ان الحرية التي ينشدها الشعب السوري قبل كل شئ هي صوت العقل الواعي لتحسين أدائنا الوطني لحماية شعبنا و أرضنا و بالتالي لحماية وطننا الغالي بقيادته الحكيمة, التي كانت و مازالت تحاول جاهدة تطوير و تحسين أداء مختلف مؤسسات الدولة لحماية و تحسين الظروف المعيشية الصعبة التي تواجهها دول العالم كافة, وليست سوريا بالتحديد… ومن يرغب بالمقارنة فاليسأل دول الجوار, فهل هم يعيشون في جنان النعيم… هل هم بما لديهم من حقوق وكما يسمى من حريات يعيشون بحال أفضل عنا… هل هم متعلمون ولديهم المؤسسات التعليمية المجانية و المشافي و المرافق و الى كل ماهنالك , ونحن نفتقر لذلك… علما بأنهم يقترضون من البنوك العالمية أموالا تعجز دولهم و شعوبهم اعادتها , هذه الاموال تدخل باسم قروض لتحسين الدولة ومؤسساتها, و تخرج سريعا باسماء حكامهم على حساباتهم الشخصية…, وهم يعلمون مسبقا أنهم سيضعوا شعوبهم تحت رحمة البنوك الدولية التي باتت ترسم لهم خطط حياتهم و خرائط الطرق المختلفة الداخلية منها و السياسية. أما نحن في وطننا الغالي, و أقول و باعلى صوت نعم و ألف نعم لقيادتنا الحكيمة الواعية التي لم ولن تقبل أن يرضخ أو يركع الشعب السوري الابي لآية املاءات خارجية خاصة كانت أم دولية , ولن تقبل قيادتنا و الشعب من ورائها الركوع الا لله الواحد الاحد, وهذه هي معنى الحرية في عقل و قلب كل مواطن سوري شريف… أليست هذه هي الحرية بأن لا نستعبد وكذلك للحفاظ على أجيالنا القادمة من كل مستعمر , أكان ماديا أم معنويا أو فعليا…. ان سوريا اليوم تعلم جيدا كيف تدير شؤونها الداخلية و الخارجية,و باتت تلعب دورا استراتيجيا أكبر من حجمها بكثير, مع الحفاظ على ثوابتها القطرية و القومية, والعالم بأسره يثمن مبادئها وثوابتها الوطنية…أليست هذه هي الحرية بأن تبقى شامخا مرفوع الرأس, وحتى أهلنا بالجولان يرفعون العلم السوري و يهتفون بأنه لا بديل عن هويتهم السورية, لآدراكهم بأنه لا توجد عائلة في الوطن الام الا وقدمت الغالي والرخيص, وقدمت وستقدم الشهداء من أجل تحرير أرضنا النازفة… ولن تقبل قيادتنا ولا شعبنا الابي بأية مساومات الا بتحرير جولاننا العزيز الصامد الشامخ كأهله. أليس لآجل هذه المواقف, أصبح للحرية معنى وثمن…
الدكتور نصر نادر
احداث سوريا
حرية شعب سوريا في صوت العقل الواعي
اضيف بتاريخ: Friday, April 8th, 2011 في 01:36
كلمات جريدة احداث: احداث, احداث سوريا, الدكتور نصر نادر, سوريا
أتساءل و أوجه السؤال لكل أخ مواطن يعتقد نفسه أنه يحب ارضه ووطنه و أخوته بالدم , لماذا لا تبتعدوا عن يوم الجمعة , ليبقى هذا اليوم كما تعودنا لله و العائلة, وتحاولون التظاهر( السلمي) دون مشاركة المتعبدين لله …لماذا لا تخرجون بمظاهرة (سلمية) كما تتدعون لوحدكم في أي يوم من أيام الاسبوع برجولة, وتظهروا للناس و العالم أجمع كم هو عددكم الحقيقي, لماذا لاتتركوا الاطفال الابرياء و شأنهم, الذين سيصبحون في القريب العاجل حماة للديار و الوطن. الذين وجب علينا حمايتهم نحن الان… و أقول من القلب, ان أنتم صادقين بما تتدعون , وتحبون أرضكم ووطنكم, ومستعدون للتضحية من أجله, هذا يعني أن تقفوا وعلى الملئ و تطالبوا بصدق دون قتل أو تخريب بما ترونه من وجهة نظركم بأنه الاصلاح…
لن تهدأ الثورة في سوريا حتى تتخلص من الطغمة عصابات الأمن بقيادة ماهر المجرم
الإعدامات على قدم وساق ضد الشعب السوري
وصاحب المقال هذا ماذا يقول
إهانة الناس والتنكيل بالأطفال على قدم وساق
وهذا ماذا يقول
لا محترم في سوريا أما أجهزة الخراب القمعية فلا بد من التخلص منها
وهذا ماذا يقول
يقول: دول الجوار رغم أن عندها حرية أكثر من الشعب السوري إلا أنهم يعيشون بشكل أسوأ من الشعب السوري هكذا يقول صاحب المقال يعترف بأن الشعب السوري بلا حرية.
ويريد أن يقول: علينا أن نبقى خامعين \حمير\ لأن الذين يعيشون حرية لا يعيشون رخاء مثلنا في سوريا.
وهل يجرء هذا أن يقول غير هذا في سوريا. لأنهم سيكمموا فمه ويهينوا أمه لأنهم عصابة أمن مجرمة تحكم سوريا عصابة خائنة خائفة جبانة حقيرة