قال الحقوقي والسياسي الفرنسي جاك فيرجيس إن هناك محاولة خارجية لزعزعة الاستقرار في سورية عبر مجموعات تمولها وتحركها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل المتورطة بشكل مباشر في الأحداث التي تشهدها سورية إضافة إلى الدور المحرك الذي تلعبه فرنسا على المستوى الدبلوماسي ضد سورية.
وأضاف فيرجيس في حديث لموقع مساواة ومصالحة الإلكتروني نشر أمس إن أعداء سورية في الداخل والخارج يصبون الزيت على النار معربا عن تفاوءله بالنسبة للوضع في سورية لاسيما أن أغلبية الشعب السوري يعلم أن المخططات التي تستهدفه ترمي إلى إشعال حرب أهلية تجعل من سورية عراقا جديدا وهو ما لا يريده الشعب السوري بأغلبية أبنائه موضحا أن هذا المخطط يتم تنفيذه من خلال ما يسمى المعارضة التي تعد دمية بأيدي الأميركيين والمجموعات المسلحة.
وأبدى فيرجيس استغرابه من قيام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالسعي لتلميع صورته على حساب السوريين ووصفه بالدجال الذي يعاني من سكرات الموت خصوصا أن فرنسا تمر بحالة مرضية من الإفلاس الأخلاقي والتي ظهرت بوضوح في قضية دومينك ستراوس كان حيث تأكد للجميع مدى الإفلاس الأخلاقي والسياسي للنخبة السياسية الفاسدة لتضاف إلى إفلاس المؤسسات والاقتصاد.
وأشار فيرجيس إلى أن ساركوزي يتبنى الفلسفة الأمريكية ويحلم بان يكون التلميذ الاوروبي الافضل كما يرغب على المستوى الشخصي والنفسي بان يرتفع إلى مستوى رجل الدولة الذي يلعب في بلاط الكبار في هذا العالم موضحا أن الرأي العام الفرنسي يستنكر هذه السياسات ناهيك عن أن ساركوزي يحاول أن ينسي الناخبين الفشل الداخلي على المستوى الاقتصادي والأمني وذلك من خلال اطلاقه آلات القتل التي باتت طريقة قديمة في العالم السياسي.
ووصف فيرجيس الغرب بأنه مريض على المستوى الاقتصادي والسياسي والأخلاقي لأن المواقف العسكرية المكلفة بدءا من كابول إلى طرابلس مرورا بغداد تبدو شبيهة بتشنجات المحتضر مشيرا إلى أن علائم هذا المرض تظهر بشكل واضح على أمريكا من خلال اقتصادها المنهار وديونها الضخمة ودولارها الذي أصبح محتكرا إضافة إلى وصول بعض القوى الناشئة إلى السوق الجيوسياسي مثل روسيا والصين والهند والبرازيل.
وأشار فيرجيس إلى أن الإدارة الأميركية قامت باختراع عدو جديد في إطار محاولاتها للمحافظة على شرعية شبه أخلاقية وسياسية وزعامة عالمية وذلك بهدف جعل الرأي العام الأميركي ينسى الإفلاس الداخلي الوشيك.
في سياق متصل أكد موقع غلوبال ريسرش البريطاني في تحليل سياسي للباحث مهدي داريوس نازيمورايا المتخصص بالشوءون الأسيوية والشرق الأوسط أن ما تتعرض له سورية يندرج في اطار مخطط امريكي اسرائيلي لاستهداف مواقفها واضعاف جبهة المقاومة.
وقال الموقع في تحليله إن أعمال الشغب التي تشهدها سورية معقدة ولا يمكن روءيتها كسعي للحرية والديمقراطية مؤكدا انه تم دعم العنف في سورية من الخارج كما تم استخدام الأكاذيب الاعلامية وبث الصور المزيفة وتقديم المال والسلاح من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتحالف عدد من القوى الاقليمية اضافة الى تقديم الدعم المالي لشخصيات معارضة تعيش في الخارج ولا تتمتع بأي شعبية في حين تم تهريب السلاح إلى داخل سورية من عدة جهات خارجية .
وأضاف الكاتب إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يحاولان استغلال الاحداث في سورية للضغط على القيادة السورية كاشفا عن ان إسرائيل وعدة دول بالمنطقة لعبت دورا في تقديم الدعم والتسليح للذين يقومون بهذه الأعمال.
وأكد أن الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل وعدة دول غربية يستغلون الاحداث في العالم العربي لتفكيك جبهة الممانعة في المنطقة وإضعاف التحرك نحو الديمقراطية في العالم العربي.
وأوضح إن سورية تتعرض لضغوطات مستمرة لاخضاعها لإملاءات واشنطن والاتحاد الأوروبي في اطار مشروع طويل الأمد ويهدف لابعادها عن دعم المقاومة.
وفي توضيح حول اهداف المخطط وابعاده قال الكاتب إن سورية هي الجزء المركزي من ممرين هامين للطاقة الأول يصل تركيا والبحر الأسود بإسرائيل والبحر الأحمر والثاني يصل العراق بالبحر المتوسط معتبرا أن استهداف سورية يرمي لمحاولة استسلامها كي تسيطر واشنطن وحلفاؤها على هذين الممرين.
واضاف ان المخطط يرمي ايضا الى ان تصبح حقول الغاز الطبيعي قبالة الشواطىء السورية واللبنانية خارج متناول الصين وان تذهب بدلا منها إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل .
واعتبر الكاتب ان هناك علاقة قوية بين الحرب في جنوب غرب آسيا وبين الحديث الرسمي عن إقامة دولة فلسطينية مشيرا إلى انه تم استغلال امل الفلسطينيين في اقامة الدولة عبر حديث الرئيس الامريكي باراك أوباما رغم كل تقلباته السياسية عن هذه الدولة وفي عدة مناسبات.
وفيما يتعلق بلبنان نبه الكاتب الى إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يقومان باستخدام مجلس الأمن وعدة وكالات تابعة للأمم المتحدة للضغط على لبنان.
وشهد شاهد من أهله ، ماراح كثر كلام
اللهم وحد السووريين مع قيادتهم الفتية التي تحاول الخروج بالبلاد من آتون الفتنة الطائفية التي تريد أن تسال الدماء من أجل فتنتهم الطائفية وعدم تقبلهم بالطرف الآخر و والله ثم والله أن الله سوف يحاسب من يريد لنار الفتنة أن تحرق الأخضر واليابس فالأمن نعمة من الله سبحانه وتعالى فاليتقوا الله المشائخ وليترفعوا عن الكذاب ولتكن دعوتهم للتسامح ونبذ الفرقة ولتقفوا جميعاً أبناء الوطن السوري من مسلميين ومسيحيين سنة وعلويين مع الرئيس بشار وفقه الله وجعله ميمون وموفق للعمل لوحدة سوريا فكونوا معه وانصحـوا أولئك الذين يروجون الأكاذيب من أجل مصالح دول عربية أو غربية وكلما مد رئيس الجمهورية يده تتطاولوا عليه بالسب والقذف بل والله ثم والله بالاكاذيب والاحاديث المغلوطة اللهم عليك بهم وبكل من رأنا نعيش في تسامح وئتلاف فاراد أن يشق عصانا ويفرقنا ففرقه وأفضحه على روؤس الخلق اللهم آمين
في تقييم و تحليل ورصد ……
مقال يشكر عليه كاتبه ومحلله لانه قال وقوله الصواب
لا فض فوه
الغريب في الامر ان الاخرين الاجانب يصيبون احيانا اكثر منا
في تقييق احوالنا واوضاعنا و علاقتنا بالخارج…….
عاشت سوريا الاسد حرة ابية وعلى المتامرين
سواء بالداخل او بالخارج عصية
شو هالمقااال الخطير ؟؟ماراح اكتر حكي بس بزكرك بمقوله مهمه لشخص مهم سوري وهو رجل سياسي بارز تكلم وبوضوح عن العلاقه السوريه والاسرائليه والاكيد ان ماقاله لم يكون تحت تهديد الجماعات المسلحه الشخص هاد اللي بحكي عنو هو رامي مخلوف الكل بيعرفوا طبعا عبر عن العلاقه بين البلدين بعباره مختصره وهي(( ((استقرار اسرائيل من استقرار سوريا )))