نجم الدين كمال منصور

احداث مصر

الاخوان يتخبطون وماذا بعد جمعة النهاية

هاه ؟؟؟ وماذا بعد “جمعة النهـــــاية” ؟؟؟

أرى أن حازم أبو اسماعيل قد قصد بدهــــائه المعروف توريط الاخوان المسلمون و 6 ابريل وباقي من شاركوه في ورطة ” اعتصام وزارة الدفاع ” … ونجح

فمنذ أعلنت لجنة الرئاسة قرارها باستبعاد حازم من سباق الرئاسة ، وهو يتخبط في تصرفات تجره الواحدة تلو الأخرى الى مأزق أكبر

بدأ بإصدار اوامره لأتباعه بالأعتصام أمام مقر اللجنة الرئاسية ولا أدري ماذا كانت غايته ؟؟؟

ثم أصدر بيانا بإنه سوف يبرز مستندات “مزلزلة” يثبت بها بما لا يقبل أي شك براءته من تهمتي الكذب والتزوير ، ويفضح بها تآمر الحكومتين المصرية والأمريكية عليه ! … ومازلنا في انتظار تلك “المزلزلات” الوهمية التي لم ولن يبرزها ابدا

بعد ذلك أمر تابعيه بالذهاب والاعتصام – وحدهم – في التحرير … لماذا؟ لا أحد يدري

ثم أمرهم باستدعاء زوجاتهم واطفالهم مدعيا بأن ذلك من “السُنة” ! (على أي نص شرعي استند في أمره هذا ؟؟؟ لاأحد يعلم) … ومرة أخرى لم يكن هناك أي غرض واضح

ثم ظهرت في الميدان فجأة جماعة أطلقت على نفسها ” ثوار بلا تيار” … وغالب ظني أنهم بعض من اتباع حازم أمرهم هو بإتخاذ تلك التسمية في محاولة لأعطاء ثقل لأعتصام جماعته الأصلية بإنضمامهم لهم

ثم أمر حازم أصحابه مساء يوم الجمعة الماضي 27 ابريل بالسير لماسبيرو ثم العودة للتحرير!

بعد ذلك من التحرير ليلا بإتجاه العباسية تتقدمهم الدراجات النارية ومستخدمين الألعاب النارية و “الشماريخ” ، تتبعهم أعداد من المنقبات !!! (وأيضا لاأدري عن أهالي اولئك المنقبات وكيف يسمحون لهن بالسهر بل وبالمبيت خارج بيوتهن هكذا ، ولا على أي نص شرعي اعتمد حازم ليأمر بهذا أيضا) … كان ذلك “الموكب” العجيب بقصد جذب الإنتباه ولفت الأنظار بأقصى درجة ممكنة . كان حازم يعلم أن تلك الضجة من شأنها أن تدفع الكثيرين من البسطاء والعوام والأولاد للأنضمام لمسيرته … وكل هذا بلا أي هدف منطقي أو معقول

تلى ذلك وصولهم ثم اعتصامهم امام وزارة الدفاع وتتالت الأحداث الى أن سقط القتلى وجرح الجرحى

وجد الأخوان الفرصة مناسبة – كعادتهم في انتهاز كل فرصة – لألقاء اللوم على المجلس العسكري وحكومة د. الجنزوري ، فكان مؤتمرهم ، وعلق مرشحهم حملته ، وانضموا لأعتصام الدفاع وصار لاهم لهم الا تصعيد الحرب الكلامية والتصريحات العنترية على كافة الفضائيات والمنابر ، ثم الدعوة الى “جمعة النهاية”

وتم لحازم ما أراد ، فبدلا من أن تكون جماعته وحدها هناك أمام اللجنة الرئاسية ، صار معهم غيرهم أمام وزارة الدفاع

وبدلا من أن يكون هو متهما بأثارة الأضطرابات بسبب استبعاده ، صار المجلس العسكري متهما لعدم تأمينه للمعتصمين ! هكذا !!!

وصار الأخوان يتخبطون

في النهاية أسأل:

هاه يا حازم ؟؟؟ وماذا بعد “جمعة النهـــــاية” ؟؟؟

هاه يا اخوان يا مسلمون ؟؟؟ وماذا بعد أن ورطكم حازم في “جمعة النهـــــاية” ؟؟؟
وماهو الاسم الجديد لجمعة مابعد “النهـــاية” ؟
والتي تليها ؟ .. والتي تليها ؟

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Friday, May 4th, 2012 في 18:47

كلمات جريدة احداث: ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي