مصرى بيحب مصر

احداث مصر

وطن واحد وهموم مشتركة

اخوانى عندما طالعت الاحداث الاخيرة والمستجدات الموجودة على ساحة وطننا العربى وفكرت فيها وتأملتها بترو وتمهل اتضح لى شئ غاية فى الاهمية من وجهة نظرى فنحن كعرب همومنا واحدة وملخصها فى حكام لم يكن همهم الاول خدمة شعوبهم ولكن كان همهم الاول خدمة اغراضهم ومصالحهم والحفاظ على كراسيهم وعروشهم حتى وان اضطروا لابادة شعوبهم وخنقهم وتكبيلهم وتكميم افواه تلك الشعوب والويل كل الويل لمن يجرؤ على الوقوف فى وجوههم … كل هذا ولايهمهم الا ارضاء ولى نعمتهم والقوة التى تحمى كراسيهم وعروشهم المتمثلة فى ماما أمريكا وامريكا لايهمها بالطبع الا ارضاء ابنتها المدللة اسرائيل والادلة امامى كثيرة فهاهى امريكا تهب وتثور عندما قامت الثورة فى تونس الشقيقة وملأت الدنيا شجب وصريخ وعويل على الشهداء فى تونس دون ان تمد لهذا الشعب اى ايدى للمساعدة حقنا للدماء العربية وبعد ذلك تكرر نفس السيناريو عندنا فى مصر فمنذ الثامن والعشرون من يناير وامريكا تراقب الموقف عن كثب وتقوم بدور الناصح الأمين للرئيس المخلوع واوفدت مبعوثا خاصا لمقابلته والتفاوض معه على مصالحها دون النظر لمصلحة الشعب المصرى وعندما وجدت بأن نيران الثورة لايمكن اخمادها عادت الى موقع الذئب الذى يراقب الموقف عن كثب فلما وجدت ان فى مصر ليسوا ثوارا ولكن اسود ضارية اثرت الانسحاب والوقوف بعيدا عندما لم تستطع ان تفعل فى مصر او تونس ماسبق وفعلته بالعراق الغالية …والآن اخوانى أمريكا تنتظر ماستسفر عنه الاحداث فى ليبيا لكى تبحث لنفسها عن دور خلف حزب الناتو أو تحت مظلة الامم المتحدة .وأتساءل لماذا تفعل امريكا كل ذلك ؟ احبا فينا كعرب ؟ وأقولها صريحة مدوية لالالا فأمريكا لايعنيها الجنس العربى نهائبا بل على العكس فهى تريد ان تمحيه من الوجود ولكنها طامعة فى ثروات العرب التى حباه به الله عز وجل . لماذا لاتهب أمريكا لنجدة وانقاذ اخواننا واشقاءنا فى فلسطين من القتل والدمار الذى يعانوه من الصهاينة الملاعين ؟ ولماذا تستخدم امريكا حق الفيتو ضد أى قرار يصدر من مجلس الأمن لادانة اسرائيل ضد اى ممارسات قمعية مع اخواننا الفلسطينين ؟فياأخوانى لابد ان نعرف من هم اعدائنا الحقيقيين وان نتعلم من دروس الماضى القريب والبعيد اننا كعرب همومنا واحدة همومنا مشتركة المنا واحد وجرحنا واحد ولابد من اتحادنا جميعا كعرب على قلب رجل واحد وان نكون يدا واحدة فى مراجهة احلام اليهود واطماعهم فى وطن لهم يمتد من النيل الى الفرات الحلم الذى يعملون من اجله منذ مئات السنين وحكام العرب فى سبات عميق فاحذروا ايها العرب فالحملة التتارية اقصد اليهودية على الابواب بل لقد دخلت بلدان العرب جميعا فى صورة مستثمرين وبائعين واعداء فى ثوب اصدقاء افيقوا ياشباب العرب افيقوا لان الخطر بات قريبا جداجداجدا اقرب ممانتصور افيقوا أفيقواااااا…. والله ولى التوفيق

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Saturday, March 12th, 2011 في 00:28

كلمات جريدة احداث: , ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي