Mohamed Kholief

احداث مصر

سقوط الاقنعة

دعونا نفكر قليلا هل كانت ثورة 25 يناير ثورة حقيقه أم مسار رسم لنا لنسير عليه
1- فى البدايه 25 يناير لم تكن ثورة ولاكنها مظاهرة ضد الشرطه
2- حدثت التطورات وإنضم الشعب بعفوية القهر والظلم الواقع عليه من نظام مستبد
3- ظهرت رموز لهذه الثورة ..وائل غنيم ..اسماء محفوظ ..البردعى .. 6 إبريل .. شباب الثورة …..الخ
4- اليوم اين هؤلاء إما اختفوا أو كشفت حقيقتهم ….. كيف يكون هؤلاء ثوريون وفى نفس الوقت يدافعون عن الإخوان
5- الإخوان انضموا للثوة فى 28 يناير بعدما وجدوا فيها فرصتهم أو اضىء لهم الضوء الأخضر من امريكا التى وضح تايدها لهم وتعاونها معهم من البداية …… وسقط قناعها الأخير هذة الأيام يتأيد سافر بغض النظر عن حرق الكنأس وجامع رابعه العدويه وكذا المنشأت الحكوميه وزارة المالية و محافظة الجيزة ….. واليوم حرق وتدمير اى شىء تطوله ايديهم …. سيارات خاصه محلات وحتى تدمير خط السكه الحديد مطروح اسكندريه…. لماذا كل هذا؟؟؟ تنفيذا لمخطط مرسوم لنشر الفوضى أو كما قالوا السينارو السورى … لإعطاء المبرر لتدخل امريكى ودولى .
6- ثم يأتى دور البردعى الذى انتهى دوره فى المخطط فرسم له الخروج بهذة الصورة بعد عدة محاولات للخروج وفشلت نتيجة لوعى القيادة الوطنية الأن فطلب زيارت اجنبية لمصر وقبلت وطلب زيارة للمخلوع وقبلت وطلب زيارة للشاطر وقبلت وزيارة للكا تتنى وقبلت ومهله للوساطه وقبلت وكل هذة الطلبات كان متوقع رفضها فتكون زريعه للإستقالة …. وسقط القناع بالإستقاله فى هذا التوقيت ليطعن المصريين ويظهر على حقيقتة التى لم تذيد عن كونه اداه فى يد من يحركونه ….. اسفت على تأيدى لك وخدعت فيك فقد كنت أعتبرك مفجر ثورة 25 يناير
7- لاكن للأسف يبدو أنها لم تكن ثورة إنما مخطط مرسوم لنا أن نسير فيه رغم اننا ماذلنا نقول انها ثورة … حقا انها ثورة بالنسبه لنا على الأقل فقد خلصتنا من نظام فاسد ولاكنها خطفت منا بافكار الإسلام هو الحل.. ومشروع النهضه .. ونحمل الخير لمصر … اى خير هذا الذى يدمر ويحرق كل شىء.
8- والأن كيف لى ان اتعاطف مع قتلة وإرهابيين … لن اكرر ان دم المسلم على المسلم حرام ..ولاكن اقول من يسفك دم المصرى مسلم أو مسيحى ويحرق ويدمر ويفجر كل شىء ليس مصري ليس فقط بل عدوى ويجب قتلة نعم يجب قتله وهذة مهمة أجهزة الأمن جيش وشرطة وهم اهل لها
9- لايفوتنى تحية شعبنا العظيم مسيحيه ومسلميه فقط فهم المخطط وسقطت الأقنعه .. فلم ينجرف المسيحيين الى مواجهه مع المسلمين رغم حرق وتدمير بعض كنائسهم ووقف المسلمين جنبا الى جنب معهم ليصدو تتار العصر وإن شاء الله سننتصر عليهم كما إنتصرنا عليهم سالفا وتحيا مصر .

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Friday, August 23rd, 2013 في 16:19

كلمات جريدة احداث: ,

ردود to “سقوط الاقنعة”

  1. االمرصد
    26/08/2013 at 03:06

    انت كذاب كبير والمعتصمين كانوا سلميين واي حرق او شغب كانت (رجالتكم )هم الي بينفذوه تحت تآمر جيش الخيانة المصري و قائده رمز التآمر

اترك تعليقاًً على هذا الرأي