إيمان سراج

احداث مصر

الشعب ومدى مصداقية القوات المسلحة

كلنا على ثقه تامه فى القوات المسلحه وظهر ذلك جليا فى الشوارع أثناء الظاهرات وبعدها وفى ترديد عبارات الجيش والشعب يد واحده

وإعتلانا الفخر والفرحه بقواتنا المسلحه عندما تولت حكم البلاد وتخليها عن حالة الحياد التى إتصفت بها فى أيام الثوره الأولى

وزاد إفتخارنا وفرحتنا عندما أعلنت أنها للاتطمع فى السلطه

ولكن !! هناك الآن من الشواهد مايقلقنا جميعا منها بقاء الرئيس الحالى فى مكانه الطبيعى فى شارم وإتصاله هو وإبنه ببقايا النظام السابق

عدم التقدم بمطالبة البنوك الأوربيه بتجميد حسابات الرئيس للآن

عدم الموافقه الفوريه على إلغاء قانون الطوارئ وأرجئوه تبعا للحاله الأمنيه !! ومن هذا الذى يحدد الحاله الأمنيه ؟

ثم المعتقلين الذين لم يتم الإفراج عنهم وللآن ولاندرى مالسبب

لذا يتعين على المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يفصل فصلا تاماً بين الصفة العسكرية للرئيس المخلوع وصفته السياسية. وإذا كان من حق المجلس علينا أن نتفهم حرصه على الحفاظ على كرامة رجل عسكرى، خصوصا إذا كان من المساهمين الكثر فى تحقيق نصر أكتوبر، فمن واجبه تجاه شعب مصر أن يحرص فى الوقت نفسه على كرامة مصر وأن يحافظ على ثرواتها. ولا جدال فى أن شعب مصر مسامح بطبعه، وربما يكون على استعداد للصفح عن جلاديه وعدم القصاص منهم، بشرط أن يتعاونوا لاسترداد حقوقه وثرواته التى نهبوها، فالحفاظ على كرامة مبارك العسكرى يجب ألا يعفى مبارك السياسى من المساءلة، ولا يبيح له أن يسرق قوت شعبه

وأنه لن يُسمح لأحد مهما كان بالعبث بمستقبل مصر من جديد. وعلى الكل أن يدرك أن الشعب فوّض المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى حماية ثورته وثروته وليس فى إدارتها نيابة عنه

ويتعين على القوات المسلحه هى الأخرى أن تعى وتدرك ذلك تماما ولامجال هنا للعواطف والوعود والعلاقات الشخصيه

.أرجو نشر ماذكرت على جميع الصفحات حتى تصل إلى القوات المسلحه بإسمى وبإسمكم وبإسم كل مصرى حر يريد الأمن والأمان والخير لمصر

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Sunday, February 20th, 2011 في 20:31

كلمات جريدة احداث: , , , , ,

3 رد to “الشعب ومدى مصداقية القوات المسلحة”

  1. واحد مصرى
    02/04/2011 at 21:35

    hااايها السادة احب ان اقول لكم ان الثورة لم تحقق مطالبها اطلاقا بسبب الالتفاف عليها من فلول النظام الفاسد الرجاء الاستمرار الاستمرار حتى النهاية لتطهير الوطن من الفاسدين فى كل ربوع الوطن لانهم كثير جدا ….. ولا حول ولا قوة الا بالله
    اا

  2. aya
    23/02/2011 at 00:29

    الشعب والجيش ايد واحدة

  3. عمر مكرم
    22/02/2011 at 16:06

    كما ذكرت في مقال سابق, في السياسة ليس هناط مصطلح إسمه حسن النوايا, فلقد أكد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة في حوارهم ببرنامج العاشرة مساء مع منى الشازلى يوم 21/2/2011 أنهم حراس الثورة وأن نواياهم حنة وإلا لما وقفوا اعلى الحياد من الثورة. ولكن السياسة ليس فيها مصطلح للنوايا أو الثقة أو نظافة يد بعض الأشخاص أو كلهم. فلقد حكمت مصر منذ 1952 وحتى الآن من قبل عسكريين نظيفي اليد وذووا نوايا حسنة وحب لا يرقى إليه مجرد الشك للوطن, فكلهم وعن حق وطنيون. ورغم كل تلك المشاعر الطيبة والنبيلة إلا أن حكم العسكريين هو ما أدى بنا لما نحن فيه الآن من وضع متخلف مزرى. فإذا كان حسن النوايا ونظافة اليد والوطنية المفرطة خلال ستين عاما قد أدت إلى ما نحن فيه فمن المنطق أن نجرب سوء النية وقذارة اليد وعدم الوطنية لمدة ستة سنوات فقط ونرى ماذا ستكون النتيجة حتى نستطيع وعن جد أن نقارن.
    نحن نشكر للجيش ما قام به من حياد ولم يضرب أبناء وطنه بالرصاص, وهذا ليس منحة من الجيش فحسب ما قال أحد أفاضل اللواءات في اللقاء المذكور أن الجيش ملك للشعب وليس للحاكم, ولكننا لن نسمح للجيش بوئد التجربة الديمقراطية الشبابية في مهدها. إن كان الجيش حقا هو جيش الشعب فليقف فقط حارس لثورته لا يملي عليه كيفية إدارة السياسة ويفرض علينا شخصيات محروقة مثل شفيق وغيره, الآن مطلوب من الجيش الحياد أكثر من السابق فالشعب يعرف جيدا كيف يقضي على أعدائه وبكل إقتدار ولا ينتظر وصاية من أحد. إن الجيش مجرد أداة عسكرية بيد الشعب ليس من حقها أن تعلمه كيف تجرى السياسة فالشعب أذكى بما لا يقارن بكل جهابذة العسكرية التي ولدتهم البشرية, فليعرف كل دوره ووظيفته. لقد وجع اللواءات الأفاضل دماغنا بالدستور, رغم أن تسليم الرئيس المخلوع سلطة إدارة البلاد للجيش قرار غير دستوري على الإطلاق, ولكن كان لابد أن يحمي نظامه قبل رحيله حتى لا يمارس الشعب حقه الطبيعي في تفكيك هذا النظام الدكتاتوري وإعادة بناء نظام سياسي ديمقراطي, فإن لم يسلم مبارك السلطة للجيش لإختار الشعب مباشرة من نخبة علمائه ومتخصصيه الأفذاذ حكومة تخلو من عبقريات أمثال أبو الغيط وشفيق, ولتمكن الشعب من إجراء محاكمات عادلة لرموز الفساد, ولتمكن مباشرة من الإنتقال إلى بناء النظام السياسي الجديد. ولكن لكي يستطيع النظام البائد الحصول على وقت كافي لتوفيق أوضاعه وأن يفيق من الضربة التي وجهتها إليه الثورة كان لابد من وضع إرادة الشعب مقابل عراقيل الجيش فذلك سيعيق تقدم العملية الثورية من ناحية ويمنح النظام المتهالك الوقت اللذي يحتاجه, بالإضافة إلى إحتمال أن تحدث مواجهة بين الشعب وأحد أجنحة النظام داخل الجيش وهو ما سيقلل من زخم الثورة وكله يصب في مصلحة إبقاء النظام المتهالك حيا وعائقا دون ظهور حياة ديمقراطية سليمة. فيا جيش مصر لا تكن طرف في تلك المؤامرة, فشعب مصر عمره 7000 سنة ولكن أكثر من نصفه شباب واعد هزم أعتى الأنظمة الاستبداديةفي أول معركة, ومازال أمامه معارك أكثر ضراوة, فإن لم تستطع أيها الجيش أن تيسر له خوض تلك المعارك فليس أقل من تعود لحيادك السلبي وتترك الشعب الحكيم ليكتب تاريخه الحديث دون وصاية منك فهو لا يقل عنك حكمة, وتذكر أنك ملكه ولست وصيا عليه فلا تكون حجر عثرة في سبيل تطور شعبنا

اترك تعليقاًً على هذا الرأي