مينا جورج

احداث مصر

طبقوا الشريعة لتقسيم مصر

انا مواطن مصرى مسيحى واحب اقول لكل الاخوه المسلمين فى مصر نحن لسنا ضد الشريعه الاسلاميه فهى شريعتكم انتم ونحن لنا شريعتنا انتم تريدون ان تحتكموا لشريعتكم انتم احرار طبعا فى هذا ونحن مسيحيون لن نحتكم لشريعه الاسلام وبالتالى هيئه الامر بالمعروف اذا انتم تريدونها يكون حكمها عليكم انتم وليس علينا كمسيحيون..

من حقكم تطبيق الحدود مثل قطع ايد السارق او الرجم والقتل لمن يرتد عن الاسلام او قطع الرجل والايدى من خلاف او الجلد او فرض الحجاب على المسلمات كما هو موجود فى حدود وفروض الشريعه الاسلاميه ولكن لن تطبق علينا تلك الحدود او الفروض لاننا لا ندين بالاسلام ولكن ديننا المسيحيه.

واذا سدت كل الطرق وحاولوا فرض احكام الشريعه علينا فليس امامنا الا طريق واحد ولن اقول الحرب الاهليه ابدا لاننا لن نحارب اخوه لنا فى الوطن ولكن سيكون اختيارنا والذى اجبروتنا عليه هو الانفصال وتكوين دوله مسيحيه مصريه على ارض مصر لاننا لن نترك ارضنا وارض اجدادنا منذ قديم الازل وقبل العرب والاسلام نحن موجودون على تلك الارض..

الاختيار لكم ولكل عاقل فى هذا الوطن لاننا لن نسمح بفرض الشريعه علينا كمسيحيين ولن نكون سودان اخر ونقضى سنوات من الحرب والخراب والدمار لمصر وللمصريين جميعا ولذا نختصر الطريق ونشوف غيرنا عمل ايه ونعمل زيه وهو الانفصال فى حاله اجبارنا على الشريعه الاسلاميه.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Sunday, July 8th, 2012 في 12:48

كلمات جريدة احداث: ,

3 رد to “طبقوا الشريعة لتقسيم مصر”

  1. عاصم فوده
    15/07/2012 at 23:08

    شوف يا مينا واسمحلي ان اشيل التكليف من باب سهولة الحديث, اولا لازم تشيل من دماغك خالص فكرتين ضررهم اكبر من نفعهم واللي حضرتك ذكرتهم في المقال.
    ثانيا الاسلام لا يفرض شيئا علي احد كالنقاب والحجاب ولا التزام المسيحيين بالتشريع الاسلامي , انما الاسلام قال ” لا اكراه في الدين ” وقال ” وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه” وبالتالي تكون الصورة اللي اترسمت عن الدين لتخويف الناس فيه خطأ وواجب عليكم ان تسألوا علماء المسلمين ايه اللي الاسلام بيقوله بخصوص المسيحيين، نقطة تانية الحدود الاسلامية علي المسلمين فقط اما المسيحيين فسيحكم فيهم كتابهم المقدس. وبعدين ماتخافش اوي كده ياعم البلد بخير والازهر او الاخوان والسلفيين مش حيعملوا محاكم الثورة ويقطعوا الايدي والارجل من خلاف ، ثم انك عارف من خلاف يعني دارس وفاهم يبقي عيب لما تكتب مقال زي ده تخوف بيه الناس او تدعوا من خلاله لشيئ………مصر لن تقسم رغم انف كل المصريين علي ارضها وخارجها

  2. امير
    09/07/2012 at 14:12

    انا اخوك امير من مصر لا اتبع حزب او شخص معين انا مقدر تماما احترامك وتقديرك لاخونك المسلمين ولتعلم جيدا ان اى مساس لاى للدين المسيحى هو مساس للدين الاسلامى نحن نعيش معا من قديم الازل وسنظل دائما اهل واخوة …… ولك منى فائق الحب والاحترام

  3. محمد السعيد
    09/07/2012 at 03:59

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ردى على الأخ ميناجورج
    اعرفك اولا بأننى مسلم متدين ودارس مقارنة اديان ولدى دكتوراة فى ذلك والحمد لله كما أن لى دكتوراة فى القانون وتخصصى القانون الجنائى الذى به الحدود التى يقوم الجميع بتخويف الناس منها .
    بداية اقول لك بان احكام الشريعة الاسلامية صالحة لكل زمان ومكان ولكل طوائف المجتمع ايا كانوا ، ولسوف اضرب لك مثلا بسيطا فى ذلك
    فى القانون هناك عقاب على الجريمة التى تقع من الجانى وهذا العقاب يتمثل فى حق المجتمع وحق المجنى عليه وغاية العقوبة فى القانون هى أخذ الحق فقط
    اما اقامة الحدود فهناك غاية هامة وهى حفظ المجتمع ومنع الجريمة فى المستقبل فمثلا السارق متى يقطع يديه فى احكام الشريعة ؟
    دون الدخول فى ملابسات وفضفضة اقول ان ذلك يتم بعد ان يتاكد القاضى من ان السارق قام بالسرقة دون الحاجة ( اى المحتاج فلا تقطع يديه ) وبعد اعذاره وانه قام بالسرقة للسرقة فقط أى انه يمتهنها مهنة له فإذا ما تم ذلك للسارق لردع ذلك من تسول له نفسه بارتكاب جريمة السرقة بعد ذلك .
    ولترى مثلا فى الولايات المتحدة وهى اكبر دولة بها قانون ( الانجلو ساكسونى ) ماذا يحدث هناك ؟
    من الاحصائيات الصادرة عن وزارة العدل بها نجد ان معدل الجريمة هناك هو اكبر معدل للجريمة فى العالم
    واحب ان اقول لك ان الشريعة طبقت عند الفتح الاسلامى فى مصر فماذا حدث ؟
    ان العدل فى التطبيق طال الجميع ولم يخذل احد فى حقوقه ولا ننسى قصة ابن عمرو بن العاص مع ابن المصرى ( القبطى ) ، ولم تمنع شعائر غير المسلمين ( الاقباط ) ولذلك دخل كثيرا من المصرين آنذاك فى الاسلام لما وجدوه من العدل والتسامح والمحبة
    وهناك الكثير والكثير فى ذلك الموضوع ولكن هذه نبذة صغيرة
    شاكرا سعة صدرك لردى ولك التحية والاحترام كأخى لى فى الوطن الحبيب

اترك تعليقاًً على هذا الرأي