سامي طلحة أمين

احداث مصر

المجرم عمر سليمان

عمر سليمان لا يريد أن يعرف أن السبب الوحيد لعدم دخوله السجن حتى الآن هو عدم وجود حكومة قوية ووجود مجلس عسكري يداهن الظالمين ولا يريد أن يكلف نفسه المواجهه مع رجل محسوب على الجيش قد يفتح ملفات الفساد لرجال المجلس العسكري أنفسهم إذا شعر بأنه سيتم الغدر به ، وهذا الرجل بعصاباته من بعض رجال المخابرات ، وانا اسميها عصابات لانه الآن خارج السلطة ولا يعقل أن يكون تحت سلطته رجال يحركهم إلا إذا سميناهم عصابات وليس رجال مخابرات ، هذا الرجل يريد بعصاباته أن يشعل الموقف ضد من انتخبهم الشعب بنسبة تعدت الـ 70% فهل مارسوا العمل المسلح ضد الشعب ليجبروه على انتخابهم ، ومع اني لست من جماعة الأخوان المسلمين إلا أن حالي كحال كثير من المسلمين يتطلع إلى حكم عادل بعيد عن حكم اللصوص والعصابات الإجرامية التي كانت تحكمنا وتتكلم بشكل منمق وجميل في وسائل الأعلام عن العدل والنزاهة والحق وقد خدعوا كثيرا من المصريين طوال سنين حتى عرف حقيقتهم أو بعض من حقيقتهم أخيرا ولو عرف الشعب كل حقيقتهم لأشعلوا النيران في المخلوع وسحلوه هو وعصابته .نعود للمجرم فهو قد بدأ بمحاولة تعريف الناس بنفسه ، لأنه وجد أنه يتعرض لهجوم حاد من أناس كثيرين بعضهم من عامة الشعب وفي هجومهم لا يعرفون قدرات الرجل وما يستطيع أن يسببه لهم من أذى لو أراد ذلك حتى وهو خارج السلطة ، ومن الأمثال الشعبية المصرية مثل يقول “اللي ما يعرفك يجهلك” وهناك مثل خليجي أوضح منه في حالة هذا المجرم يقول “اللي ما يعرف الصقر يشويه” فالناس قد بدأ بعضهم بشوي الرجل بكلامهم فأظن أن ذلك أزعجه ، لان الهالة التي كان يضعها حول نفسه من نقص المعلومات عنه تعمل الآن ضده .

يقول في تصريحاته بأن جماعة الأخوان المسلمين مارست العمل المسلح وحرقوا أقسام الشرطة والمرافق الحيوية …نقول له وأين كنت أنت يا مدير المخابرات وعلمت هذه المعلومات ولم تقدمها إلى أي جهة لمحاسبتهم ونحن نعلم أن المخابرات أي معلومة لديها بدليل سواء مطبوع أو مصور أو مسجل .

ويقول ايضا أنهم مدربون ومسلحون على أعلى مستوى ، إذا انت تابعتهم في تدريبهم وتسليحهم ليحرقوا البلد ولم تقم بتقديم أي معلومات للمخلوع ليتم محاكمتهم أو اعتقالهم فعلي الأقل كنا سمعنا انه يتم اعتقال الاسلاميين لاسباب واضحة بدلا من يتم اعتقالهم لسنوات بدون اسباب كما كان يحدث .

ويقول أن المخلوع إذا أراد دستوريا أن يضع البلد في مأزق كبير كان نقل السلطة لرئيس مجلس الشعب …نقول له يا أيها الكذاب الكبير انتم ومخلوعكم وضعتم البلد بالفعل أمام قنابل دستورية تم التجهيز لها حتى من قبل الثورة ، فلا يوجد مؤسسة واحدة في البلد يمكن أن يقبلها الشعب ولا يوجد مؤسسة واحدة قائمة على اساس دستوري وتركتم الشعب أمام عملية بناء كاملة لمؤسسات الدولة من جديد ، فلا رئيس ولا مجلس شعب دستوري ومنتخب بشكل يمكن قبوله ويعتمد عليه لبناء بقية المؤسسات ولا حكومة ولا دستور حتى الدستور قام المخلوع بالعبث به منذ عام 2005هو وعصابته واصبح لا يمكن أن يتم اعتماده لاجراء انتخابات برلمانية أو رئاسية ، وحتى تسليمه السلطة للجيش فلا يوجد له أي سند قانوني أو دستوري ، وهو فعلا لم يأتي من فراغ كما تقول فقد جاء بعد تفكير كبير في كيفية حماية فلول النظام فلو لم يأت مبارك بالجيش لكان تم سحلك أنت وعصابة المخلوع في شوارع المحروسة .

ويقول أنه يتم مقاومة ترشحه بعنف خوفا من الأسرار والحقائق التي يمكن أن يكشفها أمام الشعب ….نقول له أن الساكت عن الحق شيطان أخرس ، فمرحبا بأي حقيقة قد تصدر عنك فستكشف وتوضح حقيقتك وأسلوبك في العمل وما الذي تجمع عنه المعلومات ولماذا ، لذا فنرجوك أن تكشف ما لديك من معلومات حتى يمكن إدانتك قبل إدانة من تجمع عنهم المعلومات ، ونذكرك بملفات أمن الدولة التي كان يتم إحراقها بالرغم انها يفترض ان تحوي معلومات عن اشخاص مخالفين للقانون وبقية الملفات احتفظ بها الجيش ولم يستطع أو يجروأ على كشف أي شيء منها حتى الآن لأنها كانت ستوضح كيف كانت تدار مصر .

يقول أن جمع التوكيلات بهذه السرعة اجبره على الترشح وتارة أخرى يقول أنه ترشح لانه يريد نزع العمامة عن مصر وتارة يقول بسبب الحالة التي عليها البلد من عدم الديمقراطية وتحويلها إلى دولة دينية …أنت لم تترشح إلا لتقول أنا هنا والفلول هنا وتحشد خلفك كل من يكره الأسلاميين أو الأخوان وتحاول أن تربك الجميع بعد أن تم ترتيب مواقف ومؤامرات تسببت فعلا في سوء فهم الناس لمواقف الأسلاميين ، ورغم ذلك نقول لك أنك لن تنجح ولو مشيت على يديك بإذن الله و أنا شخصيا لست مع القانون المتعجل الذي يسعى فيه مجلس الشعب لعزل بعض رموز النظام السابق من الانتخابات لانهم لن ينجحوا واعتبر ان هذا استدراج قام به هذا المجرم ليظهر الأسلاميين بمظهر من يحرص عل السلطة ، أنا مع آلية متكاملة تكون بعد انتخاب الرئيس الجديد هذه الآلية ليست للإقصاء ولكن للمحاسبة والمحاكمة لك ولكل من على شاكلتك على كل جرم ارتكبته ايديكم وبحيث أن تصل هذه المحاسبة حتى لبلطجية المحليات من رجال الحزب الوثني المنحل .

وحول صلاحيات رئيس الجمهورية في الدستور القادم قال سليمان”سأستقيل فوراً من الرئاسة إذا لم يمكني الدستور من القيام بعملي وأن أكون فاعلاً” وتابع:”لن أصبح طرطوراً ولن أخضع لمحاولات الترهيب والتهديد”.ونقول له أنت كفرد لا تريد أن تصبح “طرطورا” ، وتريد أن تكون لديك الصلاحيات الكافية للحكم إذا لماذا تريد لـ70% من أعضاء مجلس الشعب أن يكونوا “طراطيرا” وهم يرون أن الحكومة تشكل من خارجهم وأنه لا يوجد لديهم أي سلطة تنفيذية لتحقيق آمالهم وطموحاتهم ومعها آمال وطموحات الشعب المصري ، لماذا تريد للشعب بالكامل أن يصبح رجاله من الطراطير وهم يرون البلد تدار بأسلوب مخابراتي لا يعلمون عنه أي شيء وليس من حقهم التدخل فيمن يصعد إلى منصب ومن ينزل عنه ولا يعلمون آليات تنفيذ أي شيء في بلدهم .

وقال سليمان:”بذلنا في جهاز المخابرات المصرية جهودا كبيرة للحفاظ علي أمن مصر واستقرارها, وليس لمصلحة نظام أو شخص أو حزب كما يتاجر البعض حالياً ….هل أمن مصر واستقرارها يتضمن بيع الغاز لاسرائيل بسعر متدني وكأنها لديها ذلة على كل رجال مصر أو كأنها دولة فقيرة وعزيزة علينا تحصل منا على معونات أو كأننا نقوم بدفع تعويض عن شيء ما لا نعرفه ، أم أن النقص في السعر الذي تبيعون به الغاز سيذهب لجيوبكم بعد ذلك ، لا أجد ولا يمكن أن يوجد أي شيء يفسر هذا السفه الذي تمت به هذه الصفقة .

أرجوا من الله أن يقوم الرئيس القادم بفتح ملف فساد جهاز المخابرات العامة مثلما حدث سابقا على عهد عبد الناصر وأن يكون ذلك بالتوازي مع فتح ملفات جهاز أمن الدولة المنحل وأتوقع أن يجد دليل إدانة لكل مجرم من مجرمي النظام السابق سواء من داخل الجهاز أو من خارجه .

نقول لك ايها المجرم انتظر وسترى بإذن الله ، إن بطش ربك لشديد ، كان الله حليما مع المخلوع 30 عاما ولازال المخلوع مغرورا بحلم الله ويتوقع المزيد من الهروب بجرائمة ولا يظن أنه سيؤاخذ عليها حتى الآن ، وأنت من نفس العينة تلف وتدور وتحاول أن تجعل الموازين لا تنقلب عليك ، لاكن الأمر في النهاية محسوم بإذن الله والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Sunday, April 15th, 2012 في 03:43

كلمات جريدة احداث: ,

ردود to “المجرم عمر سليمان”

  1. مصري
    15/04/2012 at 14:44

    “” فالناس قد بدأ بعضهم بشوي الرجل بكلامهم فأظن أن ذلك أزعجه ، لان الهالة التي كان يضعها حول نفسه من نقص المعلومات عنه تعمل الآن ضده . “”

    تلك هي المبتغي ، الهالة التي كان يضعها رجل من رجال مصر ” عمر سليمان ” القناع الذي حجب عن العديدين معرفة حقيقة ذلك الرجل و ما ان كان صالحا او فاسدا ، و لكن تلك كلمتي المتواضعه بالرغم من اني لا انتمي ايضا الي جماعة الاخوان او السلف الا انني اتمني ان يري الناس من هاتين الجماعتين الصلاح و الفلاح و ما يزيل الغشاوة من فوق اعينهم الغشاوة التي لطالما تكونت طوال العقود الماضيه في ظل الاعلام المصري المستغل بجديه من ناحية الكبار ، كبار مصر . فهناك العديدين من الشعب لا يروا الحقيقة و لكن الصراب ، و في الاونه الاخري الاوهام باعتبارها حقائق لمجرد انه متَبِع لراي او لاخر . ان راي هذا الشعب الحقيقة فسوف يحكم بها و يقرها ، ان كانت هذه حملة الاعلام المصري او فساد الطغاة او الفئة الحاكمة فلعل من بينهم رجال حق يهموا بايضاح الحقيقة جلية امام انظار تلك الشعوب عن ظريق تلك المقالات و المقالات المماثلة . و لله مصير البلاد . ندعو الله بالتوفيق و حسن المبتغي و الصلاح و النزاهة و الحكم العادل و الشريعة الاسلامية بعيدا عن الاقاويل الزائفة و الافعال الشنيعة الفاسدة و الحكم الفاسد .

اترك تعليقاًً على هذا الرأي