سوريا تحترق والبلد العربي الكبير يترنح و بشار الاسد يتشبث بالحكم ولا يبالي بأرواح مواطنيه والمؤامرات الخارجية والصهونية العالمية صممت علي نهايته ولو مات نصف السوريين أو تحولت سوريا إلي كومة رماد.. في إطار مخطط إعادة رسم وتشكيل خريطة الشرق الأوسط. الأخوة في سوريا من حقهم التطلع للحرية والديمقراطية وإيجاد رئيس وحكومة منتخبة تعمل لصالح الوطن وتحرير ترابه وأرضه المحتلة ولا يقهر شعبه أو يعيشهم في إرهاب الدولة ومراقبة أجهزتها الأمنية طوال الوقت.. لكن في نفس الوقت علي الشعب السوري أن يدرك المخططات التي تستهدف اسقاط آخر القلاع العربية في المشرق لتسهيل مهدم الطامعين خاصة تركيا في التوغل إلي قلب الوطن العربي روسيا والصين وإيران وإسرائيل وأمريكا إبطال السيناريو السوري والجامعة العربية وقطر المنفذ الأعمي للمخطط والخونة والمتطلعون للقفز علي الكراسي دائما كثيرون.. فروسيا التي تمتلك آخر قاعدة عسكرية في المنطقة في سوريا أعلنت بصراحة أسباب تمسكها ببشار الأسد وهو ما أكده نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن القومي بأن الأمن القومي الروسي مهدد بالخطر خاصة مع تنفيذ أمريكا للدرع الصاروخي بعدد من الدول المجاورة وهو نفس الوضع للصين التي تري في هذا الدرع نفس التهديد وبالتالي لابد أن تكون هناك مساومات للتخلي عن الأسد ونظامه الذي لا يثق ان في عدم سقوطه في النهاية. أمريكا وحليفتها إسرائيل من أشد السعداء بالوضع الحالي في سوريا التي تحتاج عشرات السنين للخروج منه وإعادة البناء وبالتالي نسيان الجولان والصراع مع إسرائيل.. فصحيح الأسد لم يكن يوما شوكة في جانب إسرائيل لكن ازاحته أفضل بعد زرع الفتن بين الطوائف السورية وإضعاف الجيش والشرطة وإيجاد ميلشيات مسلحة ونزاعات قبلية في كل مدن سوريا. إيران أهم حلفاء سوريا الان تتخذها ورقة هامة للتفاوض مع الغرب بشأن برنامجها النووي وعندما تصل إلي نقاط التفاهم ستضحي بالأسد ونظامه ولن تنتظر عليه كثيرا ولن تكون سوريا أهم عندها من رضاء الغرب وأمريكا.. أما الجامعة العربية فقد أصبحت للأسف تسير بغير عقل وراء قطر التي لانعلم بالضبط حقيقة الدور الذي تقوم به ولمصلحة من.. خاصة وأنها أداة أمريكا والغرب لإعادة تشكيل المنطقة.. وبالتالي كانت قرارات الجامعة العبرية بالشأن السوري هزيلة اكتفت بالمراقبين ولم تجمع كافة الأطراف علي مائدة التفاوض والحوار للخروج من الأزمة وإخراج الأسد من عرش سوريا. شهادة رئيس الأركان الأمريكي الجنرال ديمبسي أمام لجنة الدفاع بمجلس النواب بشأن المعونة الأمريكية تستحق الإشادة فالرجل أعطي المجلس العسكري المصري حقه وأكد أنه يتصرف بمسئولية ياليت شعبنا العظيم يدركها في هذه الأيام العصيبة حتي تخرج مصر من أزمتها.. الرجل طلب من الأمريكيين عدم استغلال المعونة للضغط علي مصر بشأن جمعيات المجتمع المدني لأن ذلك من شأنه الانعزال عن شركاء سابقين لأمريكا وهو مالا يحققه أي نتيجة جيدة.
وصف القسم
احداث سوريا اليوم 2019 اخر اخبار الاحداث السورية الاخيرة الان
بحث جريدة أحداث
COPYRIGHT (C) 2024موقع جريدة احداث اليوم : احد مواقع شبكة مصريات
السلام عليكم اصبت في الجانب الذي تحدثت عنه بخصوص اطماع الغرب وايران وروسياوالصين اما في الجانب العربي اخطئت لانك عودة الى مايروج له النظام الاسدي بخصوص المؤامره الكونيه واحترس ان تقع في فخ ما يروج له الاعلام الاسدي الظالم ضدد الشعب المسالم