ان ما تشهده سوريا اليوم هو حرب عالمية بكل ما تحمل هذه الكلمة من مقاييس. فعندما نسمع و نشاهد تضامن عملاء الأمة العربية من عدة دول عربية ملازمة بحدودها مع سوريا أم بعيدة للتواطئ في عملية ادخال الارهابيين المرتزقة من دول مجاورة, و كذلك لتسهيل عملية تهريب الاموال و الاسلحة الى الداخل السوري، و السعي الحثيث من قبل هؤلاء العملاء لدس أجهزة التجسس على المؤسسات العامة السورية بشكل عام و الأمنية بشكل خاص. و كذلك تهريب أجهزة الثريا بالمئات و شراء ذمم أناس سوريين للأسف ممن لديهم القدرة لبيع ضميرهم ووطنهم من أجل حفنة من مال. وعندما نشاهد تحريض مباشرللاقتتال الطائفي على أجهزة التلفزة من قنوات عربية كنا نظنها رائدة في احتضان قضايا الأمة العربية و لكننا صعقنا عندما شاهدنا و سمعنا أن هذه القنوات بدأت تستضيف ما يسمى بالمعارضة و السعي المتواصل على التحريض الطائفي، بما في ذلك اطلاق الفتاوى من رجال الدين المقنعين لعقود ,الذين لا ناقة لهم في السياسة و لا جمل و لكن في منتهى الغباء بدؤوا يطلقون حملات التفرقة بين أفراد شعبنا العربي السوري الواحد و المتضامن أصلاً في وجه الاستعمار.وعندما نشاهد و نسمع و نقرأ أن العديد من أعضاء المعارضة المنبوذة و المطرودة من سوريا منذ الثمانينيات،بدأت تتحالف مع القوى الاستعمارية ضد سوريا على الرغم أنها كانت تنادي في السابق و منذ نشأتها برفض مطلق للتعامل مع الأجنبي و لكنها اليوم بدأت تناشد رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ليواصل الأمريكي وليزيد بدوره رفع وتيرة الضغوط على سوريا في محافل الأمم المتحدة لفرض عقوبات على الشعب السوري و قيادته لاركاعه، لكي ينصاع في النهاية لشروط تلك المعارضة،أي يجب أن يتقبل الشعب السوري بأن يصبح للمستعمر حزباً رسمياً بجميع ما لهذا الحزب من توابع في سوريا كحد أدنى، في حال لم يستطع استلام السلطة لمعرفته المسبقة بأنه سيكون مرفوضاً كلياً، و هذا ما لا يمكن حصوله. و يبقى السؤال الموجه للعديد ممن يرفضون سماع أن سوريا تواجه اليوم أخطر مؤامرة خارجية، ما الذي تشهده سوريا اليوم اذاً ؟؟؟.أليست هي اذاً حرباً عالميةً بامتياز؟؟؟ ولكي نعرف ماالفرق بين المؤامرة والثورة يجب ان نمتلك وعياً تاريخياً، ففي عزّ الثورة العربية الكبرى في مطلع القرن الماضي ضدّ الإستعمار كان عالمنا العربي غارق في المؤامرة، فالشريف حسين حظي بالمساعدات المالية لقيام الثورة على الأتراك, أما المعارضات اللبنانية والسورية كانا يُنسقّان مع الفرنسيين ومع السفير “بيكو” لتحرير بلادهم ليكتشفوا فيما بعد ومن خلال المخابرات السوفياتية انّ هناك مؤامرة حصلت بين “سايس” و “بيكو” على إقتسام المناطق العربية بين بريطانيا وفرنسا، وليليها بعد سنة واحدة وعد “بلفور”. أم أنكم ترفعون شعارات الحرية و لا تفقهون أو تعلمون الى اين ستودي بالبلاد ،أم أنكم أصبحتم جميعاً شهود عميان للعدو الغادر و لقنواته العميلة المساعدة له ،أم أنكم ترون الأصلح للوطن أن تستباح حرماته من قبل العدو الصهيوني الأمريكي الذي لم يكن يوماً من صناع الحرية أو الديمقراطية ،،، ويلكم كيف تفكرون!!!.هل أصبحت مصالحكم الشخصية،أعلى من مصلحة الوطن،أم أن استفزازكم لشعور شعبنا السوري الطيب الموحد في دس بعض عملائكم لقتل بعض شعبه من مدنيين و عسكريين سيخلط الأمور و يجعل من كذبكم صدقاً،أم يجب علينا بأن نقتنع بأنكم أكثر نزاهةً و يحق لكم استلام السلطة لتستطيعوا بيع أعراضنا و حرمات شعبنا السوري بشكل رسمي على أنكم أنتم أيها العملاء أنتم الآن القيادة التي تمثل مجمل الشعب السوري. و أقول كما يردد العديد من أبناء سوريا الشرفاء في الداخل السوري و خارجه ، بأننا لن نقبل أن تحكمنا حفنة من عملاء للعدو ضد سوريا و الوطن العربي. وسننجح ونتحمل كل ماكتبه الله علينا من حصار وعقوبات مهما كان حجمها ولن نستسلم لمطالب العدو و أعوانه مهما كانت محاكة بعناوين مختلفة , أو تحت اي ذريعة … أما أنتم يا عملاء الوطن و الامة العربية ستظلون هكذا دون وطن يحميكم من بعضكم البعض طيلة حياتكم،لأن بث الفتنة و التفرقة قادرة على الانتقام من أصحابها. و تذكروا يا من لا ذاكرة لكم,,, من لا خير فيه لوطنه لا خير فيه حتى لنفسه …وستظلون أنتم عملاء للوطن و الامة, و أعداء لله عز وجل لآنكم خالفتم أوامره ,أنتم يا من باع ضميره للشيطان , يا عملاء الامة العربية …
الدكتور نصر نادر
احداث سوريا
ستبقى سوريا صامدة شامخة بابنائها وشبابها الواعد
اضيف بتاريخ: Saturday, June 4th, 2011 في 06:02
كلمات جريدة احداث: احداث, احداث سوريا, الدكتور نصر نادر, سوريا
تتلون وتتزين ابتهاجا بالقادم من الأيام
تحمل من كل شجيرة ورد غرفة عطر تتعطر بها وتوليها من الحب ما قد لايطيقه غيرها
تتكامل حبا وانتماءا وتسري بالعروق القشعريرة عند ذكر اسمها الأطهر
تجتث قلبك أينما كنت في الأرض الواسعة ويصيح قلبك أن انا أسير الهوى هواها المطلق
هذه هي سوريا العروبة
هذه هي سوريا الأسد
هذه هي سوريا الوطن لكل من آمن بها وبحبها
الاستاذ الفاضل تحيه طيبه
لقد كنت اعبر عن مايجري في سوريا بانه مخاض وولادة واني اتراجع عن هذا التعبير مستدركا
ان مايحدث في سوريا هو حالة استيقاظ وتعافي من غيبوبه ومرض جرثومي فايروسي سرطاني اسمه سلطة ال الاسد البائده باذن الله وان الشعب السوري يسترجع هويته وحقيقته من براثن اشرس مخطط صهيوني صفوي لمسخ هويته العربيه الاسلاميه متستره بابرق الشعارات من الممانعه والمقاومه والعروبه والقوميه – اسماء جردت من معانيها لتبقى الفاظ لخداع الشعوب والادهى والامر ان المطلوب عكس الملفوظ
اننا الشعب العربي نبارك لسوريا عافيتها التي لم نساعده في استردادها ان لم نكن ساعدت الانظمه على بقائه معتلا بمصيبته
مبارك لسوريا العافيه واسترداد زمام الرياده في امة الاسلام ليتحقق موعودها التاريخي كفسطاط الاسلام وحوزته التي ينحاز لها المسلمون في لجة الفتن
من يسعى للطائفيه هو النظام
عطيني اسم شيخ او احدى الدعاه بيدعوا للطائفيه ؟؟ويشجع على قتل احدى الطوائف ؟؟
مو هااي اول مره يضغطو عسووورية قلعه الصمود والتحدي بقيادة الدكتور بشااار وانشالله رح تعدي وترجع سوووريه كما عهدها العرب الشرفاء قلعة الصمود والتحدي
یا ابناء سوریا الیقظه الیقظه الیقظه اذا رایتم عدوکم اللدود اسرائیل یساندکم ویدافع عنکم والعملاء الاخرین الذین اظطهدوا شعوبهم لارضاء امیالهم واسیادهم الاجانب ومن امانی شعوبهم ان یکون لهم دوله کدوله سوریا فاعلموا جیدا فانکم علی شرف فخ عمیق من الفتن فاحذروها واسئلوا من انفسکم لماذا وبای دلیل یساندکم العدو ؟الا لاعلاء قدرته والتفوق علیکم ولضمان امنه لا یرید بکم الا الفتنه و السقوط والانحطاط وهذا ما لا یلیق بشعب کشعب سوریا الابی