هل يشك النظام السوري أن الشعب سينتصر في النهاية؟
فأي مصير تختار يا بشار؟ مصير بن علي الهارب أو مبارك المسجون أو القذافي المقتول سحلا؟
قدمنا النصيحة تلو النصيحة وقلنا إن النصر حليف الشعوب وأن الدماء كلما سالت زادت الثورة تأججا و أصبح الثأر من النظام وسقوطه تحت أقدام الشعوب فريضة. فاي مصير تختار أنت وزميلك في اليمن علي عبدالله صالح الذي أعماه عشق كرسي الحكم عن رؤية جموع اليمنيين تملأ الميادين تنادي بسقوطه ومع ذلك يدعي مثلك أن الشعب مازال يريده ويدفع نظامه موظفي الدولة وتلاميذ المدارس للخروج الي الشوارع والهتاف باسمه.
وها هي الثورة ضد النظام في سوريا تتأجج يوماً بعد يوم حتي أعلنت المعارضة الاثنين الماضي مدينة حمص منطقة منكوبة بعدما حل بها من قتل وتدمير.
حين خرجت المبادرة العربية للنور وقبلها نظام بشار والمعارضة استبشرنا خيراً وقلنا ربما ثورة الشعب السوري تقدم لنا نموذجاً مختلفاً للثورات العربية الشعبية فقد تستطيع ترويض النظام الحاكم ودفعه لتبني إصلاحات سياسية حقيقية تحقق طموحات الشعب السوري الشقيق للحرية والديمقراطية والحياة الكريمة.. لكن فوجئنا بدلاً من تهدئة الأمور أن زادت النيران اشتعالاً.. فالنظام يوجه انذاراً للجماهير بأن تسلم ما لديها من أسلحة.. والناس ترفض لأنهم لا يأمنون غدر ذلك النظام الذي يضربهم بالأسلحة الثقيلة ويقتل العشرات منهم يومياً حتي تجاوز عدد الشهداء 3500 شهيد.
للأسف بشار لم يتعظ مما حدث لمن سبقوه في السقوط من الطغاة العرب.. وكل الخوف ليس علي بشار ونظامه أو حزب البعث الذي يمسك بخناق السوريين إنما الخوف علي الشعب السوري الشقيق والدولة السورية وبنيتها التحتية وقوتها العسكرية واقتصادها. نخاف من دعوات الحماية الدولية والتدخل الدولي الذي يمكن أن يقضي علي استقلال سوريا. نخاف من مزيد من الجنون لنظام الحكم فبعد أن ضرب الناس بالمدافع والدبابات لا نستبعد إذا شعر باليأس أن يضرب مرافق البلاد ليتركها خراباً كما فعل القذافي بليبيا.
سميرة صادق
احداث سوريا
اي مصير تختار يا بشار ؟
اضيف بتاريخ: Thursday, November 10th, 2011 في 01:38
كلمات جريدة احداث: احداث, سوريا
الى النسر واللي بيفتخر اذا واحد سلخك كف بيده اليمين او بيده اليسار قلي الفرق لقولك شو بقصد
10/11/2011 at 23:56
نرجوا من الاشقاء العرب أن يتحققوا قبل أن يصيبوا قوما بجهالة فيصبحوا على مافعلوا نادمين.
لسنا ننتظر شيء آخر من الأشقاء العرب كما يقال إنما نحن منتصرون بعونٍ من الله العلي القدير
تنبهوا واستفيقوا يا عرب …أمامكم خطر شديد … احفظوا سوريا ..فإنها آخر القلاع الباقية
في وجه الصهيونية …يا مصر وأنت الأخت الكبرى للعرب لقد رميت العميل الذي باع قوت الشعب المصري للصهانية وكبل مصر الحرة باتفاقية الخزي والعار …لنعود للتاريخ لم تذل الأمة إلا عندما تباعدت سورية ولم تنتصر الامة إلا باتفاقهما …أننا في سورية أدرى بشعابها فالله لدينا قائد عربي شريف يريد للبلد الخير والصلاح ….لكن الغربان والعملاء والطامعين بجاه في الدنيا استغلت حاجات الناس لتجعلها سبباً في خراب سورية ..أنظروا للعراق وليبيا ..ومصر لا ندري ما قد يحدث فيها إن لم يتنبه الصغير قبل الكبير للخطر المحدق
هذا كذب وافتراء على مايجري في سوريا لعدم معرفة بل وتجاهل البعض للحقائق والسبب معروف وهو لتأجيج الوضع الداخلي السوري المتماسك من قبل معطم الشعب السوري قبل النظام. لذا نرجوا من الاشقاء العرب أن يتحققوا قبل أن يصيبوا قوما بجهالة فيصبحوا على مافعلوا نادمين.