اننا في سوريا لانستغرب مانراه أو مانسمعه , لامن أشخاص كنا نعتبرهم المثل الاعلى للنضال الفكري , ولامن أئمة اسلامية كانت لنا احدى المنارات الداعية لرص الصفوف في الوطن العربي أجمع, ولا من سياسيين ومحليين, الذي انكشف عن وجههم القبيح بأنهم المساعد الاول للمستعمر.
ولكن الغريب بأن ينجرف العديد من المثقفين العرب خلف الاستعمار الامريكي و الغربي, ويحاول جاهدا الحصول من المستعمر على الدعم المادي و المعنوي لانجاح مايسمى الثورة الديمقراطية في بلادهم, لا بل يطلبون من المستعمر الدعم لارساء حقوق الانسان و الحرية عبر هيئة الامم المتحدة ,كما يحدث في وطننا سوريا الحبيبة,,,, وهذا ليس فقط نستغربه , بل نستهجنه…. و نتسأل جميعا متى كان المستعمر الامريكي أم الغربي مشرعا وواهبا للحرية و الديموقراطية,,,, هل يذكر التاريخ ولو مثال واحدا على ذلك,,,, هل يمكن لآحد من هؤلاء (المثقفين) , تقديم مثال واحد بأن هناك دولة واحدة في العالم استقرت و أصبحت ديمقراطية بمساعدة الاستعمار الامريكي, ام الغربي…. هذا هو العجب بعينه…
وهنا يبرز أيضا موقف بعض الدول (الصديقة) والتي كنا نعتبر قيادتها كالفرسان السياسيين الفاضحين للمؤامرات التي تحاك ليس فقط ضد سوريا , بل ضد المؤامرة الكبرى وهي مخطط الشرق الاوسط الكبير, ولكن فوجئنا أيضا بأنهم يستقبلون أعداء الوطن و الامة الذين يظنون أو يعطوا الحق لأنفسهم بأنهم معارضة سورية شريفة, علما كانوا رأس الفتنة والقتل والتخريب و التفجيرات في الثمانيات, وعلى أعلى مستوى من السرية, لمشاركة المستعمر على خططه الدنيئة, وكل هذا من أجل الحصول على السلطة ولو كان هذا على حساب دماء أهلهم في الوطن, و اللذين هم منهم براء…. ولو كان أيضا على حساب تقسيم الاوطان الى امارات كما يطلقون عليها (اسلامية) و الاسلام منهم أيضا بريئ…و الان ايضا نراهم يستعينون أيضا بطالبان ,,,,,, لاحول ولاقوة الا بالله على كل خائن لوطنه , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم على كل متأمر على شعبه ووطنه…..
واذكركم بقول الله جل في علاه, بسم الله الرحمن الرحيم( واذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون, ألا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون), صدق الله العظيم….. أخوتي في الله جميعا , لم يكن المستعمر مهما كان متوددا ومهما كان لونه محبا للوطن العربي بشكل عام ولسوريا بشكل خاص,,, وتذكروا ما قاله هنري كيسنجر الذي هو أحد المخططين الكبار للأستعمار الامريكي ضد الدول العربية كافة , عندما دعاه الحبر الاعظم في دولة الفتيكان ليسمعوا منه عن مستقبل الدول العربية و الاسلام فيها وما هي توقعاته ,,, قال: أن العالم العربي كافة سيغوص في حرب طائفية لمئة عام على الاقل……. أخوتي في الله, لم يكن ديننا الاسلامي على مر الزمن دين تفريق أو كره لآحد , بل هو دين التوحيد و المحبة و التألف… أفلح من قالها بقلبه وعقله وروحه( لا اله الا الله , سيدنا محمد رسول الله)…
الدكتور نصر نادر
احداث سوريا
تعامل المثقفين العرب مع ما يجري في سوريا
اضيف بتاريخ: Saturday, May 7th, 2011 في 00:16
كلمات جريدة احداث: احداث, احداث سوريا, الدكتور نصر نادر, سوريا
لااعرف كيف اصف الوضع فى الشرق الاوسط نصفهم ضد النصف الاخر
لااعرف من مع الحق ومن ضده .كانت الملكية وراثية الان الجمهوريات وراثيه وهناك من يدافع عن
الحالة- طيب لانناقش الحالة لنقل كونها شؤون داخلية.
لاكن لمازا قمع الناس فالشعب لايريد اكثر من الحرية لما لايكون له الحرية فى كل الاحوال الشعوب يرقص فى مناسباتكم واعياد ميلادهم وميلاد اولادهم واولاد اولادهم…….الخ
دعه يرقص بحريه يمدحك بحريه -ايه هى الحرية .اعتقد له مواصفات الماء فى الشرق الاوسط
ليس له طعم ورائحة ولون.كزلك لايكلف الحكام شيئا انها مجرد توقيع على ورقة ويليه احتفالات
وتمجيد للقائد الملهم القائد الاب الرحيم الزى يهتم بشعبه ورعيته بدل توزيع الرصاصات وزع
بسمه من بسماتك الكريمة .انا رجل ثقافتى محدوده لاكننى متأكد من نجاح الفكرة…….جرب سيدى القائد فالتربة كزلك لاتكلفك كثيرا بل اقل من اللحبر ..انها مجرد ابتسامه من القصر عبر شاشات التلفاز…..وقد يكون الابتسامة جميلا من وجهكم الكريم …والابتسامة يطيل العمر
هكزا يقول علماء..الجيولوجيا ..وعلماء القصور …
لو سمحتم يا عرب وعلى رأسهم المصريين لا تكيلوا بالاتهامات جزافاً إن كان لإيران او أهل الشيعة وما إلى هنالك .. فسوريا بلد طوائف وتعايش دائم ولا نريد أي تهييج مهما كان نوعه.. إن كنتم أنتم تتمنون القضاء على الشيعة فنحن السوريون لا نتمنى ذلك لأنهم سوريون مثلنا ولا نقبل أن يحدث لهم أي أمر.. ونحن في سوريا ليس لدينا هذه الطائفية التي تتحدثون عنها .. وإن كنتم تظنون أن النظام السوري “علوي” مثلاُ فاسمحولي أن أقول لكم أن ثقافتكم محدودة .. فلا تنظروا لرأس الهرم فقط بل انظروا للهرم كله وستعرفون ماهية النظام لدينا..وبالنهاية شكرا لكل من تعاطف معنا في هذه المحنة وإن شاء الله تكون الثورة المصرية ناجحة وتنوّر طريق كل الأمم العربية الباقية.
أخواني واخواتي في سويا الشقيقة والله ثم والله أقسم بالله ربي وربكم أن هناك مؤمرة تدار عليكم لتفريقكم وذلك ليس إلا خوف من ايران وكأن إيران اصبحت تدير سوريا وهم واعني به المزمرين باثارة الفتنات بسوريا لم يهتموا بكم ولكن خوفهم على عروشهم فاتقوا الله ربي وربكم وكونوا مع قيادتكم التي للأسف الشديد كان هناك بعض العلماء من علماء أهل السنة والجماعة استمعوا لدعاة التحرسض بـحسن نية متناسين قول رسولنا الكريم الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها أسال الله الهداية للجميع وأن يردهم للحق والتعاون مع رئيسها بشار وفقــه الله وحعله مسدد الرأي اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين .