الاتجاه العام للحياة السياسية الواضح للعيان الان – هو اخونة الدولة المصرية بصورة او بأخرى وكأن بلادنا نضبت من الخبراء التكنوقراط السياسيين المتخصصين فى ادارة شئون البلاد والعباد- وهذا لن يسمح بة شعب مصر على الاطلاق – وكنا نأمل خيرا فى د/ مرسى رئيس الجمهورية ليكون صادقا فى وعدة وبعمل على تشكيل حكومة وطنية تضم كافة اطياف القوى السياسية الوطنية لادارة شئون البلاد والعباد – تعمل على تحقيق اقامة النهضة وطبقا للاهداف المحددة التى قامت من اجلها ثورة 25 يناير والتى وعدنا بها د/ مرسى وعلينا التمسك بترسيخ اقامة الدولة المدنية الديمقراطية المصرية الحديثة ونحن نبنى الجمهورية المصرية الثانية – عموما لن تحكم بلادنا المصرية بحكم المرشد واتباعة فى مكتب الارشاد ولن نخضع لما يدور فى الخفاء لفرض وزراء اخوانجية على سلفية ليس لهم الحبرة والحنكة السياسية لادارة البلاد ومصر ليست حقل تجارب لاصحاب الايدلوجية السياسية الدينية الجاهلة المتخلفة – ونحمد الله ونشكر فضلة ان عندنا جيش وطنى قوى وقادة جيشنا المصرى العظيم الوطنيون الشرفاء لم يسمحو امد الدهر والشعب المصرى معهم بأخونة الدولة المصرية والعودة يها الى عصور الجهل والتخلف – عاشت مصر حرة واكرر شعب مصر لن يسمح بتجربة اخونة الحكومة كما خدع فى استفتاء مارس الذى مكن الاخوانجية والسلفية على السلطة التشربعبة – الحمد لله ان المحكمة الدستورية العليا حلت مجلس الشعب القائم على مخالفة الاعراف والقوانين الدستورية المصرية بالكذب والخداع – على المهندس قنديل الموكل الية تشكيل الوزارة استبعاد الوزراء عديمى الخبرة من الاخوانجية على السلفية انقاذا لبلادنا المصرية – والله الموفق والمستعان لما فية خير البلاد والعباد – شكرا
