا يا من تصاحب من كفرو بدينك الاسلام الذى انت لاتعلم عنة الا السطحيات انما يخشى الله من عبادة العلماء استغفر لربك قبل فوات الاوان كيف تقود الناس اتقودهم الى الهلاك الا ربى لاتسلط علينا السفهاء