السلام عليكم ورحمة الله جميعا
اخوتي في الله
لو أن أمريكا كانت داعمة لنظام الحكم الحالي في سوريا لما قدمت المساعدات المالية للمعارضة السورية وهذا لم يكن سرا بل هم أي الادارة الامريكية صرحت عن ذلك في بداية الاحداث , أنا فقط اذكر البعض, عدا عن ذلك بدأت بتجييش وسائل الاعلام الامريكية و الغربية بما في ذلك تقديم أجهزة من حواسب واجهزة اتصالات كحقائب للانترنيت المحمول للمعارضة لبث الصور من المناطق التي تشهد تظاهرات حقيقية أم مفبركة لدعم تلك القنوات التحريضية على الضغط على النظام السوري وتجييش الداخل السوري ضد نظامه… وعدا عن ذلك امريكا ضغطت على العديد من الحكومات الغربية و الدول المحيطة لسوريا لتقديم الدعم المادي و المعنوي للمعارضين السوريين بما في ذلك استضافة افراد معارضة كما كان في تركيا.وسعت أمريكا الى تفكيك الوحدة الوطنية للشعب السوري لتسهيل عملية التجييش الاعلامي لضرب النظام الحالي ولتاجيج الاقتتال لتسارع بعدها هيئة الامم المسيسة لاستصدار ادانة دولية واضحة وقوية ضد النظام السوري تسمح بعدها بتدخل عسكري للحلف الاطلسي بيد الاتراك و لآن تركيا كما تعلمون دولة اطلسية بامتياز.وهنا تضرب أمريكا عدد من العصافير بحجر كما يقال بضرب النظام السوري وهو التمديد بشكل مريح لقواتها المتواجدة في العراق وانشاء قواعد عسكرية اكبر فيها, و مساعدة العدو الصهيوني بضرب حليف حزب الله الاستراتيجي له بايقاف الامدادات له وكذلك ضرب حليف حماس الاستراتيجي, وضرب حليف ايران الاستراتيجي أيضا في المنطقة العربية, وبلغة اخرى انهاء المقاومة العربية وتفكيك الامة.ولكن بعد أن بدات تتوضح الرؤية للامريكان و الغرب بان المؤامرة لم تمر على اغلبية الشعب السوري الملتف حول قيادته, سارعت فرنسا باستضافة مؤتمر المعارضة السوري سان جيرمان الذي لم يكن فيه معارضون سوريون بل سياسيون اسرائيليون متصهينون وعملاء غربيون, وذلك تم برجاء ودعم من حكومة قطر التي وعدت الحكومة الفرنسية بعقد صفقة أسلحة بمليارات الدولارات…. وسارعت امريكا بارسال سفيرها روبرت فور الملقب بغراب أمريكي المتنقل في جميع الدول العربية لآنه أينما يحل يحصل خراب , و ارسلته الى مدينة حماة للقاء المعارضة على اساسو و باعتبار أنه سفير ولا يحق لأي جهة تفتيشه وتفتيش موكبه فلانستبعد انه قد أوصل اليهم الاموال و بعض الاجهزة و الاسلحة لتأجيج الموقف , وكذلك السفير الفرنسي. و السؤال هنا أحبتي, لو أن السفير الامريكي يدعم شعبا يطالب بالحرية , أليس الاجدر له كسفير بان يطالب من دمشق بتحرير ارضنا السورية, واللبنانية وفلسطين من الاستعمار الاسرائيلي؟؟؟ أو على الاقل التصريح لوسائل الاعلام بانه حان وقت دعم الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط و احياء عملية السلام بمجملها وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وعودة القدس الشريف النازف تحت وطاة الاحتلال, وكذلك عودة اللاجئين العراقيين الى ديارهم و هم أكثر من ستة ملايين مواطن عراقي شريف غدر به و بارضه وثروات بلاده تسرق على الملئ, وكذلك اللبنانيين الشرفاء الابطال الذين سطروا بدمائهم اشرف معاني القومية العربية و اسماها…. حمى الله وطننا العربي وشعوبه من كل غادر عميل…
الدكتور نصر نادر
احداث سوريا
تعامل الادارة الامريكية مع احداث سوريا الحالية
اضيف بتاريخ: Monday, July 11th, 2011 في 12:39
كلمات جريدة احداث: احداث, احداث سوريا, سوريا
بسم الله الرحمن الرحيم . والصلاة على خير الانام محمد بن عبد الله اما بعد
ان مايحصل في سورية مؤامرة كبيرة ليس على النظام فقط بل على الشعب السوري كله لذلك ارجو من الجميع اخذ الحذر وعدم تصديق كل مايقال او يكتب او يذاع فهذا جزء من المؤمراة وهي الحرب النفسية بالاعلام . والتفرقة بين فئات الشعب السوري الواحد . وان اهم خيوط المؤامراة هو زرع الفتنة الطائفية لزعزعت سورية وانهيار سورية الحبيبة.لذلك احذرو من هذا الفتنة . وحتى خلق نوع من المحادثات التي بها تخوين لكل الاطراف بين فئات الشعب لكي يزداد الشقاق بين ابناء فتصبح سورية ضعيفة ويمزقونا . وبعدها سوف نضيع جميعا في عالم مجهول. واسال الله ان يجمع كل ابناء بلدي على مايحب ويرضى. وان الرئيس بشار الاسد شرعيته من حب الشعب السوري له . ومن خالق السماء والارض(ان الله يعطي الملك لمن يشاء) فلن تستطيع امريكا ومن وراءها ان تنزع شرعية قد اقرها الله والشعب
كلامك جميل ولكنك لو كنت منصفا لسالت سلطة بشار الدمويه باي ذنب سفكت دماء شعبك الاعزل
باي ذنب تترك كلابك من الشبيحه والجيش ومرتزقة حزب اللات وفيلق القدس وجيش المهدي الغادر وربما بعض المرتزقه الروس لقتل شعبك والولوغ في دمائهم واعراضهم
باي ذنب تنتهك كرامتهم وحياتهم وتضربهم حتى الموت في الشوارع
ان ماتقول لن يشفع لسلطة الاسد المجرمه ولن يعفيه من لعنة الشعوب والتاريخ
اتدري ان ثمن ازالة الطغاة لايساوي معشار ماتدعي
اتري لو كانت مؤامره او مخطط كما تدعي لتبرر بقاء المجرمين والطغاة فانا اضن ان قدر الله غالب وان دولة العدل تدوم ولكن دولة الظلم لاتدوم وان الله يسلط عليها ملا تحتسبون وان كل مخطط حتى لو كان لتزول منه الجبال ممن ادعيت من استعمار واستكبار ربما ينقلب على اصحابه وعلى كل من يشفع لطاغيه ظالم مثل سلطة بشار الاسد الباغيه
ان التفاعل الطبيعي لزوال دولة الظلم قد بدا وليس له فعل عكسي هل نهايته زوال الظالم -نعم اكيد
هل له اثار جانبيه -نعم اكيد ولكنه مبرر ومبرر ومبرر وهذه سنة الله في زوال الظالمين شئنا ام ابينا ولا يمكن عكسها
انا انصح المحللين والكتاب ان لايتعبو انفسهم لانقاذ من حق عليه الزوال والتباكي عليه انصحههم بالتهيؤ والتفكير بتخفيف الاثار الجانبيه وتعطيل دور الاعداء في استثمار التحول القادم
والله يحمي سوريا من كل ظالم