النظام السوري بالفعل مازال يضيع الوقت ولا نعرف ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد شعر بأنه ارتكب اخطاء كبيرة وأراد تداركها من خلال الموافقة علي المبادرة أو الخطة العربية أم هي مضيعة للوقت وقد اتضح بالفعل أنها خطة منه لمضيعة الوقت.
لم ينفذ النظام السوري حرفاً مما قد اتفق عليه في المبادرة العربية لإنهاء الأزمة السورية والتي تشمل وقف كافة أعمال العنف من أي مصدر كان حماية للمواطنين السوريين والافراج عن المعتقلين بسبب الأحداث الراهنة واخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة وفتح المجال أمام منظمات جامعة الدول العربية ووسائل الإعلام للاطلاع علي حقيقة الأوضاع ورصد ما يدور فيها من أحداث.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هل ماتت الخطة أو المبادرة العربية الخاصة بالأزمة السورية في ظل عدم استجابة النظام السوري لها وهل هناك بدائل وتهديدات من أجل تنفيذ المبادرة العربية.
الوضع في سوريا أصبح صعباً في ظل القتل المستمر لأبناء الشعب السوري وسفك دمائهم اذن المطلوب الآن وضع حد لهذه المآسي التي يتعرضون لها من قتل أبرياء لا ذنب لهم في شيء إلا أنهم كانوا يطالبون بحياة أفضل وأحسن.
أتمني أن يتخذ مجلس جامعة الدول العربية علي مستوي وزراء الخارجية العرب غداً السبت موقفاً جاداً يؤكد فعلياً أن العرب قادرون علي تجاوز وحل أي مشكلة مهما كانت وإن كنت غير متفائل إلا أنني أتمني أن يتم اتخاذ قرار بتجميد العضوية السورية داخل الجامعة العربية. وألا تكون مجرد اجتماعات ونقاشات دون فعل حقيقي يشعر به المواطن.
إن ماقامت به بعض الدول الأوروبية من تجميد لأصول مالية للنظام السوري لديها لن يرضخ أو يكفي هذا النظام عن ارتكابه لهذه المجازر البشعة.
ماحدث أمس الأول كان غريباً علي الجميع من تشابك بالأيدي والقاء البيض الفاسد بين المعتصمين السوريين والوفد المعارض الذي كان سوف يلتقي د. نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية وهو ماأدي إلي عدم تمكن دخول هذا الوفد إلا د. حسن عبدالعظيم المنسق لهيئة التنسيق الوطني لقوي التغيير الديمقراطي والذي أفلت من هجوم المعتصمين ولذلك أقول أنه من الضروري ألا نشاهد ذلك ويجب أن تتوحد المعارضة حتي لا يكون هناك انشقاق وأتمني أن يكونوا فريقاً واحداً حتي يعم الاستقرار.
شريف عبد الحميد
احداث سوريا
تجميد العضوية السورية
اضيف بتاريخ: Friday, November 11th, 2011 في 00:15
كلمات جريدة احداث: احداث, سوريا
عاشت سوريا الأسد ,,وكلما تكلم السفهاء عنا وعن قيادتنا وكلما حاولت الدول الخائنة العبث بأمن سوريا واسقاط نظام الأسد ((الذي لن يسقط)) ازددنا محبة لقائدنا الغالي بشار الأسد وازددنا ايمانآ بالنصر فالأسد صامد لأن سوريا لا تتخلى عن الشرفاء..