في أواخر عام 1999 أسعدتني الظروف بالسفر إلي دولة سوريا الشقيقة مرافقاً لبعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك والذي استجاب لدعوة كريمة وجهت له للمشاركة في دورة “باسل الأسد” باللاذقية وباسل الأسد هو الشقيق الأكبر للرئيس السوري الحالي بشار الأسد وقد لقي مصرعه في ظروف غامضة وفي حادث قيل إنه مُدبَّر بمعرفة والده الرئيس الراحل حافظ الأسد.. والعلم عند الله في صحة هذه المعلومة من عدمها المهم أنني لاحظت شيئاً عجيباً في زيارتي لسوريا التي استغرقت عشرة أيام زرت خلالها مع بعثة الزمالك ثلاثة مدن كبري في سوريا هي: دمشق العاصمة واللاذقية ثم حلب التي عدنا منها للقاهرة.. لاحظت أن تماثيل وصور الرئيس حافظ الأسد في كل شبر بشوارع وأزقة وحواري سوريا لدرجة فاقت أي وصف يمكن أن يُقال ليس هذا فقط بل إن بعثة الزمالك تم دعوة رئيسها وكان الناقد الرياضي الكبير محمود معروف وأعضاء البعثة من الإداريين والصحفيين للحفل الفني الذي ينظم في المهرجان وكانت ضيفة الشرف فيه المطربة المصرية الكبيرة عفاف راضي التي حضرنا فقرتها كاملة ثم صعد المطرب عاصي الحلاني الذي بدأ وصلته بجملة يغنيها كلما تمت دعوته لإقامة حفلة في سوريا إذ يظهر علي الجمهور ليغني: “سوريا بلدنا.. حافظ يا أسدنا” وأعتقد أنه يغنيها للآن مع ابنه بشار.. فالوزن كما هو ولم يسقط من الكلمات.. إلي هذا الحد من النفاق وصل التعامل مع الرؤساء في سوريا.. بل إننا رغم نظام ال 30 عاماً الذي سقط بفعل ثورة 25 يناير لم نصل لهذا الحد.. فصور الرئيس السابق مبارك وتماثيله كانت محدودة جداً وفي أماكن بعينها.. فلم نصل لهذا النفاق الذي فعله الشعب السوري برئيسيه حافظ وابنه بشار.. حتي في حكاية التوريث.. كان تفكير النظام في تولي جمال مبارك الحكم خلفاً لوالده مجرد أماني ورغبات.. أما في سوريا فتحقق بمنتهي السهولة وعلي نفس الشاكلة حدث نفس الأمر في المغرب والأردن وقطر ودول عربية وإسلامية لا تتعامل أبداً بالنظام الديمقراطي.. وإنما تتولي المسئولية ولا تتركها إلا مرغمة سواء بالموت أو المرض الشديد أو بثورة تعمل عليها من هنا وهناك كما جري في مصر وتونس وليبيا.. ومن يعلم هاتنتقل الثورة لأي دول عربية أخري ليحل الربيع العربي علي الجميع ونتخلص من الاستبداد والديكتاتورية للأبد!!.
وصف القسم
احداث سوريا اليوم 2019 اخر اخبار الاحداث السورية الاخيرة الان
بحث جريدة أحداث
COPYRIGHT (C) 2024موقع جريدة احداث اليوم : احد مواقع شبكة مصريات
شعب سوريا مو جبان بس انت الجبان يا احمد سعد وانت كيف عرفت انه الشعب جبان اصلا الطاغية الكبير هوه واسلحته مصيترين على سوريا وانشاء الله بعد الثورة النصر للحرية ومهما كان سوريا ولا مصر كلنا عرب بس الله يينصركم يا اهل حمص ودرعا وحماة والاذقية والشام وكل سوريا من هالطاغية وشبيحته وجيشه الفاسد <<>> الله محيي الجيش الحر …
أنا من أب سوري وأم مصرية وأؤكد أني غير متحيزة لأي من البلدين. الحقيقة أن العنوان لم يعجبني وأرى أن روح المقارنة والمفاضلة غير موضوعية..مصر أفضل من سوريا، في إيه بالظبط؟ في القمع، سوريا ليس لها نظير في العالم المعاصر، أدعو الله أن يحرر سوريا والسوريين جميعاً من الطغاه. أما بالنسبة لكم النهب والسلب والمديونية والاستسلام التام للمعونات والخضوع لأمريكا وإسرائيل، فالحكومة المصرية السابقة تكسب! وانا هنا بقارن حكومة طاغية بحكومة طاغية من نوع آخر، أما الكاتب فاختزل حكومات البلدين ب”مصر” و”سوريا” والحقيقة هي البلاد باقية والحكومات بائدة، ومصر وسوريا براء من حكوماتهم
كلام النسر السوري يعبر عن أقلية خائفة وهاربة من الحقيقة, أتمنى من اخي النسر قراءة التاريخ السوري من غير كتب النظام……وان لا يكون إمعة يمشي على غير هدى ولا سلطان….
كنا ولا نزال ننظر لمصر على انها الأخت الكبرى في عالمنا العربي ونحب كل الخير لشعبها الطيب العربي الذي رغم عشرات السنوات على اتفاقية الخزي والعار مع الصهانية التي كبلها العملاء بها لم يرتضي التطبيع ودافع عن عروبته ضد اليهود …وأن يحكم المرء على أمر دون يرى كامل الحقيقة فيعلم أننا في سورية وكل عربي شريف نحمل في قلوبنا صورة جمال عبد الناصر و صورة حافظ الأسد وصورة بشار الأسد وصورة حسن نصر الله وكل الشرفاء الذين يدافعون عن شرف الأمة ومقدساتها …وكيف نقارن بهم اللاهثون وراء مصافحة الصيهوني والأمريكي القتلة المندنسون لمقدساتنا ..الحارقون لقرآننا …استفيقوا يا أمة العرب …من الغفلة والسبات والتبعية
حاكم ضالم وشعب جبااان