يدفع فى الحريه حياته لو اتكتف للحظه يموت
عجيب أمر هذا الشعب كلما ظننا أنه تاه بين الخلافات والاختلافات والاحباطات ،، وكلما ظننا أن الخلافات والاختلافات خنقته وقيدته بقيود تشده الى الفتن والانقسمات
نراه يهب مرةً أخرى يريد الحريه غير مبالٍ بموت أو غازات أو رصاص ينطلق الى صدره وبين عينيه يغتال زهرة شبابه
عجيب أمر هذا الشعب اللى قلبه بيُبرق زى الماس،، وقلبه هُمه شبابه ، ماتعرفوش الا وقت الازمات،، فيظهر هذا الماس يتألق وينطلق ليحرز أهدافا غير مسبوقه
يتكلمون الآن عن الانتخابات وأهميتها للوطن ، أعتقد أن من حق شباب هذا الوطن الذى أثبت انه واعى وقادر على تحقيق أهدافه وقادر على تغيير مايراه خطأ
من حقه أن يقود هذه الانتخابات ،،، لماذا لا نضع لجان انتخابيه فى التحرير ؟ يتولاها الشباب فقد أثبتوا جداره وقدره على التنظيم والاداره
لماذا لا يتولى شباب التحرير تنظيم الانتخابات ؟ ويقفوا جميعا حراساً على مصداقيتها وبراءتها من التزوير
لماذا لا يكونوا حراسا على الانتخابات كما كانوا حراساً على الوطن فى اللجان الشعبيه ، عندما تنحت وزارة الداخليه عن حماية الوطن ،تضامناً مع النظام السابق
هذا الشباب على قدر كبير من الوعى ، قادر على التنظيم والاداره ، وقادر على مقاومة أى خائن أو مُندس ، ويكتشف بسهوله من يكذبون عليه ويحاولون أن يتسلقوا للكراسى على أكتافه
استفيدوا بشباب طاهر غير مُلوث ، اجعلوه يشارك بصوره جماعيه فى تنظيم الانتخابات ، أولا فى التحرير وعند نجاحه ،( وأنا أثق فى هذا النجاح ) تُعمم التجربه فى جميع أنحاء البلاد ، حيث ينظمون أنفسهم فى لجان تتولى الحفاظ على الانتخابات والاشراف عليها
وبذلك يشعر أن تضحياته لم تذهب هباءً ،وأنه يساهم حقيقةً فى تكوين الوطن الذى يحلم به ، ويعرف الصعوبات التى تواجه المسؤلين ويشارك فيها ، ويعرف عن حق اذا كانت الانتخابات ومن نجح فيها تمت بناء على اراده شعبيه أم لا
لا تعتمدوا على الاعلام الذى فقد مصداقيته عند الشارع سواء خاص أو عام ، ولكن اعتمدوا على الثروه الحقيقيه التى أمامكم ولا تشاهدوها وتستنفذوها فتضيع منكم هباءً منثوراً
ان ثروة الوطن الحقيقيه هم هؤلاء الشباب ، واذا كنتم تتكلمون عن الاقتصاد ،، فقد حصرتم أنفسكم فى أرقام ليس لها أى معنى
الأرقام لا تهم ، من يصنع الأرقام هم هؤلاء الرجال الذين يضحون بأنفسهم من أجل حلمهم بوطن أفضل ،، هم من يصنعون الأرقام ،، وهم من يقوم أى مشروع اقتصادى على أكتافهم وعلى علمهم وعلى رغبتهم فى تحقيقه ،،،وليس المستثمرين الأجانب الخائفين على اموالهم والذين يهربون عند أول انخفاض فى البورصه
انهم أولادنا وفلذات قلوبنا ، راحوا يحلُمون بوطن أفضل لنا ولهم ، فلا تضربوهم ولا تُخونوهم ولا تُفرقوهم
بالعكس ضعوهم تاجَ فوق رؤسنا ،،واستفيدوا بهم وبحماسهم وبالرغبه الحقيقيه عندهم على تحقيق الأفضل والأحسن للوطن
هذا الشباب
عاشق للوطن ،،،مايهموش العمر يفوت فى ىسبيله ،،،يدفع فى الحريه حياته ،،،لو اتكتف للحظه يموت
مصر أشرقت
Amal.abdalla
مصر أشرقت
انتخابات الرئاسة
يدفع فى الحريه حياته لو اتكتف للحظه يموت
اضيف بتاريخ: Friday, November 25th, 2011 في 19:26
كلمات جريدة احداث: احداث, مصر, مصر اشرقت
الأخ الكريم ربما مايحدث نتيجه لوجود أزمة ثقه بين قادة هؤلاء الشباب وبين القائمين على شئون البلاد والذين يجب عليهم ان يسعوا لاكتساب المصداقيه ليس بالكلام وضرب المتظاهرين ومحاولة الوصول الى مميزات لصالح فصيل من الشعب على حساب الآخرين ولكن بالانتظام فى منظومة عمل تؤتى ثمارها سريعا
أختى العزيزه – إذا كنت قد أصبت فى فهمى للمراد من مقالك أعلاه, وهو واجب القائمين على شئون البلاد من الإستفاده بقدرات هذا الشباب الواعد وبداية بإشراكه فى الأعمال التنظيميه المعاونه والمساعدة لإنجاز الإنتخابات القادمه – فأنا أرى أن من واجب قادة هذه التجمعات الشبابيه والمنظمين لها أن تكون لهم المبادره لإنجاز هذا العمل الجيد والسعى لحدوثه , وتأكيدى على ما أقول هو أن اللجان الشعبيه التى عمل على إنجازها الشباب كانت بوازع شخصى منهم وليست بترتيبات من القائمين على البلاد , وتأكيداً لإتفاقى معك فى فكرتك سبق أن كتبت مقال بأسم ( ياثورجيه رُحتوا فين ) مؤداه تأكيد ماقمتى بعرضه أعلاه , ولكنهم قد أسائوا فهمى وقاموا بعمل ماتشاهديه ونشاهده الآن بالتحرير – الشباب لهم قادة والقادة هم من يوجهون , وما نحن فيه الآن هو مراد قادة الشباب المٌعتصمون .
الأخ الكريم لا افهم ماتقصده ارجوك أن توضح فكرتك
هل تتصورين أختى العزيزه أنه لو قامت الحركات السياسيه التى عمادها الشباب وقادتها الآباء بعمل تصور لما تقترحيه ووضعه أمام المجلس العسكرى سيقوم برفضه ( لا أظن ) , تقريباً والله أعلم ليس هذا هو الهدف , تقريباً والله أعلم هم يريدونها جاهزه وينسون أن لكل مُجتهد نصيب , إنهم تركوا المجال لمن لهم المقدره على فعل ذلك , وأخيراً أفاقوا ليجدوا أنفسهم فى التحرير , تقريباً والله أعلم هذا هو سلاحهم , أتمنى أن يكون ماتأمليه هو إتجاههم , ولكن للأسف ليس هذا هدف قادتهم وزعمائهم .