الثورة الشعبية هي نقطة تحول الغضب الكامن عند الجماهير عندما يصل الى النقطة الحرجة أوبسب مثير لغضب الجماهير المشحونة أصلا الى فعل متطور ومتدحرج وعادة عندما تكون شعبية محضة فأنها تبدأ بدون تنظيم وبدون رؤيا ويصبح الهوس الجماعي مسيطر وتنتشر الأشاعات ومطلبها وضع حد لبعض الأمور أو التغيير وتتطور حسب مبدأ الفعل ورد الفعل وتغذيها الأشاعات وإلتهاب الأحداث والمشكلة تكمن إذا وجدت مجموعات موجهة مدعومة من الخارج تستغل ذلك لنشر الفوضى والتخريب لغاية ماأو أفراد من الأمن يتصرفون بهمجية وربما يحبكون بعض الأحداث لأبراز عضلاتهم وهنا يبرز دور السلطة ومؤسساتها لمعالجة الموقف بشجاعة وحكمة وشفافية مبتعدة عن مواجهة الجماهير ومركزة على تلبية مطالبهم ومواجهة المجموعات المخربة ( وهذابعيد الأحتمال) والذي يحصل بالدول العربية أنها ما تزال تعاني من أثار الحقبات الأستعمارية التي رزحت تحت وطأتها لعقود وعانت من وطئة الأستبداد ودورة العنف من الكبير لصغير وكل يسقط ما تلقاه على الأضعف منه وينعكس ذلك أيضا الكبير ويصعب الخلاص من حالات التشعب والتشرزم في المجتمع إن الشعوب الرازحة تحت وطأة الأستبداد رغم أنها تشعر بالقهر الاأنها تتعايش معه لفترة تحت ضغوط القمع والحاجة وربما تلجأ الى الأنزواء والتقوقع وغالبا ما تستغل السلطة ذلك لتفتيت المجتمع وتهميشة وتتبنى فكرة فرق تسد بشكل مبطن رافعة شعارات الوطنية وأن ما يرافق الأستبداد من المحسوبية وبالتالي الفساد يكفي لأغراق المجتمع بأوبئة أجتماعية يصعب حلها ونشعر بنمو الأنتماءات المختلفة مثل المذهبية وعرقية وعشائرية وقبلية على حساب الأنتماء الوطني ويصبح هناك تناقضات بين القول والفعل تعكس حالة التناقضات والفوضى التي يعيشها المواطن خاصة بعد انتشار الفساد بكافة مفاصل الدولة وغالبا ما تحشد الدولة جوقات من رجال الدين يهللون لها ويعمدون لتكريس القيم والفضائل المتواجدة التي لايخلى منها أي دين أو مذهب لمصلحة الأستكانة من قبل هذة الجماهير ولعل أخطر ما يمكن أن تلجأ السلطة لأستخدام الدين لتشكيل قوالب مختلفة لتكوين مجموعات تتحجر فيها العقول ويتجيش الكثير من الجماهير وراء أفكار وممارسات تحافظ على طبيعة التخلف والتقوقع الذي يضمن للسلطة من خلال رجال الدين أو زعماء تقليدين منحت لهم بعض المكاسب من التحكم بهذة الجماهير التي تصبح كالقطيع تسير ورائها فتوجهها حسب ما تريد ولكن هذه القوالب يصبح كل منها كقنبلة نزع عنها مسمار الأمان وممكن لأي حدث أن يفجرها ومن المؤكد أن يتبعها سلسلة من الأنفجارات أحيانا وما حدث في مصر هو ثور ة جماهيرية وبأعتبار وجود نضوج سياسي أكبر مما علية بقية الدول العربية ووجود أحزاب فأننا نتفائل بأن لايطغى الوضع الأقتصادي الصعب والذهنيات الغلقة التي لاتعترف بالآخر على أتجاه الثوره فهو ليس محلي التأثير أو عربي بل هو إنساني لأنه سابقا واليوم خاصة في ظل التواصل أحداث بهذا المستوى العظيم سيكون لها تأثير عالمي
التوقيع سوري متفلسف
عبد الطيف مؤمن
احداث سوريا
الثورة حسب سوري متفلسف
اضيف بتاريخ: Monday, June 13th, 2011 في 23:31
كلمات جريدة احداث: احداث, احداث سوريا, سوريا
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكون يا عربي سوري وافتخر ويا صادق بزمن الانذال انا اضيف على ما قلتوه
لن ولن ولن نقبل غير بشار الاسد رئيسا لنا ان من ينظر علينا ويعطينا كلام فارغ كهذا الذي كتب المقال هو شخص من خارج سورية بل هو لم يشم من هواء سورياالاسد يستحيل ان يكون موجود هنا في بلدنا الغالي كيف به ان يكتب هذا الكلام وقد رأينا جميعا المجزرة التي حدثت في جسر الشغور بحق رجال الامن الذين هم اخوتنا الحمدلله ربي ومولاي ان المؤامرة قد انكشفت
لن أزيد على ماقلته شيئا أيها السوري الذي تفتخر ونحن نفتخر معك بسوريه عزيزه كريمه مصانه من الدهماء والعملاء وبائعي الضمائر والأوطان، أكثر الله من أمثالك لأن بك وبمن هو مثلك تصنع الأوطان حمى الله سوريه وحمى السيد الرئيس بشار الأسد الشريف زعيما حرا فيها، وبالنسبة لكاتب المقال ومن على شاكلته من العربان المتصهينة أقول حسبي الله ونعم الوكيل بكم،لكم يوم لن ينفع فيه مال ولاأمريكا ولاالغرب ولا إسرائيل ولا حكام بني صهيون العرب .
السلام على كل مسلم ورحمة الله وبركاته , و المسلم هو من أسلم وجهه لله الواحد الاحد. و السلام على كل أخ لنا من النصارى فهم لنا اخوة في كل المعايير بما في ذلك اخوة لنا وقت الشدائد حتى اخوة في السلاح. أقول اخوتي جميعا , ان من يدعي أن ليس هناك مؤامرة على سوريا و أن لس هناك من رفع السلاح خلسة وقتل ونهب وحرق المرافق العامة للدولة ومازال مصر على ذلك بعدما تكشفت كل الحقائق عبر وسائل الاعلام جميعها الرسمية, و على ارض الواقع , هذا يعني أنه اما غير موجود في سوريا أي يخاطبنا من الدول أخرى و لا يعلم مايجري بالفعل الا من خلال قنوات التحريض وعلى راسها الجزيرة و العربية و الصفا الى أخر ما هنالك من قنوات تحريضية التي تجاوز عددها 147 قناة لبث الفتنة و التحريض على الاقتتال الطائفي.أو لديه ممولا يدفع له لكي يتابع التحريض ضد أهل وطنه و أمته العربية, وفي الحالتين ان الله له بالمرصاد في الدنيا و الاخرة. أما من يقول ويتسائل باسلوب تحريضي , لماذا لا نرى مسلحين في حال خرج الشعب في مسيرة مؤيدة للنظام القائم, فالجواب بسيط هل رأيت أحد في المسيرة يحرق المرافق العامة, أم يقتل أحدا علما بأنهم يخرجون بالملايين, أم يقذف الحجارة على الامن أو العامة في الشوارع, هل الجميع أو الاغلبية في سوريا على باطل وبضع ألوف ممن قبضوا الاموال أو ممن لهم غاية في نفسهم هم على حق. كيف يمكن لعقل تصديق الباطل والله جل في علاه وهبنا العقل و اللادراك و النجدين, كيف. هل يجب علينا التظاهر ورفع كلمة حرية ونحن أحرار. أم يجب علينا أن نسمح بتدخل أجنبي لتستباح حرمة الوطن و الاهل و الابناء. أم يجب علينا تمزيق الوطن لطوائف ارضاءا للمستعمر الاجنبي و دول الاعتدال كما يصفون أنفسهم. وعلى فكرة هم ليسوا دول بل حكومات فاسدة فقط فشعوبهم ليست معهم في ذلك. فالشعوب الخليجية عموما و السعودي بشكل خاص يعشق الوحدة ولا يسمح بتفريق وتمزيق الامة العربية, وهو موحد لله لايرضى بطائفية أو أثنية. ولقد أكرمهم الله بمكة و المدينة المنورة التي يقصدها الناس من مختلف أصقاع الارض. الشعب السعودي الطيب الوفي, الكريم في استقبال الضيوف و اخوانهم من مختلف انحاء الارض. أخيرا حمى الله امتنا العربية, وحفظ الله شعوبها من كل مستعمر ومن كل يد خائنة.
ان الذي يدافع عن النظام ويتباكى بحرصه على الوطن فليوجه هذا الكلام الى النظام القاتل المجرم ان يرحل وينتهي كل شيء نظام مبنى على الكذب والقتل والاعتقال من رأسه حتى قدميه حتى البقرات التي قتلها النظام ربما تكون مندسة كذبة العصابات لاتنطلي على احد فالنظام يساندها في حصار المدن وقطع الماء والكهرباء ثم نحن لم نرى تلك العصابات في المظاهرات الؤيدة للنظام ثم كل مواطن سوري يدفع من راتبه75% من راتبه لحماية الوطن هذا بالتالي هو الوحيد المسؤول ثم يقول النظام ان المواطنين في المعرة طلبو الجيش لحمايتهم من العصابات ونحن نراهم يفرونمن المدينة بعد ان سمعوا ان الجيش سيقتحم المعرة واقول للنظام في النهايةبعد ثورة المعلوماتية والتي سوريا هي الاكثر تخلفا بها لن تستطيع ان تكذب بفضل المعلوماتية