اسكندر

احداث مصر

خواجه

فى المترو بتقابل ناس بالعبيط وحاجات توجع القلب لكن فى حاجات تفرح مثل اللى هنقراه الان وهو ممكن ميفرحش اوى زى ماهو يحير اكتر
*
*
ركبت المترو فى محطه (الملتقى ) كنت اتصفح جريدة (النيلا نيوز) بين كرسيين ,الكرسى الذى على اليمين كان عليه رجل بجلابيه وعمة وعصايه وفى وجهه تجاعيد الزمان كأنه خرج من صور المصرى اللى فى التيليفزيون , والكرسى الذى على يسارى عليه رجل عادى ,المهم انه قام وكان بأمكانى ان اجلس مكانه ولكنى وجدت رجل شعره ابيض ويرتدى نظاره سوداء على رأسه وتى-شيرت وشورت وصندلكان فى الاول لم يريد ان يجلس ولكنى كنت مصر على جلوسه هو جلس واخذ يتصفح كاتب لتعليم اللهجه المصريه———وبدات المعركه —-وطويت الجريدة لاشاهد ما يحدث
******
شاهد الرجل المصرى هذا الرجل الخواجه ونظر لى فى عجب واخذ ينظر للخواجه نظرات احارت لها التفسيرات
قد يكون نظر له انه ليس رجل فكيف لرجل شاب شعره يرتدى مثل هذه الملابس ويظهر سيقانه؟
قد يكون نظر له على انه كيف لرجل قد يكون فى مثل سنه وفى مظهره اصغر من ابنائه واحدث منهم ؟
او كيف لا يستحى؟
ونظر الرجل المصرى حوله ليبحث عن الشخص الذى يستنكر كل هذا ولكنه لم يجد فنظر لى مره اخرى نظره استهذاء وقال (((القيامه قامت يا ولاد)))ومسك عصاه ونفض جلابيته _زتطاير بعض الغبار الغير مرأى نسبيا _ واستند الى الحائط الذى بجواره واستند اليه ليقوم ووقف امام الباب قليلا حتى فتح الباب ونزل ولكنه استند الى الى احد الصاعدين لينزل
اما الخواجه حينما اتت محطته ظل جالس حتى حتى وقف المترو تماما وفتح الباب حتى اخره فقفز الخواجه فى نشاط واسرع الى الباب وخرج وجلست مكانه

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Monday, April 22nd, 2013 في 02:33

كلمات جريدة احداث: ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي