مينا عماد يعقوب

احداث مصر

الازهر والكنيسة خارج ملعب السياسة

المرحلة القادمة طلعوا الكنيسة والأزهر برة السياسة وهى هتمشى زالفل – مدرك طبعاً إن مش ده اللى هيحصل و هيطلعنا حلاليف يقولوا الأزهر منارة الإسلام الوسطى و الكنيسة هى الحصن اللى مش عارف ايه و هيشركوهم فى السياسة بإعتبارهم ممثلين للشعب و لسة محدش مقتنع إن تزاوج الدين بالسياسة أوسخ من تزاوج المال بالسياسة / عندما يدرك الشعب إن تمثيل بالمواطنين يتم على أساس تمثيل الفرد بكينونته المتفردة و ليس على تمثيل مجموعة تضم الفرد هنبدأ بلحاق العالم المتقدم ، jumping to conclusions is biased & often leads to false deductions, we shall wait & see
اه قوتنا مش فى وحدتنا ، قوتنا بقوة كل فرد فينا ، وحدتنا دى حاجة تخيلية زى الرجوع بالزمن للماضى و نقل الحرارة من جسم بارد لجسم ساخن، ببساطة وحدتنا دى بتسقط كل الأفراد اللى مش ممثلين و بتعمل على إقصائهم و بالتالى التقليل من العدد المؤثر فى الإنتاج، الإقصاء يكون فقط مع الإقصائيين
الإسلام السياسى=الشيوعية=الدولة البوليسية= مشروعات عبثية تدعى توحيد الشعب تحت فكرة واحدة وهى فى الحقيقة تقصى كل الأفراد المتميزين اللى بيخالفوا هذة الفكرة و تمارس ضدهم كل أنواع القمع بإستخدام( دعم الله – دعم الشعب مصدر السلطات – دعم القوة الأمنية فى محاربة مؤامرات العالم الخارجى علي الدولة )
اه استنى هفشخك فى أفكارك، مفيش حاجة إسمها ماسونية ( دى مثال على إستخدام نظرية المؤامرة اللى بيفرضها عليك كيان الدولة عشان يجمع كل الأفراد تحت مظلة وحدة و يضمن خوف الناس من محاولات التفرد) ، مفيش حاجة إسمها قومية، مفيش حاجة إسمها هوية مشتركة، فى حاجة إسمها شراكة فى عقد معين لمصالح مشتركة ( الإتحاد الأوروبى كمثال – الولايات المتحدة كانت ولايات على جنب فيه بينهم حروب أهلية و إتحدوا تحت عقد إسمه ” الدستور ” و مصالحهم المشتركة هى وقف الحروب الأهلية ) ، المصالح المشتركة هى فقط ال driving force اللى يخلى مجموعة أفراد متفردين فى كينونتهم يلتقوا فى إتحاد معين ، كفاية شم كلة ، العلمانية الليبرالية و الرأسمالية هما الأساس لأى دولة حديثة تحترم حقوق الإنسان و تنافس على صراع الموارد بين دول العالم ، إحنا بقالنا كتير أوى بنرجع لورا كفاية بقى اللى ميعرفش فى حاجة ما يفتيش فيها الموضوع بسيط سيب كل مجال للمتخصص فيه على ما تكون كونت حصيلة معرفية تأهلك تبقى متخصص زيه

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Wednesday, July 3rd, 2013 في 12:05

كلمات جريدة احداث: ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي