ان الشعب الفلسطينى من احب الشعوب الى قلبى فأنا عاشق لهذا الشعب عاشق لأرضه ومقدساته وكم كان يوم المصالحة الفلسطنية بين الاشقاء يوما سعيدا , وان كنت قد فرحت لهذه المصالحة الا اننى اتخوف من الوقوف امام نقاط بين الطرفين فى كيف التعامل مع الكيان الصهيونى وما كنت لاشك للحظة فى وطنية ايا من الطرفين فالكل يسعى لأعلان الدولة الفلسطنية وعاصمتها القدس الشريف ولكن كل منهم له سبله وآن الآوان ان تتكاتف الجهود وتتوحد الروىء وان يكون الاعتماد على النفس فى الوقت الحالى لحين استقرار الوطن العريى الجديد ونأمل ان يكون قريبا لأنه من الان لن تكون القضية الفلسطنية قضية شعب بل ستكةن قضية أمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى فقد عانينا من الانظمة الفاسدة التى اهلكت الشعوب العربية بأسرها وقدمتها قطعانا فى مرعى الكيان الصهيونى فكفنا ما الم بنا وليبدأ الفلسطنين أنفسهم رحلة البناء ء لم تعجبنى تصريحات المسئولين الفلسطنين – ولا اقول فتح وحملس فاصبح الشعب واحد – حينما صرح كل منهم ان المصالحة كانت استجابة لمطالب الشعب فكان الاولى ان يقال كنا مخطئين لطيلة اربع سنوات وعدنا لرشدنا لأننا نريد ان يكون البناء على اساس سليم وبداية الطريق هى المصارحة مع النفس , وأيا كانت التصريحات فالحمد لله وصلنا الى بداية جديدة نراها أمل يحلق فى الافق , ولكن القادم يحتاج منا الى الحنكة والحكمة فى الامر لأن الوصول الى قيادة واحدة سيعترضة الكثير من العقبات فالصهاينة وحلفائهم يعكفون من قبل توقيع المصالحة لوضع استراتيجية جديدة وبدأوها بالتذكير بأن حماس موضوعة على قوائم الارهاب , فلنتركهم بزعمهم ولنعمل جاهدين غير عابئين بما يثار محددين للطرق التى ستصل بنا الى دولة فلسطينية حرة ذات سيادة عاصمتها القدس الشريف .
كم اسعدنى الصورة التى ظهر عليها رئيس الوزراء الاسرائيلى عند توقيع المصالحة وهو يصرح بأن اتفاق المصالحة ضربة قوية لعملية السلام , عندما رايت ملامح وجهة وهو محمل بالخوف والحيرة وعدم ايجاد الكلمات التى تربهن على ان دولته لاتقهرة حسب زعمهم تأكدت من قوة الصفعة التى وجهها الفلسطنيون الى وجوة اعداء السلام فأى سلام يتحدثون عنة يعتمد على الفرقة بين الاشقاء , أى معانى لكلمة السلام من وجهة نظرهم اهى خزعيلات الدولة من النيل الى الفرات اهم يظنون ان العرب ستكون دوما وفقا لهواهم .
على بركة الله فلتبدأ مسيرة التحرير لهذا الوطن الغالى , نقطة ومن أول السطر شئتم أم ابيتم -اعداء السلام – فلسطين حرة , والى كل اعداء السلام دونوا استراتجيات على قدر استطاعتم وكيدوا وامكروا كما تشاءون فمكر الله أكبر وانتظروا انا منتظرون .