الأديب / محمد إبراهيم البنا

احداث مصر

خَفافيشُ الإخْوانِ ما زالوا يُحاربُونَ الفِكْرَ وَالفَنَّ وَالإبْداعَ

ما زالَ الإخْوانُ المُسْلِمُونَ يَحْكُمُونَ وَيَتَحَكَّمُونَ وَيُقَرِّرُونَ وَيَأمُرُونَ بداخِلِ خَبايا مُعْظَمِ النِقاباتِ وَمُعْظَمِ الجامِعاتِ وَمُعْظَمِ الإداراتِ التَعْليميَّةِ بوزارَةِ التَرْبيَةِ وَالتَعْليمِ ، وَخاصَّة ًبمُديريَّةِ التَرْبيَةِ وَالتَعْليمِ بالإسْكَنْدَريَّةِ وَالإداراتِ التَعْليميَّةِ التابعَةِ لَها ، وَبالأخَصِّ إدارَةِ العامِريَّةِ التَعْليميَّةِ المُفْعَمَةِ بالثَعالِبِ الإخْوانيَّةِ النَشِطَةِ الأسِنَّةِ وَالهَيْمَنَةِ وَالتَجْريفِ بدَسائِسِ وَكيلِ إدارَةِ العامريَّةِ التَعْليميَّةِ الذى جَمَّعَ العَناكِبَ الإخْوانيَّةَ التى كانَتْ نائِمَة ً وَبَثَّ اليَقَظَةَ فيها لِتَتَأجَّجَ نَشاطا ً بكُلِّ المَدارسِ التابعَةِ لَهُمْ ، وَفى مُقَدِّمَتِها المَدارِسُ التَجْريبيَّةُ ، وَأوَّلُها مَدْرَسَةُ ضُبَّاطِ مِرْغِمِ التَجْريبيَّة لُغات ، فالقائِمَةُ بأعْمالِ مُديرَةِ المَدْرَسَةِ إخْوانيَّةٌ هُجُومِيَّةٌ ، وَإخِصَّائيَّةُ رِياضِ الأطْفالِ بتِلْكَ المَدْرَسَةِ إخْوانيَّةٌ انْتِحاريَّةٌ . ! ! .

أنا شاهِدُ حَقِّ ٍ لأنَّنى وَلِىُّ أمْرِ تلميذَة ٍبتِلْكَ المَدْرَسَةِ العَبَثِيَّةِ الإدارَةِ وَالأنْشِطَةِ وَالتَعْليمِ وَالانْتِماءِ . ! ! . وَلأنَّنى مُبْدِعٌ أنْتَمى إلَى جيلِ أكتوبر 73 وَانْتِصاراتِ العُبُورِ الشامِخِ المَجْدِ ، فَقَدْ أعْدَدْتُ مَلْحَمَة ًوَثائِقِيَّة ًفى قالَبِ المَسْرَحِ المَدْرَسِى لِتَعْريفِ بَراعِمِ مُسْتَقْبَلِنا بتاريخِ بُطُولاتِنا الحَديثَةِ وَأمْجادِ انتِصاراتِ أبْطالِ العُبُورِ وَتَضْحِيَّاتِ الشُهَداءِ وَالمُصابينَ وَالجَرْحَى مِنْ أُسْدِ مصْرَ بعَصْرِ النور . .

وَقَدْ قُمْتُ بالفِعْلِ بتَحْفيظِ ابْنَتى أبْياتِ افتِتاحِيَّةِ المَلْحَمَةِ ، كَما أعْدَدْتُ الخَلْفِيَّاتِ المُوسيقِيَّةِ لِلَوْحاتِها الوَطَنِيَّةِ ، لِتَقْديمِها هديَّة ً لمَدْرَسَةِ ضُبَّاطِ مِرْغِمِ بمَدينَةِ الفِرْدَوْسِ للقُوَّاتِ المُسَلَّحَةِ بالإسْكَنْدَريَّةِ . .

فاسْتَعَدَّتْ مُدَرِّسَةُ الدِراساتِ ” مريم على أبو زيد ” لِلإشْرافِ عَلَى بُرُوفاتِ المَلْحَمَةِ بصِفَتِها المُشْرفَة عَلَى رعايَةِ أفئِدَةِ اسْتِقبالِ مُسْتَقْبِلِى مَوْرُوثاتِ إبْداعاتِ الفنونِ الجَميلَةِ وَالرُقِىِّ بالتَذَوُّقِ الفَنِّى لَدَيْهِمْ ، وَالأداءِ الإبْداعِى المُتَطَوِّرِ عاما ً تِلْوَ عام ٍ ، مِنْ خِلالِ تَبَنِّى المَواهِبِ مَوْهِبَة ً مَوْهِبَة ً ، للاسْتِفادَةِ بالقُدُراتِ ، تَحْتَ رِعايَةِ الأخِصَّائيَّة الاجْتِماعِيَّة الأولَى القائِمَة بأعْمالِ وَكيلَةِ النشاطِ بالمَدْرَسَةِ . .

وَفَجْأة ً لاحَ الإرْهابُ الأحْمَقُ المَسْخِ زاحِفا ً زَحْفا ً بشَوائِبِ الملاحاتِ . ! ! .

فصُعِقْتُ لِرَفْضِ خَفافيشِ الإخْوانِ رَفْضا ً تامَّا ً لِتَنْمِيَّةِ الإبْداعاتِ الفنِّيَّةِ . ! ! .

بَلْ إنَّ مُديرَةَ المَدْرَسَةِ الإخْوانيَّةِ قَدْ طالَبَتْ وَكيلَ إدارَةِ العامريَّةِ التَعْليميَّةِ الإخْوانى ، بنَقْلِ المُدَرِّسَةِ المُبْدِعَةِ ” مريم أبو زيد ” التى تَرْعَى إبْداعاتِ التَلاميذِ المَوْهُوبينَ ، لاتِّهامِها بتُهْمَةِ التَذَوُّقِ الفَنِّى وَرِعايَةِ الأنْشِطَةِ الفَنِّيَّةِ الراقِيَةِ لِلرُقِىِّ بالجَوْهَرِ الحَضارى لِلمَدْرَسَةِ بالاهْتِمامِ بالإبْداعِ . ! ! ! ! .

الأديب / محمد إبراهيم البنا

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Wednesday, September 18th, 2013 في 13:55

كلمات جريدة احداث: , ,

4 رد to “خَفافيشُ الإخْوانِ ما زالوا يُحاربُونَ الفِكْرَ وَالفَنَّ وَالإبْداعَ”

  1. ابوالبتول
    17/11/2018 at 21:35

    نعم ياستاد محمد البنا فالاخوان عاثوا في ارض الكنانة الفساد وكادوا يدمروا البلد ويجعلوها مثل العراق وسورية وغيرها من البلاد العربية التي تعاني من الحروب والدمار والخراب حتى مناهج التعليم لم تسلم من شرورهم وافكارهم الضلالية ونسوا ان الحق يظل منتصرا على الباطل وكان مصيرهم الى مزبلة التاريخ فهولاء ليسوا الا عصابات ارهابية ابتليت الامة بهم وتظل مصر محروسة بعناية الخالق عزوجل

  2. ابوالبتول
    26/07/2018 at 00:04

    خلاص غاروا في ستين داهية هولاء الخونة المتامرين ونظفت البلاد منهم لم ترى مصر اسوا من عهدهم القذر البغيظ

  3. سادات
    09/03/2015 at 15:38

    لعنة الله علي الكاذبين والقتلة واذناب الصهيون وعملاءالشيطان حتي متي الكذب والدجل ماذا فعلتم في الرابعة والنهضه ومن يقتل مومنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما

  4. عربية حرة
    30/09/2013 at 08:23

    عندما يكون طريق الحق و العدل متاح يفتحه لنا فئة منا فنغلقة ونتهمهم بالارهاب بل ونقتلهم بالالاف ولا نسمع الا انفسنا وكذبنا فليس العيب فيهم بل العيب فينا 0000 رابعة رمز الصمود

اترك تعليقاًً على هذا الرأي