اليمن السعيد المستذئب

بسم الله الرحمن الرحيم
قبل عام قال الشيخ الزنداني هؤلاء ـ أي القاعدة ـ إخواننا
واليوم في الجزيرة مباشر يقول مستذئب إصلاحي : علينا إيجاد حل وطني .. ويعني بذلك حوار مع القاعدة
فلماذا يعطف حزب الاصلاح والذي يتزعمه حميد الأحمر على القاعدة ؟!
ستة وتسعون جثة بستة وتسعين قلب بين لحمٍ سليم ومفتت ….
وانظروا إلى المهزلة .. انتحاري في عرض عسكري يحضره وزير الدفاع .. وفجَر نفسه وسط كل أولئك الجنود .. وليؤكدوا أنها عملية انتحارية فقد تمَ القبض على انتحاريين اثنين
لماذا طرف عائلة الاحمر الثائر الغاضب وحزب الاصلاح هم المستفيدون دائما ؟!.. من حصد المكسب الحقيقي من دماء وتضحيات الفقراء الذين ساقوهم بالأحلام إلى الثورة .. ثم من المستفيد من تفجير المسجد من أجل استهداف صعلوك العائلة المستذئبة الذي استفرد بالسيادة ..وأعضاء حكومته ………واليوم من المستفيد من هذا التفجير ؟!!
من هي الشخصيات المهدَدة بالإقالة ؟! فإما قسم الظهر تماما في أحسن الحالات أو القبول بالتفاوض من أجل إفراغ الساحة
ولصالح من تصبَ كل تلك الدعايا بدعوى أن الانفجار قد حدث بسبب القتال المستميت لقوات الاحمر والجيش ضد القاعدة ؟ ..
ولماذا يقول شهود عيان من المسافرين أن القاعدة ينتشرون بكثرة في الجبال عند طريق الحرور بينما تقصف الطائرات الأمريكية بيوت الناس وتقتل الأبرياء ؟! ولماذا يروج إعلام الحكومة وإعلام بيت الاحمر أن سكان تلك البيوت قاعدة وهم أناس عاديون ؟! .. وهل هناك من يخدع الامريكان أنفسهم ويلعب لعبة على الارض .. فيستخدم أشخاصا بالنقود يضحي بهم متى يشاء بينما يحمي الجزء الأكبر من تلك القاعدة ويضل المستفيد من قصصها البشعة في القضاء على خصومه واستغلال الغرب اللعين ماديا وعسكريا ولعب دور البطولة والفتونة خاصة في الجنوب .. فيقول : ها نحن من يحميكم ..ووحده الله يعلم ماذا أيضا.. فحتى إذا قال اليوم بعد فراغ الساحة : فليكن حوارا وطنيا فإنه سيحاور قاعدة فُرَختْ عنه أي سيحاور نفسه .. وأما إنْ حُوصر بحبال أكاذيبه وقصصه فإنه سيدخل قوات غربية بدم بارد والذريعة القاعدة التي ستلصق إعلاميا بأي كان .. ثم ستختفي سريعا بعد القليل من المواجهات .. وتقديم تضحيات رخيصة كتضحيات اليوم في شعب متخلف إذا قالوا له الله يقول ذلك فإنه يرد: (ها .. ها لا أدري أقال الله ذلك ، حسنا إذن وإن الله لايقول إلا الحق فلنمت على الحق)
هذا مجرد تصور من مواطن أرنب يعيش في شق من شقوق اليمن ..بلاد تقودها قطعان المستذئبين الذين اختلفوا فيمن يقود .. وبينما أنا أنظر من شقي هذا أختبئ مرتعبا لربما يجرونني من أذنيَ فيصورونني في الاعلام مصاص دماء .. فإني أمسيت أخاف جرائمهم حتى أني لم أعد أراقبهم ولم أعلم بمذبحتهم الجديدة إلا الآن .. ولو كنت في غابة لتدبرت أمري .. لكنني بين مخلوقات ذكية تتقرح طمعاً وحقدا بينما لساني هذا أطول مني وأنا مجرد …!!!!….اللهم استر علينا جميعا ونجنا من الظالمين وارحم الموتى

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• تعساً لكِ من أمة في هذا الزمن
• محافظ عدن فاتحٌ عظيم !!
• أفلتيني أو اقتليني أو اعطوني سلاح كي أبدأ الكفاح
• إذا عرف السبب بطل العجب
• اليوم بالكثير نفخر بعنكبوت .. وحتى أنه ليس عنكبوتا عربيا