إننا نخذل الله ورسوله ثم نهتف ثورات

ثورات تستولد حريات تسبَ محمداً عليه الصلاة والسلام .. ولا تضرب بيد من حديد على من ينتهك عرض أبا القاسم هي ثورات وحريات بليدة وبائدة فلا نصر الله لها راية ولا مقصد .. و نشهد .. أنا أمة محمدٍ ـ رسول الله وحبيبه ـ براءٌ منها
وإن حكومات ولو كانت متفقٌ عليها من شعوب الجن والإنس تُظهر من يغضب من أجل انتهاك عرض النبي على أنهم إرهابيون لا يعرفون معنى الحريات .. إنما هي حكومات قسمت ظهر الحق المستودعة عليه ولن تلبث كثيراً حتى يقسم الله ظهرها ولن يؤسف عليها
وفيما مضى ما كان سب النبي من جهة الصهاينة والغرب في أمة عددها بالمليار إلا نتيجة تخاذل الأمة وسقوطها شيئا فشيئا في قضايا انتهاك الارض والعرض وسفك الدماء وتخاذلنا في شرع الله في أنفسنا وفي الشيعة وفي الغرب حتى سبوا رسول ولم نصد عنه لأننا كنا قد هنا وثبطنا الله إلى القاع بما قدَمناه ..
وأما أن تكون نتيجة ثورات حكومات منذ بدايتها يُسبَ النبي ثم يُهاجم ويُسب من يهبَون ويغضبون لهذا الأمر الجلل ويوصفون بالإرهابيين والمشاغبين .. هكذا بلا عدالة وبلا دين وكأننا لسنا مسلمين أو نخجل من ذلك .. إذن هي ليست ثورات وإنما فتن .. عاقبنا الله فيها بضرب الحطب بالحطب وظالمين بظالمين .. يضرب فيها الأنظمة الظالمة بالشعوب الظالمة ويظلون يتصارعون ..
ياإلهي اهدنا واجمعنا على الحق .. أمة نبيك محمد ولا تخذلنا كما خذلنا شرعك ونبيك .. سبحانك إنا كنا من الظالمين وليس أصبر منك على الأذى

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• تونس بلد مسلم و لا مكان للعلمانية
• أوباما الساحِرُ المَلعُونُ بسيرْكِ الإخْوان المُسْلِمين
• حقيقة ثورة تونس
• مبروك يا مصر أنت أيضا تستحقين
• أمسى الوجود أشبه بي .. يعمه الظلام