لن يجزم المرء ان احداث مابعد 25يناير 2011 فى مصر عشوائيه او بناءاعلى رغبات فئويه اولهوى فصائل ذات مسميات عديده .هذه الاحداث متباينه الدرجه من حيث النوع والاثر(الفتنه الطائفيه-اقتحام السجون-مسرح البالون -ماسبيرو-ش محمد محمود- لاظوغلى- مجلس الوزراء-امبابه-حلوان-العباسيه -الاتحاديه-مذبحه رفح-خطف السته-الاتحاديه..الخ)الحلقه المفقوده بين الشعب والقياده بدءا من هذا التاريخ وحتى الساعه هى لغة التواصل بشعور فياض المشاعر والاحاسيس الصادقه الشفافه الذكيه.. التى تتمثل فى بساطه شديده بالقاء كلمه اسبوعيه من الرئيس شامله على كافة الاحداث محليا ودوليا ..الخ على الا تكون هذه الكلمه ارتجاليه ولا منبريه لايكلف بالقائها احد غيره.ويحذف من اعتباره اخفاء ماهو شائع بين اوساط الشعب بحجة عدم اهميته وفقا لما تراه الجهات المعاونه له فلزاما ان يتعرض للحديث عن نبض الشارع وبيان اوجه النافع منه والضار عاى الوطن باعتباره المسئول الاول المطلع بالضروره على حقيقة الاوضاع الاقتصاديه-الامنيه-العسكريه-السياسيه- القضائيه-الاجتماعيه-والعلاقات الدوليه.هذه اللغه يتوقف عليهاتفاعل وتجاوب وقبول كافة اطياف الشغب لقيادته او العكس لاقدر الله.
