أريد أن أطرح سؤالاً هو سؤال الجاهل : كم شهيد بلغ عدد الذين سقطوا في كل من تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا – ثم كم هي مبالغ الخسارات المادية لهذه الدول – ثم كم هي الخسارات المعنوية والنفسية ( وهنا أعرف أنكم غير قادرين على الإجابة مسبقاً على هذا السؤال؟!والسؤال الأهم من هو المحرك والقائد وماهي الخطة والهدف : إن قطعان الغنم وهي الأكثر إلتزاماً بالانقياد إلى مسار فكرة القطيع أقول إن الغنم لاتسير إلا سار أمامها ( المرياع) وهو كبش كبير، نريد أن نعرف من هو الكبش التي تسير وراءه أغنامنا 0إن أية ثورة تحتاج لأهداف معلنه وقيادة معروفة،لقد استخدموا مع شعبنا العربي مااستخدم مع قطيع بانورج – والغنمات تسير الواحدة وراء الأخرى دون أن تدري إلى أين؟ ولماذا، وما هو المصير الذي ينتظر ، والأيام والأشهر بل السنوات القادمة ستؤكد لك أخي القاريء أننا سرنا وراء كبش لم نره ، ودون أن نعرف إلى إي مذبح أو مسلخ يأخذوننا ، ما هكذا تكون الثورات
والله يا أخي ” عنتر ” كلامك صحيح مئة من مئة بس نسيت شغلة أهم من القتلى هتك العرض يا أخي هتك العرض واغتصاب النساء وأنا هنا أقصد استغلال المجرمين وما أكثرهم للإنفلات الأمني ( ياريت كل الناس عقلاء متلك )شوف نحن بسوريا والله كنا عايشين وماشي الحال ولا تصدقوا كذب القنوات التي تدعي العروبة وهي في خدمة اسرائيل بقولوا متظاهرين سلميين وهن بالحقيقة عم يحرقوا ويكسروا ويقطعوا الطرقات ويسرقوا ويقتلوا الضباط والأمن ويفبركوا الأكاذيب والأفلام ويدعوا أن الأمن والجيش عم يقتل بعضه كذابين الله وكيلكم عم يكذبواوبنادوا بالحرية وبصادروا حريتنا بالتعبير و يلي ما بأضرب معهم وبيغلق محله بيحرقوا محله سلمية سلمية بس بتحرق بطريقها الأخضر واليابس وبدمر البلد لخدمة اسرائيل
يعنى أيه الحريه هى الكبش الذى نسير ورائه و أى استعمار الذى تتكلم عنه ما كانش فيه أستعمار … اللى يسمع وزير ماليه مصر يعرف أن الموازنه الماليه قبل الثوره كانت أكتر من ممتازه و ده تعبيره كل ما كان ينقصنا هو عداله التوزيع الثروه و كان من الممكن أن يتم ده بالمطالبه دون الدخول لمنطقه الفوضى اللى بنعيشها الان و زى ما قال كاتب المقال سياسه القطيع وتنفيذ أجندات خارجيه بتدمير أقتصاد بلدنا و بشويه تفكير هنكتشف الحقيقه أمريكا اللى دمرت العراق مش ممكن تدعم الديمقراطيه و أنها لايمكن تساعد الا فى تدميرنا و هى بتبتسم لينا و بتفهمنا انها بتدعمنا حتى تحتفظ بأقتصا قوى ليها رغم مديونيتها الضخمه بلاش نتشبث بالرأى حتى لو غلط بلاش نكون من اللى قال فيهم القران الذين ضل سعيهم فى الحياه الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا … ياريت نسمع بعقولنا و قلوبنا ما قاله مهاتير محمد أن الثورات و الأعتصامات تدمر أقتصاد أى بلد و أنها أخر ما يجب أن تلجأ اليه الشعوب … للأسف الشعوب العربيه الان تتجه نحو الهاويه و بتفذ خريطه الشرق الاوسط الجديد بأيدى أبنائهه ما بين عملاء و مضللين و نيتهم حسنه … شكلها ما فيش فايده
ايها الكاتب الكريم الحرية هى الكبش الذى نسير وراءه ومن اجل الحرية لنسقط شهداء لنخسر مليارات الدولارات من اجل تلك الحرية ليكن مايكون … من اجل الحرية لنموت فى سبيل الوطن الذى استعمر طيله هذه القرون ومن اجل الحرية كتبت رداً عليك