عجيبة !! أما آن لهذه العصابة المستولية بالقوة على بلدنا أن تتوقف هي وأزلامها عن الكذب ؟ هي تعلم علم اليقين أنه لا أحد في سورية يصدقها , ولكنها تستخدم مقولة ( إكذب إكذب حتى تُصدّق ) !!
1- يقول عنصر الأمن هذا عن سورية : ( فبالأمس القريب كان يضرب المثل بها ، بمحبة شعبها لبعضهم البعض ) !! أية محبة هذه بين الجلاد والضحية ؟؟ هل هي بين الأطفال الأيتام والزوجات الأرامل والأمهات الثكالى لسبعين ألف إنسان قتلتموهم في حماة عام 1982 , وبين أجهزة النظام القمعية التي قتلت الآباء والأزواج والأبناء ؟؟ أم هي بين أيتام وأرامل وثكالى بقية المدن السورية وبين مجرمي النظام الذين ذبحوا الآباء والأزواج والأبناء ؟؟ أم هي بين أبناء الجولان وبين مجرمي النظام الذي سلم رأسه الخائن حافظ مدنهم وقراهم لليهود تسليم اليد وجعلهم مشردين ؟؟ هل يحب شعبنا وسائل إعلام النظام حيث الكذب واستغفال الشعب واحتقاره , أم يحب كبير اللصوص رامي مخلوف وبقية لصوص العصابة الحاكمة التي نهبت البلاد وأذلت العباد ؟
الشعب كله يحب بعضه بعضا وهو متحد في بغض النظام الجلاد.
2- يتحدث عن أن الاقتصاد قد بدأ ينهار , أليس هو الاقتصاد الذي يسيطر رامي مخلوف على 60% منه ؟ وتسيطر على البقية لصوص العصابة ؟؟ هذا ليس اقتصاد سورية , هذا اقتصاد آل الأسد وأزلامهم المغتصب من سورية .
3- يقول ( فسوريا الحديثة التي بنيناها ..) أية سورية بنيتم ؟ وأي تحديث أنجزتم ؟؟ لقد بنيتم صروحا لسبعة عشر جهاز أمن انشبت مخالبها في شرايين الوطن شرقا وغربا , شمالا وجنوبا ,تسومون الناس في أقبيتها أحطّ أنواع التعذيب الذي يجعل صاحبه يجأر الى ربه بالدعاء طالبا الموت ليتخلص من العذاب :
كفى بك داءً أن ترى الموت شافيا وحسب المنايا أن يكنّ أمانيا
وأما التحديث , فهو غصّة كل سوري , وهو يرى دولا مجاورة كانت صحراء , في يوم كانت سورية مركز الحضارة , باتت التكنولوجيا أسلوبا سائدا في تلك الدول , وصار السوريون يذهبون إليها للعلاج , لقد تطورت هذه الدول المتخلفة ودمّر الرفاق الطائفيون بلدنا , وأعادوها إلى الوراء .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
4- يتهم الدول التي تطالب النظام بإعطاء شعبه الحرية بأنهم لاحرية لديهم , وبالتالي لا يحق لأحد أن يطالب النظام بوقف قتل شعبه !! أي منطق أعوج هذا ؟ ألم تقصف أمريكا اليابان بالقنبلة النووية ؟؟ ألم .. ألم …؟ إذاً النظام المجرم حر في ذبح شعبه !! عظيم !!
بقي لدي الكثير ولكنني أتوقف خشية الإطالة , وأقول لكم :
أيها القتلة اللصوص إن شعبنا استيقظ فعلا , وهو لن ينام ثانية حتى ينظف سورية منكم , ويجلبكم مخفورين إلى العدالة , التي ستحاسبكم عما ارتكبتموه وما زلتم ترتكبون من جرائم بحق هذا الشعب العظيم .
عبد المنتقم الشامي العمري
احداث سوريا
الى عصابة النظام في سوريا وازلامه
اضيف بتاريخ: Wednesday, July 27th, 2011 في 19:35
كلمات جريدة احداث: احداث, احداث سوريا, احداث مص, سوريا
الاخ كاتب المقال اقول لك والله انك لم تقل الا الحق وقرأة مقالك كاملا لكنك لم تقل كل شيئ عن نضام القمع الفاسد وراس النضام الخائن بشاار واعوانه 000 اما الاخ صوت الحق ودفاعه عن اسياده لا استغرب ذالك لضني انهو من اتباع النضام واضعف الايمان انهو بووق لهم مع كل حترامي لرائيه لاكن هو يحمل اسم صوت الحق فلاا استغرب ان المقصود بصوت الحق هو حافظ الاسد كلاام للئستهلاك فقط اين الحق عند الاب والابن هل قتل اهل حماه حق علا يد حافظ الاسد وهو يقول من قام بذالك هو رفعت الاسد بئمر من قام بذالك يا صوت الحق وانجازات بشاار هي قتل كل من يقول حريه ورائينه ذالك بم اعيوننا واحد من عناصر حماة الديار وهو يركل شاب سوري ويقول له بدكن حريه والوقوف علا اجساد التضاهرين وضرب الشيوخ وسب النساء بكلام غير مقبول اذا كنت تئون بالله ورسول الله قلي ما رايك بمقولة النضام واتباع النضاام >لا اله الا الوطن ولا رسول الا البعث حط بشاار بمحلك < اللهم لا تئاخذيني بذالك انما قلتها للتعاض فقط وانت اعلم بذالك اما بتقدم سوريا كما قال كاتب الموضوع ف التقدم عندنا كما تقدم الصومال والفساد نتشر في البلد واخرا اقول اللهم يا جبار السماء والارض يا عزيز يا قهار ارنا يوم اسود ببشار واعوانه يوم قريب يا الله يا مجيب استجي لنا يا الله يا عزيز يا قهاار 0000
إلى الأخ الذي كتب هذا المقال:
1- لقد ااتهمتني بأني رجل أمن، دونما أي إثبات على ذلك ، ترى هل هذا الاتهام نابع كون من كان كاذبا رأى كل الناس كذلك؟ ، فإذا كان كذلك فأنت عميل لأنك ترى كل الناس عملاء.
وأما بالنسبة للمحبة الموجودة بين أفراد الشعب كافة، فأنت لم تراها ولن تراها، لأن قلبك ملئ بالكره على كل من حولك وحتى على نفسك ، وأما بالنسبة للقتلى في حماه 1982 كيف يكون عددهم سبعون ألفا، وكانت مدينة حماه في ذلك الوقت لايتجاوز سكانها مائتي ألف نسمة؟، فهل يعقل أن كل رجال حماه قد قتلوا؟ ، ألا يدل هذا الكلام على أنك كاذب؟، وبالنسبة إلى مجازر حماه فنحن لاننكرها، والجميع يعلم من كان وراءها، وهو الآن في فرنسا وأصبح من رموز معارضتكم المصونة،وبالنسبة لمن باع الجولان وغيرها، فعد إلى التاريخ وتعرف من باعها، وسيقول لك: أن من جلب لسوريا الأسلحة الفاسدة هو من باعها، وأن من كان عميلا هو من باعها، وهم الآن رموز المعارضة في الخارج، وهم الآن في أحضان أعداء هذا البلد. وأما بالنسبة لوسائل الإعلام، فإن كنت ترى نفسك مغفلا وحقيرا فسترى أن كل الناس ينظرون إليك كما تنظر إلى نفسك،لإن كان لديك دليل على تحقير وسائل الإعلام واستغفال الناس فأت به، ولاتتهم جزافا، لأن في ذلك الاتهام حينها له معنى آخر ، فهو يلتقي مع اتهامات أعداء هذا البلد وكأن إعلامهم هو الصادق.
وأما بالنسبة لرامي مخلوف وغيره فأنا لن أدافع عنهم، لأنهم هم من سيدافع عن نفسه، ولكن عن أي خيرات تتحدث؟، فهل تظن سوريا لديها جبال من الذهب؟ أو مخزونا هائلا من النفط؟، أم أنك لاتعلم ماهي موارد سوريا وكيف ننتجها؟،أم أنه ناجم من شعورك بالإحباط لأنك لست مثلهم،أم أنك تردد مايقوله الأعداء دون أن تعي ماتقول؟.
وكلامك عندما تقول عن الشعب كله يحب بعضه بعضا وهو متحد ضد النظام، لهو أكبر دليل على صحة أقوالي،فهل المعارضة هم كل الشعب؟، أم أنه يخيل لك ذلك، أم أن حقدك وبغضك يبين لك ذلك، فلاتعش في الأوهام، فأغلب الشعب هو من مؤيدي النظام، والأرقام والأحداث تثبت ذلك.
2- أذا كنت ترى أن الاقتصاد السوري بأكمله هو اقتصاد آل الأسد، فأين بقية الشعب؟، فهل هذا الكلام يصدقه عاقل؟، وهل يصدر إلا من إنسان حاقد هلى شعب سوريا يريد دمار اقتصاده وقطع أرزاقه، لأوهام معشعشة في رأسه، فهل يعقل أن يكون مثل هذا الإنسان من هذا الشعب؟، أم أنه عدو هذا الشعب.
3- إذا لم ترى انجازات الشعب السوري، وكيف بنى سورية الحديثة، فأنت أعمى البصيرة، فدع أحدا يقرأ لك بعض الكتب عن الاقتصاد السوري، فربما تعوض قليلا عن نقص العمى بالسمع، أم أنك لم تر إلا فروع المخابرات في سورية؟،فهل هنالك بلد في العالم وليس لديه فروع للمخابرات؟،وكيف لك أن تراهم إذا كنت مواطنا قلبه على بلده، ولكن على مايبدو فإنك رأيتهم لأنك بالأصل أنت لست كذلك، فهل تظن أرض سوريا مستباحة للعملاء؟، وعن أي دول مجاورة لسورية تتحدث؟، وتدافع عنها؟، وكأن أنظمتها وإنجازاتها أعظم من انجازات الشعب السوري؟، فليس من الغريب أن تصور لك أوهامك إنجازات الآخرين، وتنسى انجازات الشعب السوري، وأنا لن أتحدث عنها لأنك لن تراها فمالفائدة من ذلك؟.
4- أي منطق أعوج لديك وأنت تبرر تدخل أعداء سوريا في شؤونها الداخلية، فأي مواطن شريف لايقبل أن تتدخل أية دولة بشؤون وطنه، وحتى لوكانت هنالك حرب أهلية، وأن من يبرر ذلك فهو إما من أعداء هذا الوطن أو من عملاء أعداء هذا الوطن، فإن كنت لم تع هذه النقطة فهي مصيبة، ولكن إن كنت تعيها فتلك أعظم، ولتعلم أن دولتنا أخي العزيز لاتقتل شعبها، لأن القوى الأمنية وجيشها كلهم من أفراد هذا الشعب، ولايوجد بينهم غريب يحرضنا على بعضنا البعض، ولايعقل أن يقتل الشعب نفسه، ولتعلم أن من تتصدى لهم أجهزة الدولة هم عملاء لأعداء هذا الوطن، وقد هانت عليهم أنفسهم ووطنهم، ولم يعودو يرون إلا الدولار، فهل تظن بأن الشعب يقبل أن يكون بينهم عملاء وخونة يريدون لهم الشر، ويسفكون دماءهم ويدمرون أرزاقهم؟، فإن كنت تظن ذلك فأنت واهم، فلولم تقم الدولة بمعالجة هؤلاء العملاء فلتعلم بأن الشعب كان سيقوم بذلك.
وأخيرا أقول لك أيها العميل: إذا لم تستح فافعل ماشئت، ولكن لايحق لك أن تتكلم باسم الشعب ، ولايحق لك أو لغيرك أن يقرر مايريده الشعب ، فالشعب السوري يعرف مايريد، وقد اتخذ ذلك القرار منذ زمن بعيد، ولن ينجر إلى ماتريد أنت وغيرك، فالشعب السوري أوعى من ذلك بكثير.
قال تعالى:ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين،يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون،في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون،وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون،ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ،وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون،وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون،الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون،أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين . صدق الله العظيم.