مال الإخوة في حماس وفتح يتربصان ببعضهما وكأن كل منهما يعمل لصالح شعب غير شعب الآخر لماذا لايفرح أحدهما للآخر في خطوة أو عمل يقوم به لإسعاد شعبهما.. المثل يقول: “لو كان جارك في خير افرح له” فما هو المفروض لو كان الفرح عند أخي.
حماس وفتح ليسا جيران ولكنهما شقيقان وهدفهما واحد وإن اختلفت طبائعهما وتوجههما “الأيدولوجي” لتنفيذ هدفهما المشترك.
العقلاء من الأمة العربية يباركون أي مسعي يتخذه هذا الفصيل أو ذاك من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني.. وليس لأيديولوجية أحدهما ضد الاخر.
في الأسبوع المنصرم نجحت المخابرات المصرية في معاونة حماس في تحقيق استفادة ممكنة من وراء الجندي الإسرائيلي “شاليط” وحيث توصلت الأطراف إلي إطلاق سراح ألف سجين فلسطيني في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح شاليط الذي ظلت حماس تعتقله لأكثر من 4 سنوات ولم تفلح أي جهود إسرائيلية عسكرية أو سياسية في العثور عليه أو إطلاق سراحه وهذا نجاح يحسب لحماس في تفوقهم في الإخفاء والتمويه ونجاحها في لي الذراع الإسرائيلية والتي تشعر بالعجز في حال أسر أو اختطاف أي من مواطنيها لكن هذا النجاح لم يعجب الإخوة في السلطة الفلسطينية وفتح.. وقالوا إن هذه الخطوة في الاتجاه المضاد الذي تسعي أن تسير فيه السلطة الفلسطينية في الحصول علي الاعتراف الدولي بدولة فلسطين والحصول علي قرار أممي بإقامة دولتهم.. وأن إسرائيل سوف تستغل إطلاق سراح الألف فلسطيني في إحباط مخططات الإخوة في السلطة وكأنهم يظنون أن إسرائيل تدعم حجة في إفشال مخططهم ونسوا أن الفيتو الأمريكي لهم بالمرصاد.
والشاهد أنهم يردون بهذا الموقف من خطوة إطلاق سراح المساجين علي موقف حماس عندما توجه أبو مازن إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة طلباً لإعلان الدولة الفلسطينية والذي ظهر جلياً في خطاب إسماعيل هنية الذي توقع فشل أبو مازن وكأنه يتمناه وكذلك تصريح خالد مشعل أن الدول لا تقام بقرار ناسياً أن إسرائيل أقيمت بقرار.
يا إخوتي في حماس وفتح لماذا ينظر كل منكما إلي الجزء الفارغ في كوب الآخر ويتمني أن يكون فارغاً كله.. وتربصكما ببعضكما ما هو إلا قوة في ميزان إسرائيل.
أحمد حسين
احداث فلسطين
كوب حماس وكوب فتح
اضيف بتاريخ: Friday, October 21st, 2011 في 02:08
كلمات جريدة احداث: احداث, فلسطين
احسنت فاتن الغزاويه وان كان الكلام الي في الموضوع حقيقه . فهذه هي النفس البشريه سواء في فتح أوحماس اي انسان يتمني ان يكون النجاح منسوب اليه وهذا النجاح نسبي فقد يظهر النجاح جليا بفشل الطرف الآخر فهنا تتمني النفس البشريه فشل الآخر ولكن يضبطها العقل السليم ويقول لها ان النجاح هو الهدف وليس الظهور لي لكن يبدو هذا العراك بين النفس والعقل للناس ومن فلتات الألسنه فلا ينبغي لأحد ان يوسع ويروج لما في النفس الا ان كان له هدف عدم حصول النجاح لأي منهما ولا أظن كاتب الموضوع كذلك سننظر له في النصف الممتلأ ونقول أنه يريد النصح لكلاهما اللهم وحد صفوف المسلمين آمين
حابة احكي للي كتب الموضوع حاجة بالاول انا فاتن من غزة وللعلم :اناالي انتماء سياسي ما بنكره بس انا ضد التعصب لاي افكار او اي اراء او احزاب
بس حابة اقلك تحكيلي اسم المسؤوول اللي من فتح اللي صرح التصريحات هادي وبدي اقلك كمان حاول تتعلم تفرق بين قيادات السلطة الفلسطينية وقيادات حركة فتح حركة فتح ايدت الموضوع والدليل انها شاركت وبزخم في كل الفعاليات اللي بتتعلق بالاسري قبل اطلاق سراحكم (وقت حملة المساندة للاسري) وبعد اطلاق سراحهم (باحتفاليات التحرر) ولو انك مطلع جيدا كان شفت المهرجان المركزي اللي انعمل يوم اطلاق سراح الاسري علي ارض الكتيبة واللي كان فيها كلمة للممثل عن حركة فتح (ابو سمهدانة )واللي ثمن دور المقاومة وهنأالاسري باسم حركة فتح واذا بتقصد بهدا الكلام الوزير (المالكي )فهو بعبر عن الحكومة والسلطة مش عن فتح واضيف الي معلوماتك انه الرئيس ابومازن اعتذر عن تصريحات المالكي ورحب بشكل كبير بالصفقة ووعد بصفقة اسرى مقبلة واستقبل اسرى الضفة ضمن احتفال في المقاطعة يعني حاول تفهم مجريات الامور اكتر من هيك وانت اللي ما تنظر الي نصف الكوب الفارغ