رغم ظهورهم المستمر عبر وسائل الإعلام المختلفة لكن للاسف الشديد لا يوجد أحد من مرشحي الرئاسة حتي الآن قدم لنا رؤية متكاملة عن مصر بعد 25 يناير تلك الرؤية هي التي سوف تحدد من هو رئيس مصر القادم فعلي من يرغب في شغل هذا المنصب أن تكون لديه رؤية محددة لمصر في المرحلة القادمة فهذه الرؤية تعتمد علي فهمه لطبيعة الشعب المصري لهذه المرحلة بشكل واقعي شامل لجميع طبقاته وتوجهاته.
فما يحدث الآن في الانتخابات الرئاسية ما هو إلا صراع رخيص من أجل المنصب وليست علي أي حال من الأحوال منافسة شريفة من أجل مستقبل أفضل لمصر فتستطيع أن تحدد توجهات مرشحي الرئاسة من خلال عباراتهم والتي تتلخص في “أنا اللي فيهم والباقي سلطة” أو زوجتي ليست لها علاقة بالحكم أو سأقدم نظاماً جديداً ووضع بعض الرتوش.. تلك العبارات الكوميدية هي حال الانتخابات الرئاسية الآن ولن نتحدث عن تيارات الاخوان المسلمين الذي يقول لسان حاله ببساطة “متخفش بس أنت قرب وجرب” أي بمعني أننا سنترك الحال كما هو عليه الآن فلن نقترب من الفن أو الاخوة المسيحيين أو غيرهما من الشعارات واصح تعبير لما يحدث الآن هي انها مهزلة كوميدية فشل ابطالها في تقديم فن الكوميديا وليست انتخابات رئاسية فلا يعقل أن يكون الجواب لمعظم مرشحي الرئاسة علي سؤال ماذا ستفعل لو اصبحت الرئيس فيقول: بمنتهي الثقة سأقضي علي البلطجة في مصر هذه هي الأولويات انها من البديهيات فليس هناك أي نظام أيا كان غير قادر علي حماية مواطنيه وتأتي الاجابة المعجزة التالية علي سؤال ماذا ستفعل للمواطنين فيرد المرشح أي كان اسمه حيث اجتمع معظم المرشحين علي سأبادر برفع المرتبات.
أين الرؤيا السياسية والاقتصادية والاجتماعية أين البرنامج الموضوع من أجل رفع قيمة هذا البلد.. هذه الاجابات لا تنم عن أي شيء سوي محاولة مستفزة لابتزاز مشاعر الشعب الذي اصبح لديه من الوعي والإدراك علي أن يفرق ما بين طامع في السلطة وطامح لمصر في عهد جديد.. ربما وجهت انتقادات كثيرة لعهد جمال عبدالناصر والسادات وربما اثيرت تساؤلات كثيرة رغم اختلاف سياسة كل منهما إلا اننا مازلنا نكن لهما حبا رغم الاختلاف والاجابة ببساطة أن لكل من الزعيمين كانت له رؤية متكاملة لمصر داخلياً وخارجياً فعبد الناصر كان يطمح إلي الارتقاء بمستوي الشعب المصري وكان يطمح أيضا إلي الارتقاء بمصر إلي مستوي الزعامة بين الشعوب العربية وربما اتي النجاح بعد 40 عاما من وفاته عندما رفعت كل الشعوب العربية صور عبدالناصر في ثورتهم أما السادات فكان لديه الرؤيه التي اتخذت اتجاهاً اقتصادياً ولا يستطيع أحد أن ينكر التحول الاقتصادي الذي حدث لمصر في عهد السادات وكانت لديه نفس الرؤية لمكانة مصر بين دول العالم أما في عهد مبارك فقد غابت الرؤية تماما واصبح الكرسي هو المطمع والهدف.
ونحن بدورنا نحذر أن يأتي رئيس لمصر لا يبغي سوي المنصب.
قدري الحجار
انتخابات الرئاسة
الكرسي و مرشحي الرئاسة في مصر
اضيف بتاريخ: Monday, November 14th, 2011 في 23:51
كلمات جريدة احداث: اخبار, انتخابات, مصر
انا شايفة ان اول حاجه لازم اللي هيرشح نفسه يعمل حسابها هي التعليم لانه اساس كل حاجه وكمان احنا لازم نكون شعب متحضر وفاهم اناشايفه ان دا حاجه مستحيله محتاجه معجزه
ليه الدكتور محمد سليم العوا بما له من اراء معتدله ولانه لا ينتمى من اول المطاف لاى تيار سياسى وهذا ما اعجبنى فيه فهو له من الارااء المعتدله وانا بصراحه الاربع مرشحين الاسلاميين محتار فى الاختيار بينهم ولكن وصلت والحمد لله الى الدكتور محمد سليم العوا فهو كفايه انه انسان معتدل وداه اللى بينقصنا دالوقتى وربنا يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد ودى يحب ان تكون كل الشباب المصرى الحر اللى فاهم مش اللى بيمشى وراء الشاعارات الكدابه والانتماءات الكدابه لازم يكون لينا راى فى اللى هنتخاره ودى رؤيه الشباب اللى فاهم اخوكم من المنيا وان شاء الله هنشوف الدكتور محمد سليم العوا الرئيس القادم لجمهوريه مصر العربيه ربنا يوفقه
فى قريه اسمها شبلنجه مافيهاش مياه شرب صالحه للبشر فى دايرة بنها
ياريت اى حد يتابع الموضوع ده ضرورى
البلد محتاجه الى رجل ليس من السالفين ولا من الاحزاب الجديده ولا القديمه رجل يكون من عامة الشعب رجل يكون صالح يراعى الله فى مصالح الشعب كما كنت اود ان اكون انا ممن يرشحون نفسهم للرئسه ولكن مصر حتى الان لم تتغير من النظام القديم اللى معه هو اللى يكسب والفقير هو اللى بيخسر يخسر كل شى كما انى قصت كم موقع علشان يرشحون او يعملو لى حمله الانيه على الموقع وتجهلنى الكثير لانى ليس لى نفوز او فلوس انا لو كنت الرئيس كنت ارقب الوزراء باستمرار واجعلهم يرقبون ويعملون من اجل حياه حلو لكل ولكن للاسف السلطه والرئسه لمن معه نفوز وفلوس مش مهم يكون صالح المهم يكون بيه مع تحياتى /مواطن مصرى يحب مصر