بدأت قناة الجزيرة بثها كقناة اخبارية عربية لأهداف سياسية في آواخر عام 1996 م وقد تم اختراق هذه القناة من قبل اليهود والتحكم بها
لخدمة مخططاتهم بطريقة شديدة الخبث والدهاء وبأسلوب ومصطلحات وتعابير تتناسب مع العقلية العربية التي تقوم على بث بعض من الأخبار
والبرامج التي توحي بأنها مع القضية الفلسطينية والمصالح العربية ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً حيث تكون تلك الأخبار والبرامج التي توحي
بأن الجزيرة مع المقاومة والعروبة مجرد خدعة ماكرة لتمرير سمومها إلى عقل المشاهد العربي.
الدليل على عمالة الجزيرة لاسرائيل
مشاركة المستثمر اليهودي الاسرائيلي في تمويلها “داوود قمحي ” الذي كان يشغل منصب مدير عام ” وزارة الخارجية الاسرائيلية ” قبل أكثر من عشر سنوات
– دخل هذا العدو الصهيوني ضمن الممولين لقناة الجزيرة وحصل على نصيب لا بأس به من أسهم القناة وكان دخوله لهدف خبيث وهو
_فرض نفوذه على القناة لفرض شروطه مقابل هذا الاستثمار _
من هذه الشروط
1- استبدال اسم فلسطين باسم اسرائيل على الخريطة المصاحبة للخبر أو التقرير أو البرنامج عن فلسطين ( ولمن لا يصدق فليتابع قناة الجزيرة
والخريطة التي تعرضها أثناء بث القضايا الفلسطينية فقد حذفت فلسطين من الخارطة كلياً وكتبت عوضاً عنها اسرائيل) هذا الشرط الخطير يستهدف الترويج و ذرع
تقبل وجود اسرائيل لدى الجيل العربي الناشىء والكف عن مقاومتها وهو عنوان لسموم لا حصر لها تبثها القناة باستمرار لصالح اسرائيل
_2 استضافة اسرائيليين واعلاميين ومفكرين يهود تحت ذريعة حرية الاعلام والرأي الأخر
إن هدف قناة الجزيرة الحقيقي وبعض القنوات التي تسير على نهجها أمثال قناة العربية هو تدمير وتفتيت البلاد العربية وذرع الفتن والترويج للخضوع للاستعمار تحت مسمى تحرير الشعوب كما فعلت وتفعل في ليبيا
فهي تشارك وبقوة بتدمير ليبيا – اليمن – سوريا – مصر _ والقضاء على المقاومة من خلال التجزئة والتفتيت وبث بعض التقارير و الصور
والأشرطة المفبركة المحرضة والتي تشوه الحقيقة وتَجَاهل بث بعض الأخبار والحقائق الهامة التي يمكن أن يؤثر بثها سلباً على مشروعها الخادم لاسرائيل
بحيث تروج للإنفلات الأمني والفتن الطائفية والحروب الأهلية والانقسامات في البلاد العربية باسم الحرية والديمقراطية وامكانية التدخل العسكري والاستعمار تحت اسم الحرية والديمقراطية و تحرير الشعوب والمساعدات الانسانية مصطلحات تخدع بها الشعوب العربية لخدمة الصهيونية
وفي النهاية على المشاهد العربي أن ينتبه لهذه القنوات والاعلام التحريضي المتصهين بلسان ولباس عربي
فليس كل ما تبثه الفضائيات والاعلام صحيح كما أنها تتعمد تشويه الحقائق وبثها بطريقة تتناسب مع سياستها وأهدافها التي تخدم اسرائيل
وهي لا تبث أخبار عن الجرائم الأمريكية في العراق والجرائم الصهيونية في فلسطين المحتلة إلا قرابة عشرون في المئة أو أقل ،
يتضمن ذلك الجرائم الأمريكية والاسرائيلية التي تكون قد انكشفت وانفضحت والتي لا يمكن اخفاءها عن المشاهد العربي
كفاكم سذاجه ايها العرب من امثال اخينا الذي يمتدح الجزيره.فنضره بسيطه لممول هذه الماكنه الاعلاميه تستطيع ان تعرف لماذا مهووسه الجزيره بالربيع العربي وما ينتظر العرب من شتاء طويييل على يد الصهاينه.نعم انهم يمهدون لقتل العرب..وربنا يستر
نسال الله ان يجنبنى شرور الابالسه من يقفون وراء الجزيره وغيرها من وسائل ماكنه الاعلام
الشيطانيه المموله من قبل الصهاينه.وعجبا من العرب المغفلين من امثال الدكتور سمير الحسن.
ياااااااااناس حتى لو كانت هناك موامره فهيا لصالح الشعوب وا الدليل ان الرئسى العرب بيننفذو كل حرف تقوله امريكا واايضا اسرئيل ارحم من رئسائنا العرب الله يلعنهم دنيا ودين شوف القمع با اليمن شوف القمع با سوريه شوف القمع با ليبيا ومصر عرفتو وا لعنه الله علا كل من يمتدح الانضمه الدكتاتوريه ولم يترحم علا الشهدا الذين مضو في موجه التغيير الف رحمه ونور ينزل علا شهدائنا في اليمن وفي سوريا وفي مصر وليبيا وا تونس وكل بلاد المسلمين
لدي سؤال إلى طاقم الجزيرة التي تدعي حرية الإعلام لماذا لا تتطرق الجزيرة إلى الفساد في قطر والتعاون القطري الأمريكي أم أنا الحديث عن قطر خط أحمر في قناة القصديرة
عندما بدأت المظاهرات في مصر, قامت كل القنوات بالاتصال بالدعاة والعلماء والفنانين لينقلوا رأيهم على مبدأ الرأي والرأي الآخر.. والسؤال لماذا غُيبت أصوات علمائنا ودعاتنا أمثال الدكتور البوطي وهو الذي أطلق مبادرة رائعة للخروج من الأزمة الحالية, حتى الفنانين كذلك فلقد اتصل مجموعة من الفنانين السوريين بفيصل قاسم السوري ليرتب لهم لقاء على قناة الجزيرة ليبدوا رأيهم في الأحداث الجارية وبالفعل تم إعطائهم موعد ولكن فجأة تم إلغاء اللقاء وتم سؤال الجزيرة هل أُجل اللقاء أم أُلغي, فكان الرد بل ألغي؟!. فهل الغاية هي إشعال النار وإقصاء الرأي الذي يدعوا للتهدئة وللحل السلمي للأزمة كما فعل الدكتور البوطي؟!
حدثت جرائم قتل وتعذيب وتمثيل بالجثث في صفوف أجهزة الأمن والجيش السوري وسقط منهم العشرات, فكان واضح من الإعلام الحر على حسب إدعائه أنه يتجنب ذكر قتلى الجيش وعندما يذكرهم خجلاً, يتقصد ذكر الخبر بصيغة التمريض والتضعيف ويقرن الخبر بكلمة على حسب رواية التلفزيون السوري. وكأن الخبر مشكوك فيه.
ويقوم بصب الزيت على النار كما تفعل الجزيرة بالتعليق بأن المعارضة تقول أن هؤلاء القتلى هم من رفض إطلاق النار على المتظاهرين؟! وتجاهلت الجزيرة أن هذا التحليل سيسبب وقوع العديد من القتلى عندما يُصدق بعض أهالي القتلى هذه الرواية البعيدة كل البعد عن منطق العقل, وبالفعل قام البعض بالاعتداء على عناصر الجيش التي تقوم بتسليم جثامين الشهداء لذويهم, وبذلك أشعلت نار الحقد بين جوانح ذوي الشهيد ضد رجال الأمن وضباط الجيش.
وهنا السؤال فلنفرض أن ضابط أمر مجند أو شرطي بإطلاق النار على المتظاهرين, فرفض الأوامر, عندها إما أن يأمر بقتله أو أن يقتله بنفسه على حسب ادعائهم, وهذان الاحتمالان باطلان منطقين, فإن أمر بقتله فما الضامن له بأن لا يقوم زميله الذي أمره بقتله بأن يقتل الضابط وينقلب السحر على الساحر, وخصوصا أنهم في معمعة ولن يدري أحد بما حدث, والاحتمال الثاني أن يقوم هو بنفسه بقتله وهذا أيضا سيدفع المجند الآخر للانتقام لزميله من هذا الضابط, في حال عدم تنفيذ الأوامر يحال المجند لسجن تدمر.
عرضت الجزيرة مقطع يظهر سجناء يعذبون على يد الشرطة وقالت أن هذا وقع في السجن المركزي في اليمن مما أدى لوقوع قتلى وجرحى. وهذا المشهد هو في عهد صدام حسين في العراق… وقد عرضته قناة العربية في برنامج من برامجها منذ زمن, وعلى الفور اعتذرت الجزيرة وقالت أن هذا المقطع لم يحدث في اليمن… أيتها القناة المدارة من قبل جهاز الموسات الإسرائيلي, تعذيب وسقوط قتلى… هل هذه هي المصداقية؟ وبعد إشعال النار تعتذرون.. خوفاً على سمعتكم التي بدأت تنهار. هذا ما كشف وهناك عشرات المقاطع لم تكشف بعد, تكشف وجه الجزيرة القبيح.
في العناوين الرئيسية للجزيرة تقول أن هناك دعوات على الفيس بوك للمظاهرات وتذكر اسم الجمعة.. وهذا غير جائز مهنيا إطلاقا ويعد نوع من التحريض والإثارة.. وهذا ما انتقده غسان بن جدو مدير مكتب الجزيرة في لبنان سابقا.
في تقرير للجزيرة يقول المعلق: يخرج بشار الأسد لمجلس الشعب ولا تمنعه مشاهد القتلى من أن يظهر بياض أسنانه…. وهنا نسأل الجزيرة أين المهنية بنقل الخبر هل الجزيرة قناة للمعارضة, هل تريد الجزيرة أن يظهر الرئيس بمظهر الضعف والتوتر لينعكس هذا على كل الشعب مما يهدد بالدمار.
وفي تقرير بعد الكلمة الثالثة للدكتور بشار الأسد يتحدث المعلق و كأنه ناطق باسم المعارضة لا بل يتحدث وكأنه يستمتع بمشاهد الفرقة والتوتر.. فمن بعض الكلام الذي قاله: الأسد لا يلقي خطابه إلا أمام المصفقين.. يصفقون على كل شيء حتى عند زلات اللسان…. ومازلوا يضعونه في المرتبة الثالثة بعد الله والوطن. أيتها القناة المحترمة؟! لم تجدي شيء من خطابه فيه إيجابية مثل تحديد موعد للإصلاحات خلال العالم الحالي ومثل تركيزه على ضرورة الإصلاح وو… وخشيتي على عقيدتنا بأن يكون في المرتبة الثالثة؟! وما خشيتي عليها وأول من ابتدع هذا الشعار هم المتظاهرون ( الله سوريا حرية وبس ) الذين يتأثرون بما يعرض على أجهزة الإعلام ويتحركون على أساس هذا التأثر… لماذا لم تعلقي على تصفيق مجلس الشيوخ الأمريكي لنتنياهوا والوقوف عدة مرات؟!.
تحاول الجزيرة بكل ما تستطيع أن تخفي الأخبار التي تهدئ الأوضاع مثلا: بعد خطاب الأسد الثالث قال رئيس تركيا عبد الله غول إن خطابه جيد ولكن لا يكفي… فتقوم الجزيرة بكتابة هذا الخبر على الشريط الأخبار بأن رئيس تركيا يقول أن خطاب الأسد غير كافي.. وتتناسا كلمة جيد وتقوله على استحياء بالكلام العابر.
عندما دخل الجيش السوري جسر الشغور دعى الصحفيين للدخول معه وقال أن بعض وسائل الإعلام لم تستجب للدعوة.. وقالت الجزيرة بأن الإعلام السوري لم يسمح سوى لوسائل الإعلام الموالية للنظام بالدخول لجسر الشغور…. والمفاجأة بأن قناة العربية وقناة الببي سي كان هناك فهل هذه القنوات موالية للنظام؟؟.
اشتركتُ بخدمة الجزيرة للأخبار العاجلة على الجوال لمدة شهرين وطيلة هذه المدة كل الأخبار التي تصلني هي عن انتصارات لما يسمى بثورا ليبيا, وكأن الجزيرة أصبحت المتحدث الرسمي للثوار. وفجأة وصلتني رسالة بأن ملك البحرين قال إنه قد تم إحباط مؤامرة ضد بلاده. يا قناة المصداقية والحياد, لماذا لم تنقلي المؤامرة بل نقلت إحباطها؟! لماذا لا تنقلي ما يحدث في البحرين وما يحدث في المغرب والسعودية؟! وفي ميثاقك الصحفي في البند الأول تعتمدون: التمسك بالقيم الصحفية من صدق وجرأة وإنصاف وتوازن واستقلالية ومصداقية وتنوع دون تغليب للاعتبارات التجارية أو السياسية على المهنية.
كم وكم استُخدمت كلمة الطاغية لوصف العقيد معمر القذافي من قِبل ضيوف تستضيفهم الجزيرة وهذا مخالف لميثاق الشرف للجزيرة القاضي: بعدم الإساءة من قبل الأشخاص الذين نستضيفهم، بلفت انتباههم بأدب ووضوح إلى أن التجريح بالآخرين غير مسموح في الجزيرة.
في حرب العراق كانت الجزيرة تنقل مقاطع فديو تُظهر عمليات قنص لجنود أمريكان وكان المذيع في نهاية كل مقطع يقول: ولم يتثنى لنا التأكد من صحة الخبر من مصدر مستقل..!! لم تتأكد من صورة تُظهر جندي أمريكي على دبابة يُقنص.. ومتأكدون من مقطع وصلكم عبر الانترنت لما يقال أنها صور لقتلى سوريون قتلهم الأمن السوري؟؟!! ومتأكدون من صدق ما يسمى بشهود العيان؟؟ فما رأيكم بأن يتصل أحد ويقول أنا شاهد عيان رأيت ثلاث فيلة تطير في الهواء… هل كل من يتحدث كلامه صحيح وهل حجتكم بأن أجهزة الأمن تمنعكم من تغطية الأحداث تبيح لكم الإبتعاد عن المهنية والمصداقية والحياد.
عندما بدأ قناع الرأي والرأي الآخر يسقط من على وجه الجزيرة والقنوات الأخرى, بدأت الجزيرة بتغيير بعض العبارات فأصبحت تستخدم ناشط حقوقي عوضاً عن شاهد عيان ولن أجيب عن هذا الشيء الذي ينسف المصداقية, إلا من ميثاقهم الصحفي أنظروا لهذا البند من بنود ميثاق الشرف لقناة الجزيرة: تفادي الإبهام والمفردات والمصطلحات والعبارات……….. مثل “النقاد والمراقبون” قد تبدو محاولة للالتفاف على الحقائق بنسبها الى جهات غير معلومة (لدى القناة والمتلقي).
استخدمت الجزيرة إستراتيجية التهميش للرأي الآخر بالتدرج فهي في بادئ الأمر تستضيف الرأيين وعندما تتصعد الأحداث تُهمش رأي على حساب الآخر, وعند ساعة الصفر تُلغي الرأي الآخر كما فعلت بالقذافي وبعلي صالح و هي الآن تهمش الرأي المؤيد للنظام السوري بشكل سافر, فأصبحت في الآونة الأخيرة تعطي الوقت الطويل للمعارضين وتنقل الصوت والصورة عبر الأقمار الإسطناعية, وتتكفي بالاتصال عبر الهاتف مع المؤيدين للنظام السوري.
في 18/5/2011 بدأت الجزيرة بعرض مقاطع لبرنامج عن سلطان باشا الأطرش وفي بداية المقطع يقول: يا شعب سوريا احمل السلاح لنقاتل في سبيل الله وفي سبيل الوطن…. ثم يحددوا موعد عرض برنامج عن سلطان باشا الأطرش… انظروا لخطورة هذه القناة… أوقفت كل برامجها بحجة تغطية الأحداث فلا يوجد متسع من الوقت للبرامج لكن عندها متسع من الوقت للتجييش والتحريض المبطن؟!.
وأيضا قامت الجزيرة بعرض تقارير تثير العواطف عن جمال مدينة حلب المجاهدة, وعن مدينة دوما, وعن درعا لتشعل النار في سوريا وفي حلب خاصةً, فلماذا يا قناتنا الحرة يا قناة الرأي والرأي الآخر تضيعين وقتك بتقرير يظهر جمال حلب وتاريخها الأصيل الثوري, أليس الأولى أن تستضيفي محللين سياسيين لينيروا الطريق للناس بما يجري حولهم.. خوفا من سرقة الثورة في مصر وتونس, أم أنك لم تُصنعي للإصلاح بل للدمار؟.
ركز الأعلام كثيراً على أن مسيرات التأييد لماذا لا يقتل بها أحد ومظاهرات المعارضة يقتلون بالقناصة؟ وأجاب المعارضون أن هذا أكبر دليل على تورط أجهزة الأمن في ما يحدث…. وأقول: أن العكس صحيح, أولاً: لو افترضنا أن أجهزة الأمن هي التي تقنص المتظاهرين وتضحي بالأبرياء مقابل الحفاظ على كرسي الحكم, فلماذا لا تقطع الطريق على المعارضين وتقوم بقنص مسيرات التأييد لتثبت بدون شك أنها لا دخل لها بالقتل لأن الأبرياء يسقطون من الجانبين, هذا أولاً أما ثانياً: إذا تساءلنا قليلاً, لمصلحة من يصب هذا القتل أهو لمصلحة النظام أم هذا الشيء يقصر من عمر النظام ويؤلب الرأي العام ضده.
ولا شك أن جهاز الأمن يحتاج للإصلاح من الفساد الذي أصابه كباقي القطاعات الأخرى في سوريا, فأكيد حصلت تجاوزات وانتهاكات من قبل بعض الأفراد أو الضباط… وهذا ما أشار له السيد الرئيس بقوله لا يمكن السيطرة على أخطاء اللحظة. ولا ننسى أن بعض العصابات قامت بانتحال شخصية الأمن والبعض ارتدى بذات عسكرية وأمنية لتحقيق المخطط الهادف إلى إثارة الشعوب ضد حكامها, فلا يمكن أن يُسمح للمتظاهرين بالتظاهر والاعتصام فهذا الشيء سيوصل البلاد لطريق مسدود لا حل معه إلا رحيل النظام, وهذا سيدمر سوريا بالتأكيد. فهذا غسان بن جدو يقول أنهم في الماضي كانوا يخرجون مظاهرات ضد رئيس تونس بو رقيبة, وغسان بن جدو كان يقود بعض المظاهرات… وبالفعل ذهب نظام بو رقيبة… ولكن يا ليته ما ذهب لأن البديل كان بن علي! بسبب التدخل الخارجي. فالمستفيد الوحيد من هذه الأعمال الإجرامية هم أعداء سوريا الطامعين في الحرب الأهلية وبعدها تفتيت سوريا.
قالت مستشارة الرئيس الأسد الدكتورة بثينة شعبان: إن العناصر المسلحة التي تحاول التخريب تشكّل مزيجاً من المتطرفين والمتشددين والمهربين وأصحاب السوابق, يتم استخدامهم لإثارة المشكلات والاضطرابات في البلد. وهذا الكلام منطقي بسبب هذه المظاهرات التي أفقدت الهيبة لأجهزة الأمن, فأصبح الكل يسرح ويمرح على مزاجه وتُصر أجهزة الإعلام على قولها أن الحكومة السورية تتخبط بتصريحاتها فتارة تقول أن العصابات المسلحة هم سلفيين وتارة تقول أنهم متآمرين… ولا ينقلوا ما قالته الدكتورة بثينة شعبان… لأنهم يصطادون في الماء العكر.
يوم الاثنين 9/5/2011 اتصلت الجزيرة بطالب إبراهيم الباحث السياسي في سوريا وقالت المذيعة: هل العلاج الأمني يجدي نفعاً فيما يحدث في سوريا فقال طالب: يا سيدتي إيمان, العلاج الأمني لا يجدي نفعا على الإطلاق فهو كالنار عندما نضربها فإنها تنتشر أكثر, العلاج الأمني الذي تقوم بها وحدات الجيش والأمن هو ضد العصابات الإجرامية وهي موجودة بالفعل… وبدأ بعرض الأدلة على ذلك. والشاهد أن الجزيرة بدأت بعرض تقرير عن آخر الأحداث في سوريا وقال المعلق: الحكومة السورية أوقفت الحل السياسي وبدأت بالحل الأمني ضد المتظاهرين السلميين؟! وقال أن المحللين السياسيين يقولون أن الحل الأمني غير مجدي. واقتطعت الجزيرة مقطع من حديث طالب إبراهيم عندما قال: الحل الأمني غير مجدي على الإطلاق. ولم يكملوا كلامه, مما يوحي للمتلقي أن طالب إبراهيم غير راضٍ عن الأداء الحكومي. هذا شاهد واحد من عشرات الأدلة لكل من لديه بصيرة ودراية بسيطة, أن الجزيرة تعلق على الأحداث على مبدأ ويل للمصلين.
يوم الأربعاء الموافق 4/5/2011 قالت الجزيرة, بأن حلب خرجت عن صمتها وخرجت مظاهرة من منطقة باب النيرب, وبالصدفة كان لي صديق له قريب خرج في جنازة أحد الجنود الشهداء وقال إنه كان في هذه الجنازة وشاهد بعض أصحابه واستغرب أن الجزيرة نقلتها على أنها مظاهرة؟!.. فهل المصداقية هي نقل كل ما يصل للجزيرة من مقاطع لا يُعلم أهي صحيحة أم لا. أم أن المصداقية هي آخر ما تفكر فيه هذه القناة, المهم عندها إشعال النار في حلب وبالخصوص منطقة باب النيرب؟ ويتضح ذلك من خلال الرسائل النصية التي تنخُلها وتصفيها قبل عرضها على قناتها فهناك آلاف الرسائل التي لا تُعرض على الجزيرة مباشر لأنها تدعوا للتهدئة وإعطاء الفرصة للإصلاح
المشكلة في ناس بتحكي بالسياسة، ومابتعرف شي عن السياسة، والمشكلة في ناس بتفكر حالها عرب ومابتعرف مين هنن أعداء العرب ، الي الو شوية نظر وراقب الأقنية الفضائية بيعرف مين ورا كل قناة ، وإذا اطلع شوي بالأنترنت بيعرف تاريخها ، ياعمو أغلب الأقنية العربية الحالية سواءا السياسية أو الدراما أو الأغاني أو اليدينية ، وراها أمريكا والعصابات الصهيونية ، وإذا مو مصدقين ، شو عم بساوي عمكن مردوخ بروتانا وغيرها؟.
لذلك الي بدو يضحك على حالو يروح يضحك بعيد ، لأنو ماراح يضحك علينا وعلى الشعب السوري .
لأن قبل ما تسمعو عن السياسة كانو السوريين سياسيين واسألوا التاريخ إذا بدكون.
ماذا لو غيّرت الجزيرة من أسلوبها وقررت الانحياز إلى صف النظام السفاح ضد الشعب السوري ؟ وتوقفت عن نقل أخبار الإجرام في سورية , ما موقف النظام منها ؟
سيخرج علينا كل من الكذابين : أحمد الحاج علي وشريف شحادة وطالب إبراهيم وبسام أبوعبدالله وأشباههم بما يلي :
( إن قناة الجزيرة تمثل المشروع العربي النهضوي الذي يرفض التبعية للأجنبي وأحلامه بالسيطرة على المنطقة , وهي إنما تنطلق من الضمير العربي الرافض للمخططات الاستعمارية الرامية الى تنفيذ أجنداتها المشبوهة ضد معسكر المقاومة والممانعة التي تتصدره سورية بقيادة الرئيس المناضل ال….الخ , وصولا إلى دحر هذا المشروع التآمري الذي سيتحطم على صخرة الصمود العربي الذي تقوده سورية بقيادة الرئيس القائد الدكتور ال……… الخ )
ثم ماذا لوعادت الجزيرة من جديد لسابق عهدها وأذاعت أخبار القتل اليومي في شوارع المدن والقرى السورية ؟؟
ستخرج علينا جوقة الكذابين إياهم لتقول – ودون أي استحياء لا من الناس ولا من رب الناس – :
( إن قناة الجريرة ذات التوجهات الصهيونية تمارس الدور الخياني الذي طالما اضطلعت به منذ تأسيسها !! وهي التي كانت وما تزال تضفي الشرعية على الكيان الصهيوني , لتنفيذ أجندات خارجية متآمرة ضد معسكر المقاومة والممانعة وعل رأسه سورية بقيادة الرئيس القائد المناضل الملهم العظيم ال ………..الخ )!!!
أيها الكذابون .. لقد سئمنا كذبكم وشعاراتكم الطنانة ذات الكذب المفضوح .. سئمناها الى حد الغثيان .