القذافى ما زال متمسكا بالبقاء على رأس نظام الحكم فى ليبيا رغم الواسطات والمباحثات التى يجريها معه الوسطاء وأخرهم رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما .
ليس موقف القذافى غريبا فكل الرؤساء العرب عدا قلة نادرة لم يتركوا الحكم إلا بقتلهم أو موتهم أو من خلال انقلاب عسكرى ولكن الغريب هو :
أن الرجل لم يعد يسيطر على شىء فى ليبيا اللهم إلا مساحة صغيرة لا تتجاوز 30% من مساحة ليبيا ومع ذلك فهو الرئيس الشرعى عند الأمم المتحدة وغيرها رغم رفض أكثرية الشعب له ورغم ضرب دول الناتو له .
السؤال :
ما هو مقياس الشرعية عند دول العالم ؟
إن الشرعية عند عامة الناس أن يكونوا راضين عن الحاكم ولكن الشرعية عند أنظمة الدول لا تكون كذلك فهى مع الحاكم الذى ترتبط مصلحة الدولة به ومن ثم فدول العالم التى لم تعترف بالمجلس الانتقالى وما زالت معترفة بالقذافى كحاكم شرعى هى دول تعرف أن لها مصالح مع نظام القذافى أو هى تخشى من نظامه أن يقوم بأعمال توقع خسائر عندها .
إذا الشرعية كمقولة تختلف باختلاف مواقف الناس فهنالك شرعية تفرض بالقوة المسلحة وهى مقولة ما زال المجلس الانتقالى الليبى بعيدا عنها فى ظل ضعف تسليحه واعتماده فى حماية الأرض تحت سيطرته على الغير ممثلا فى حلف الناتو وهناك شرعية يفرضها رضا الناس عن النظام وهناك شرعية المصلحة .
رضا البطاوى
احداث ليبيا
القذافى رئيسا حتى النزع الأخير
اضيف بتاريخ: Tuesday, June 7th, 2011 في 12:59
كلمات جريدة احداث: احداث, احداث ليبيا, رضا البطاوى, ليبيا
إذا الشعب يوما أراد الحياة * فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي * ولا بد للقيد أن ينكسر
بيتان للشاعر أبو القاسم الشابي أضيفتا للنشيد الرسمي التونسي لحث الشعب على مقاومة المستعمر الفرنسيي و تأجيج روح النضال ضد الغزاة والمستعمرين الفرنسيين و الألمان و ليس للتنكيل بإخوانه التونسيين المسلمين الوطنيين كما هو حالكم.الرجاء عدم خلط المفاهيم و تضليل الرأي العام.
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر .. ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
الشعب قرر التخلص من حكم الطاغية فرعون العصر ونمرود زمانه …ولتخرس كل الأفواه المأجورة
الخونة لدينهم و أرضهم و عرضهم مازالوا متعنتين متمسكين بالبقاء على رأس مجلس عار بزعامة أبو شنة الذي ناشد الصليبيين أن يقصفوا الوطن و جر أهله للمحن و رغم آلام الشعب و صراخ اليتامى و توجع الثكالى فالخونة لا يأبهون لأي شيء هدفهم الوحيد السلطة و الكراسي مهما كلف الأمر و لو كان الثمن إبادة الشعب الليبي على بكرة أبيه ألا يكفهم ما جلبوه لليبيا و الإسلام من عار و استعمار حتى يفكروا أن يحكموه بالحديد و النار.الشعب العظيم الأبي الصامد و قائده الفذ الهمام رمز ليبيا و العروبة و الإسلام يتحدون قوى الشر و المرتدين بالمخاطر غير آبهين و في نصرة الحق و الوطن مثل الخلفاء الراشدين و لا تعجب و لا تستغرب كون القائد معمر القذافي الرئيس الشرعي عند الأمم المتحدة و غيرها لأنه ليس خائنا و لا بائعا الأرض أو الدين أو العرض بل متربع في قلوب اللايين و بالدليل المسيرات المليونية و الملايينية في طرابلس و سبها و العجيلات و غيرها و مهما بلغ الإختلاف في الرأي و الآراء يبقى الخائن خائنا و الخيانة تمقتها جميع شعوب الأرض و الخائن يحتقره حتى أقرب الناس إليه و لو كانوا يجاملونه لحاجة في نفس يعقوب و المخلص لوطنه و شعبه يجبر حتى ألد أعدائه على احترامه من خلال مواقفه لا تتساءل عن مقياس الشرعية في العالم فالشرعية لا تكون بالقوة و لا بالمصلحة و إنما تكون بالإيمان بشخص ما لما عرفوه من إخلاص و عمل على مصلحة الشعب و من هنا يفقد مجلس العار بقيادة أبو شنة شرعيته و مصداقيته لأنه لا يعمل على مصلحة شعب ليبيا و جلب الصلبيين و استقوى بهم على أبناء وطنه و دمر كل شيء في ليبيا الحبيبة.