عبدالرحمن محمد حسن محمد

احداث مصر

الفكر التكفيري من اسباب حادث بني سويف الارهابي

اليوم نقديم التهنئه بمناسبه 25 يناير وخاصه 6/30 وماحدث اليوم فى بنى سويف لن يثنى شعب مصر خاصه القياده السياسيه والعسكريه عن المضى قدما فى خارطه الطريق وهيهات هيهات للفكر العقيم الذى تتبناه الجماعه الارهابيه (الاخوان) فاراهم كالذباب يلدغ هنا وهناك فلا قيمه تذكر لافعالهم الاجراميه فهى مثل لعب الاطفال وان كان هناك ضحايا بلاشك وارواح تزهق فهى بلاشك تذهب الى خالقها تتبعها لعنات كل مسلم فى شتى بقاع الارض على من قتل وشارك وعاون فالويل كل الويل لمن خالف امر ربه واعتدى على النفوس الامنه التى تقف ساهره فى سبيل الله الويل ثم الويل لمن اعتنق فكر الجماعه الارهابيه وكل فكر تكفيرى عقيم فالى مزبله التاريخ كل هذا الفريق الغادر يتصدرهم انصار بيت المقدس (الاخوان )واننا ندعو شباب تلك المجموعات الى العوده الى دين ربهم الحتيف وان يتقو الله فى انفسهم وفى مصر ان دين الوسطيه هو الا نغالى فى دين الله ولاتفرط فيه وندعوهم لنبذ العنف والانخراط فى المجتمع دعاه صالحين مصلحين  وستظل مصر دائما امه مسلمه يرعاها الله فى عليائه واهل مصر وصيه رسول الله واهل مصر فى رباط الى ان تقوم الساعه واهل مصر خير اجناد الارض تهنئه من القلب من انصار السنه بالاسديه الى السيد رئيس الجمهوريه ووزير الدفاع ووزير الداخليه والى الشعب المصرى العظيم بمناسبه 25 يناير وان كنا لانؤمن بالمظاهرات وننبذها ونرفضها  والله اكبر والعزه للاسلام وتحيا مصر حره ابيه مرفوعه الراس بين الام

و احداث بنى سويف جرم يتحمله المجرمين الارهابيين ويتحمله ايضا افراد الكمين من وزاره الداخليه لانه ومع الاسف البعض ممن يؤدون الخدمه يكونو فى حاله استرخاء كامل وملقى سلاحه وهذه هى النتيجه فجر اليوم خمسه من خيره جنود مصر قدمو ارواحهم بسبب الاهمال وبسبب يد الغدر وان على وزير الداخليه تزويد رجال الاكمنه وكل من يقوم بالخدمه بلبس الصديرى الواقى من الرصاص وان يكون هناك كاميرات لمتابعه القادمين والمغادرين للمنطقه واتمنى من وزير الداخليه ان يراعى ذلك وان تكون هناك حمله امنيه على مستوى الجمهوريه لكل موتيسكل غير مرخص على وجه السرعه رحم الله جنودنا واللعنه على من نفذ ذلك حفظت مصر وشعبها وجيشهام

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Thursday, January 23rd, 2014 في 23:27

كلمات جريدة احداث: ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي